07-26-2018
|
#11
|
( لا إله إلا هو فاتّخذه وكيلًا )
.
إذا كان الله يعلم ما تعيشه الآن، وما تتوق إليه نفسك ولا يغيب عنه تدبير شأنك طرفةَ عين، وبيده ملكوت السماوات والأرض وكل شيءٍ عنده بمقدار؛ فسلّم أمركَ كله له، واعقد قلبكَ على صدقِ كفايته وولايته لدقائق حاجاتك وهمومك ..
.
ولتكن “حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم” زينةَ ذكركَ في يومك، واستشعر حلاوة الإيمان بمقتضاها؛ أنّ الله حسيبك أي يكفيك كل ما أهمّك من أمر دينك ودنياك وآخرتك، فهو الواحد الذي تصمدُ إليه الخلائق كلها، وهو ربّ العرش العظيم: أكبر المخلوقات وأوسعها وأجملها الذي هو سقف الفردوس الأعلى من الجنّة، تأمّل بعد هذا ضآلة حاجتك وأنها ذرة لا تكاد تُذكر أمام كل تلك العظمة والملك الواسع ..
أتظنّ بعد هذا أنّ المخرجَ مُحال وأن العوض بعيد؟! ..
.
.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|