الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-12-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (07:46 PM)
آبدآعاتي » 1,385,683
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



سبقت الإشارة في الجزء السابق من هذا الموضوع , إلى أن اتباع الهوى المذموم قد يكون في أمور الدين والمعتقد , وهي أهواء الشبهات , وقد يكون في أمور المعاصي وارتكاب المحرمات , وهي أهواء الشهوات , وذكرنا مثالاً يشمل هذين النوعين معاً على جهة الإجمال ، وهو حديث حذيفة رضي الله عنه الذي في صحيح مسلم , وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم الأمثال لهذين النوعين على جهة التفصيل في أحاديث أخرى , فمن الأحاديث التي ضرب النبي صلى الله عليه وسلم فيها مثلا لاتباع أهواء الشبهات ما جاء عن معاوية رضي الله عنه أنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (ألا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ , افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً , وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثلاثٍ وَسَبْعِينَ , ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ , وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ , وَهِيَ الْجَمَاعَةُ , وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تتَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الأهواء , كَمَا يَتَجَارَى الكَلَبُ بِصَاحِبِهِ ,لا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ ولا مَفْصِلٌ إلا دَخَلَهُ) رواه أبو داود .

فهذا المثل الوارد في الحديث يبين خطورة البدع واتباع الأهواء على دين المرء , فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم افتراق الأمم الكتابية قبلنا إلى فرق كثيرة , على الرغم من إرسال الرسل إليهم , وإنزال الكتب عليهم , ومع ذلك فقد حصل بينهم الافتراق والتنازع , ثم بين عليه الصلاة والسلام أن هذه الأمة ستقع فيما وقع فيه أهل الكتاب من قبل , وستفترق فيما بينها الافتراق المذموم , في المعتقد وأصول الدين , والسبب في الحالتين واحد , وهو اتباع الأهواء , وعدم الاستسلام التام للنصوص الشرعية , والاحتكام للعقول القاصرة والآراء الفاسدة , وبين صلى الله عليه وسلم أنه لن ينجو من هذه الفرق كلها , إلا فرقة واحدة , هي التي تمسكت بما كان عليه هو وأصحابه , قولا وعملا واعتقادا .
ثم شبه النبي صلى الله عليه وسلم خطر أهواء الشبهات , بداء الكَلَب , وهو داء يصيب الإنسان إذا عضه الكلب , فيصبح كالمجنون , وتظهر عليه مجموعة من الأعراض الخطيرة , ويمتنع المصاب بهذا الداء من شرب الماء حتى يموت عطشا , والمقصود من التمثيل أن صاحب البدعة والهوى يصعب عليه أن يتخلص منهما , إلا أن يشاء الله , فإن البدعة تخالط قلبه ,كما يخالط داء الكَلَب صاحبه ,حتى لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله , وهو أيضا يؤثر في غيره بما يلقيه من الشبه والشكوك , كما يؤثر المصاب بهذا الداء على غيره إذا عضه , ولذلك عبر صلى الله عليه وسلم بقوله: ( تتجارى بهم تلك الأهواء ) , أي أنها تنتشر بينهم بسرعة كانتشار النار في الهشيم , فيتلقفونها , ويتأثرون بها , وهي سمة مشتركة بين أهل البدع , نسأل الله العافية .

ومن الأحاديث التي ضرب النبي صلى الله عليه وسلم فيها مثلا لاتباع أهواء الشهوات , حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ النَّاسِ ,كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا , فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ , جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي تَقَعُ فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا , فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنّ, وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا , فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنْ النَّارِ ,وَهُمْ يَقْتَحِمُونَ فِيهَا ) رواه البخاري.

وهذا المثل يبين خطورة اتباع الشهوات , والانسياق وراء اللذات المحرمة , فقد مثل النبي صلى الله عليه وسلم فيه حاله مع أمته , برجل أوقد نارا , بغرض الإضاءة وطلب الدفء, فلما أضاءت ما حوله تهافتت الفراش والحشرات على مصدر هذا الضوء , لجهلها وعدم تقديرها لمصالحها , وهي لا تعلم أن فيه حتفها وهلاكها , فجعل الرجل يذودها ويذبها عن النار لئلا تحرقها , فلا تستجيب له , بل غلبته وتقحمت هذه النار , واستخدم صلى الله عليه وسلم لفظ الاقتحام , الذي يعبر به عن إلقاء النفس في الهلاك , من غير روية وتثبت , ومقصود المثل تشبيه أصحاب المعاصي , الذين يندفعون وراء أهوائهم وشهواتهم , من غير روية ولا تفكير في العاقبة , بهذه الحشرات التي بهرها ضوء النار , فسعت إلى ما فيه هلاكها , وأنه صلى الله عليه وسلم بما بعث به من الهداية والنور كالممسك بحُجَزِهِم , وهي معاقد الإزار من وسط الإنسان , لئلا يقعوا في نار جهنم , التي حفت بالشهوات , كما أخبر صلى الله عليه وسلم , ومع ذلك فإنهم يغَلِّبون هواهم , وحرصهم على تحصيل تلك اللذات والشهوات , فيتفلتون من يده , ويقتحمون هذه النار.

وفي الحديث بيان لما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الرأفة والرحمة والحرص على نجاة الأمة , كما قال الله عنه : { حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ } (التوبة: 128) .

فهذه الأحاديث تبين عاقبة اتباع أهواء الشبهات والشهوات , وهي تحث المسلم على أن يجاهد هواه , وأن يكون متيقظا لنفسه , نسأل الله أن يحفظنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا والحمد لله رب العالمين .



 توقيع : طهر الغيم



آخر تعديل طهر الغيم يوم 04-12-2018 في 09:14 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1-2, 2-2, أمثال, الهند, عاقبة, __


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة المعجنات والفطائر ريماس دلع واحساس …»●[مهارتـــي في مطبخـــي]●«… 18 03-15-2011 05:33 PM
(*(مـــــــووووســـــــووووعــــــة الـــــــمــــعــــكـــــرووووونة )*) البرق النجدي …»●[مهارتـــي في مطبخـــي]●«… 4 01-14-2009 10:38 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية