خدش مستطيل..

.
.
.
قلبي يؤذيني أن مضى هذا اليوم بلا جلسة جيدة مع والداي
مضت أغلب الساعات وأنا في الخارج
وحين أعود يكون الوقت قد اقترب من موعد الخلود إلى النوم
اقسم أني تسللت خفية وتأملت الدفء في ملامحهم قليلاً
ثم عدت لحجرتي بهذه الغصة
أسفة أن غبت وقتاً كهذا
لكن هذا من معاني أن يكون لي أختاً عروس..

.
.
.
بثي في جيب يأسي شيئاً من بريق
يخبرني أن الوقوف سينجلي راكضا
قولي لنفسي أن تعود أين كانت
فما عدت أطيق مداداً بارد المغنى..

و بينما أنا في قمة حواري مع نور
أصرح بأني لست بشديدة الغيرة
لتصفعني بجواب لم يأتي في ذهني
( ياشيخة أنتي تحضني الجوال والمخدة وهذا اسلوبك وتقولي ما أغار)


بربكم أخبروها أنه أمر مختلف..

يارب
لا تجعل الصباح يأتيني حزيناً
كساعتي هذه اللحظة..

لا تستثقل نفسي استقبال كنة جديدة للعائلة
حتى انها أخت سأتفاخر بها

.
.


تقول إسراء:( نايف كأنه ولدك إلا شوي)
إنه يا إسراء كتوأمي لكني سبقته للدنيا بعامين.
.
.
.

والآن فهمت شعور الأمهات..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتف ثالثه

.
.غيابك قاسي مثل الأشياء التي لا استصيغ وجودها، وأجدني مرغمة على تقبلها
أحدث رحيلك فراغ مدوي، ولو أن الالتقاء في حضورك كان قليل الدقائق، عظيم الأثر والوقع
كان يكفي أن أحس بأننا نتقاسم ذات الهواء
سأشتاق للحزن الساكن في عينيك رغم شغبك
وللشوق المتوهج في صدرك الذي لا ينطفئ
ولنزاعنا المستمر، وحكايات الصباح
سأشتاق أن نتبادل الحديث صمتاً وابتساماً، ولتحوير كل حدث قريب أو بعيد
سأنتظر دوماً عودة نتقاسم فيها السخرية على مجود، والشكوى من مزاجيته وعناده
سأشتاق لدلالي، ولجوابك ( لو تبغي المريخ أوديك)
سأشتاق أن تعود كما كنت قديماً ولو بشبر صغير
الفقد أحدث ثقبه في صدرك
وأشعل ما أشعل في صدري بصمت


ومضة
كل عام ومجدك قائم
ولا تنسى قبّل لي وجنتيك...

اذكر أني كتبتها في عيد من الأعياد بعد سفرك مباشرة..
سأخبرك مالذي تغير حتى هذه اللحظة
(الشبر الذي كنت أتمنى أن تعوده عاد)
تفجر في صدري فرح لا يبوح به لساني
و تتغنى به خواطري
شغبك يعود
وصخبك المحبوب يتراقص مصاحباً لحضورك
أعلم أن ماءً جارية قد اصطدمت بحاجز لن يزول
إلا أن الماء يجري رغماً عنه
يكفيني أن عينك لم تعد تبكي أمام عيني..

.
.
.
الهي
هل ادعوا على من كسر قلبي بكسر يشابهه؟
أم أدعها تمضي والدنيا ستعرض لي الانتقام تاماً؟

و اؤمن بأنك عدل ...





يااارب..

.
.
.
لن تغلف بعض الألفاظ حموضة الفحوى والاسلوب
الله يعلم بالنيات..

.
.
.
لم يعد المكث يجعلني ابتسم
ولم يعد التربيد على الكتف يدفع للامام
تبقى الاضواء كغصة
كلما سطعت اخذت تشبه العار على الجبين..

هل زالت صخرة القلق؟
لقد فهمت أنه في خافيتك منذ مجازفتك
بافتعال ماعاهدت نفسك على تركه
ارتاد الراحة
فالشمس مازالت تشرق في عيني..