![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
الولي و الوالي
. 💭🌿 ورد اسم الله الولي في القرآن الكريم مرات عديدة ، وورد مرتين معرف بأل هما : - ﴿أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير﴾ [الشورى: 9] - ﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد﴾ [الشورى: 28] . . 💭🌿 و ورد أيضا اسم الله المولى مرات عديدة منها: - ﴿وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير﴾ [الأنفال: 40] - ﴿ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم﴾ [محمد: 11] . . 💭🌿الفرق بين اسم الله الولي والمولى؟ الولي : القريب منك ( فالولى ضد العدو ، والولاء ضد العداء) المولى : هو الناصر والمعين قال تعالى : ﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد﴾ [الشورى: 28] و قال تعالى : ﴿واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير﴾ [الحج: 78] - . ومعنى الولاية :أي إن الله يتولاهم ويهديهم ويحفظهم ويراعهم ويدبر أمورهم وينصرهم. فماذا نريد أكثر من ذلك ..! . . 💭🌿 أنواع ولاية الله لعباده : . - الأولى : ولاية عامة وهي تصريف الملك و تدبيره لأمور عباده و تقديره على العباد من نفع و ضر و خير و شرو أن العباد كلهم خاضعين لأمره طوع تدبيره. . - والثانية : الولاية الخاصة اختص الله بها عباده المؤمنين . و من جمال تلك الولاية أنها تقتضي : 1- عنايته الخاصة بعباده المؤمنين و توفيقهم للإيمان و البعد عن الانحراف قال تعالى : ﴿الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾ [البقرة: 257] . 2- غفران الذنوب قال تعالى: ﴿أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين﴾ [الأعراف: 155] . 3- التأييد و النصر ﴿أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين﴾ [البقرة: 286] و في غزوة أحد لما قال أبو سفيان: لنا العزى (اسم صنم كانوا يعبدونه) و لا عزى لكم قال النبي ﷺ لهم :ألا تجيبوه قالوا: ما نقول؟ قال: قولوا ( الله مولانا و لا مولى لكم ) . 4- و الفضل الأعظم هو دخول الجنة قال تعالى : ﴿لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون﴾ [الأنعام: 127] . . يتبع .....
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|