مشاعر .... نبض

تتراكم الصرخات خلف شفاهي
حين يهزني الحنين لأخي
رحمك الله يا أخي ..... لقد أوجعني رحيلك

أشد ما في الألم
أنك لا تتوقع أنهم يوما .......... سيرحلــــون !!!

القلوب الجائعه للحب .... تجد في الخيال وليمة دسمه
تجعلنا نتغنى ببطولات العشق في أجواءها

في غيابها ..... تضيع كل الإتجاهات

نضيع كثيراً في متاهات ما يزور مشاعرنا
لا نعلم كيف كنا نسير عكس إتجاه العقل ..... فقط
لأنها حلّت إبتسامة ليست لنا ... واستطعمناها

أحياناً أحتاج إلى أنثى ... تدرك أني أراقبها من بعيد
وتدرك أني لا أريد شيئاً سوى تلك اللحظات ... وبعدها نفترق
إنها لحظة النظر إلى عينيها ... حين تتأمّل ما الذي تعنيه لهم
حين يستشعرون ذلك الإحساس في عينيها
تزرع إبتسامة في عينيها لحديث لا يقولونه
أريدها أن تغيظني بعمق نظراتها لهم ...
أريدها أن تشعرني كم عينيها جميله
وكم هدوءها ... يحرّك سكوني

أنا يا سيدتي ... حينما أكون على تلك الطاوله
أتناسى أن واقعي أجمل من الخيال الذي رحلت إليه
فأكتشف أن الوقت انتهى ورحيلي عن عينيك حلّ
وأنني لم أكن مستمعاً جيداً لما تقولين
وكيف مضت بي تلك النظرات وكيف مضى معها الوقت
وكل شيء رحل إلا أنـــا .... بقيت هناك لوحدي

ليتك تجي كل ما ضاق بي زماني والمكان
ما تدري ان النظره في عيونك نبضٍ للحياة

أرجو ألا تنزعجوا من زيارتي لمدوناتكم

أو تغضبوا حين وضعنا بصمات إعجابنا ... هناك

فما أنا إلا زائرٌ لحديقة حروفكم .... يرتوي من نبع ما كتبتم بها

رجلٌ يستطعم حقيقة الحرف ثم يلهو في خياله ليستشعر شذاه

ربما أن كلماتكم لا تعنيني ....
لكنها تشعرني أنه لا زال في الدنيا ..... (مشاعر)

ليس مشكلتي أنني كالكفيف ..... لا يهمّه الجمال ....

فأنا لا أريد الوصول لشيء لا أملكه

المشكله أن نبع مشاعرهم .... هو فقط من يرويني

حتى وأنا بعيد عنهم .... أشعر أنني معهم

كثيراً ما أكتب كلمات في مدونتي .... وأرحل
وحين أعود ... أستغرب أنني كتبت مثل هذه الحروف
وبعد ما نجيب الشرطه وياخذون البصمات
يقول لي الضابط : الشقه اللي في راسك فاضيه والا مستأجره

ما فهمت وش يقصد !!!