تـأوَيــــْـــلٌ

لا تدفعني بالشزراء وكن ماء
حتى لو حسبتني رقراق من سراب

لو كان كل مايخص الموت إختياراً
سأختار طريقة جميلة للرحيل
سأموت واقفه لا يسؤوني مع عادية النهاية عناق

أأجسرُ لاجئة لسلوتي في إقتطاف المجدود من شفتيك وأنت تتلوني منادياً " حبيبتي "
صلصلة عظامك تزرع بداخلي زعزعة لفرائص تدفع جنبي لناحية من قلبك

ومنذُ بدأنا الرحيل لم أقل أحبك
ولم أسقك النمير من ثغر الحرير
لا بأس عليك من أربد الفراق فاليوم لا يكون غير التلاقي موقف

من يدينني ؟
وقد بيضت حبري وحفظت ماء وجه الورق

تباح كرامة القلب تحت ذريعة التعبير عن المشاعر
والصمت أشنع أوجه الإقتصاص عند المواجهه

يسألني متعجبا : أصبحتي سوداوية جدا ؟
- عذرا فهناك مايؤلمني ويثبط نور الأمل في قريحتي الشاعريه
لا تبتئس سأعود لطبعي بعد عاصفة ماطره
: كعادتك تبكين عندما تحزنين وأتمنى لو تثرثري
- أما كفاك عمرين من عشق الورق !

ماتعريف إعاقه ؟
- الألم الناشئ من لعق جرح
والعجز في التغاضي عن هزيمة ماضيه

عفويه
عندما أجردني من ثقافتي وأقدم عليك كإمراة مخذوله

يسألني عن تجاربي العاطفيه
وكخامة في الحب أعرض الماضي
وبهدوء ينتظر المكافأة أخبره
لا قبلك ولا بعدك