|
[ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
وردة الفرقان
معراجُنا الروحيُّ بَسمةُ شَمسنا ونِداؤنا المُمتدُّ عبرَ بِحارِ ركبتْ قفارُ البرِّ أيكةَ حُلْمِنا
وتدفقتْ مِن أعيُنِ الأَبرارِ وتراءَتِ الأَقمارُ في قُمصانِنا مشحونةً بالنورِ والأسرارِ قلبُ الجزيرةِ نابضٌ في خَطونا وعلى خطوطِ الدربِ في الأَغوارِ من "مكةٍ" قَبَستْ ملامحَ وجهِنا ومن "المدينةِ" سار في إصرارِ كانت تطرِّزُنا أوائلُ وردةٍ فيرِفُّ بستانٌ بكلِّ مَدارِ ويروحُ في نَسقٍ، يعدُّ صُفوفنا فوقَ المراحلِ طيِّبُ الأقدارِ أنا لستُ أمنحُ رؤيتي لمقاتلٍ لم يرعَ سنةَ رحمةٍ وحوارِ سكبَتهُ روحُ الحقدِ في تيَّارهِ فمَضى على صَلَفٍ بغيرِ حوارِ يهتاجُ إن هتفَتْ برُوحي وردةٌ ويسلِّمُ الأحلامَ للإعصارِ أنا لستُ أمنح رؤيتي لمعربدٍ حسبَ الجهادَ شريعة الفجَّارِ! ما كان إلاَّ رحمةً نبويةً تؤوي الضعافَ بموطنِ الأحرارِ • • • " غَرناطةٌ" بعدَ المراحل وردةٌ شهقَتْ هنالكَ في جوار حَوارِ تستنظرُ المطر الحبيبَ يضمُّها وتكلُّمَ الأمطار للأنهارِ وأنا على لهفٍ أراقب وردَتي وعلى صحائف مَجدها المُتواري سكنتْ جوارحُها بكل جوارحي وتخاصمَت في مَوجِها الهدَّارِ من "مكةَ" انبثقتْ كمائمُ وَردها وتنفستْ من آيةٍ في الغارِ وتفتَّحَ التاريخُ في أحداقِها لمَّا أتى بالعطرِ نفحُ الساري هي وردةُ الفرقانِ أخرجَها الشذا من كُمِّهِ في سلةِ الأزهارِ هي والمدائنُ حولها أنشودةٌ والفاتحونَ حدائقُ الأنوارِ رحَلوا إليها عبرَ أغنيةِ المدى تتواصلُ الأخطارُ بالأخطارِ كان الطريقُ إلى ذراها جنةً للراحلينَ معارجَ الثوارِ سجدتْ لدى إفريقيا كلماتُهم بعد الشآمِ وسِرْنَ عبرَ قفارِ وعروسُهم مجلوَّةٌ في عرشها وعلى الربوعِ نقشتُ من أفكاري أهدت إليها "مصرُ" بعضَ شبابها بينَ الجنودِ، وبعضَ بعض "نزارِ" ورأى الطوارقُ في دروب مَسيرهمْ لهفَ الحكايا، روعةَ الأشجارِ وانساب من شفةِ المضيق مغامراً وجهُ الصحارى البيضِ كالمِدرارِ إن جفَّ نبعُ الماء في أعراقهِ سكب الربيعَ بنبعهِ السيارِ أو كان يفقدُ في المساء نجومَهُ فالعشق نجمةُ قائدٍ مغوارِ عشقَ الفتوحَ فسار في رُكبانها يهَبُ الحياة بمَوجِها الزخَّارِ • • • " غَرناطةٌ" كتمَت حديثَ حبيبها زمناً، وظلَّت قلب جرحِ النارِ لكنَّما الأقدارُ أكبرُ من هوًى بين الجوانحِ بعدَ طولِ إسارِ سقطَت بكف الموتِ تلعَقُ جرحها وتنامُ بين خمائلِ الأشعارِ |
11-14-2018 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد
|
|
|