تـأوَيــــْـــلٌ

قنصت بأحبلي نبضه
وبالشباك أعلقت قلبه
وكان على القلب مسفرا يساعيني
كلما واتيته طوعا دنا

وماخاب فيه حدسي وقد كنت أخشى
أن يسلك سبيل وعد فمنى

بل كان مثاليا يعشق كل تفاصيل قامتي
يدهم فواصلي بتصلبة شرقي لا يجحد موطئ
إلا وناره كانت المزيحة لتعبه

ثم إن شاعريته في كل آن ناجزه
وقافيتي إن أكمشت له بالجد في الإعتراف بعشقي له جد عاجزه

إن جفى نازعتني روحي وللهموم ساقتني إلى وصب
وإن وصل تنعمت وعمرت ومعانقته مهلكة من عجبي
إنها تطيل العمر

أحبه إن رزقت منه بوارد أو لاحقت شوارده
ألكز غموضه بهل نسيت ؟

سبحان من وهبه لسعادتي فرصه وجعل عشقه عذابا وغصه وأهجرني في دواخله للمقاربه فأن بلطف إحتواني كنت ملكة زماني وإن كان دلالي في غير موضعه أبكاني تمنعه وكنت أشقى خلق الله
حبيبي ...
هواك في حياتي وفي موتي شريك
واوثق الأنفاس في صدري إن لم تدركك عيني تكون ذاهبه
من لهفي في هواك أود أن أبصرك وأنا نائمه
عمياء يصيبها بالرشد عطرك

إن أوثقوا صوتي فمعازفي لك شهود
وإن أوقفوا حروفي فمن خلف الحجاب
وعلى صفائح الدم سأكتب داووين في عشق روحي لك