![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() الجزء الثاني من القصة
نتابع قصة الرومانسية التي وقعت بين الزوجين المتحابين أوالتي بطالها هما ( محمد و روان ) وهي من ثلاثة أجزاء 0 الجزء الثاني : ويدور شريط الذكريات مرة اخرى فترى نفسها في مشهد اخر عندما كانت عائدة من تبيت اهلها وقد قضت لديهم ثلاثة ايام في زيارة لوالدها المريض ثم عادت الى بيتها وزوجها وكأنها كانت في رحلة طويلة فلقد استقبلها محمد بشوق كبير وحب اكبر ووجدته ق كتب لها في بطاقة جميلة كلمات اجمل00 لقد كتب يقول لها : حبيبتي روان لقد غبت عن دنياي فغابت معك كل معاني السعادة والهناء 00 شعرت اثناء غيابك بانني تائه في هذه الحياة وتأكدت حينها بانك مصدر تركيزي وعنوان حياتي ولا عجب في ذلك فان لي ولك مع الحب ذكريات وميعاد ومع العشق قصة ميلاد حفظك الله لي ولا حرمني يوما من وجودك يا كل كل وجودي وتقبلي مني هذه الكلمات: انا كان في الدنيا قمر = فانت في دنياي القمر او كان في البحر الدرر = فانت في بحري والدرر او كان في الزهر العطر = فانت زهري والعطر او كان في القلب حبيب = فانت حبي والقدر ويدور شريط الذكريات الحلوة في مخيلة روان فها هو ذا يوم العيد السعيد قد اقبل ولاح فيصحو محمد من نومه قبيل الصلاة وبعد ان يغتسل ويتطيب يخرج الى الصلاة ولا يعود من صلاة العيد الا وهو يحمل بين يديه باقة جميلة من الزهور المتناسقة فيضعها بين يدي روان ثم يطبع قبلة حانية على جبينهها ويقول لها هذه هدية متواضعة لاغلى حبيبة في الدنيا0 فتتناول روان تلك الباقة وتقرأ الكلام المكتوب على البطاقة الملصقه بها : كل عام وانت حبي الوحيد000 كل عام وانت عشقي الجديد كل عام وانت نوري المديد000 كل عام وانت عرسي الفريد كل عام وانت بالف الف خير00 يامنبع الصفا ورمز الوفاء ويدور الشريط دورة اخرى وتتذكر روان حين حصل بينها وبين محمد خلاف شديد واحتد النقاش بينهما وانفعل عليها محمد ببعض الكلمات وتلك طبيعة الحياة الزوجية فباتا تلك الليلة متغاضبين متخاصمين!! فلما استيقضت روان في الصباح وجدت بجوارها بطاقة وردية مزكرشة مكتوبا فيها: الى التي ما خفق قلبي لسواها000 ولا عشق فؤادي الا اياها00 الى التي حرمتني النوم البارحة 00 فبت اتململ على فراشي 00 الى روان00 نبع الحنبا000 مدي يديك لمدنف مشتاق = ما زال يرسم لوحة الاشواق لا تتركيه على الشواطئ حائرا = والموج يسحبه الى الاعماق عودي اليه فان حبك لفهة = مغروسه في قلبه الخفاق تسقى بانهار العفاف وحولها = بنيت قلاع تقارب وتلاقي مدي اليه يدا تداوي جرح = وتربه في الرمضاء بسمة ساقي لا تتركيه يعيش في دوامه = تبني له في الوهم عشر طباق ليس الخلاف هو النهاية بيننا = كم من خلاف كان درب وفاق التوقيع اسير حبك (محمد) ووقعت تلك الكلمات الجميلة في قلب روان موقعا مؤثرا فما كاد زوجها محمد يعود حتى كانت بانتظاره وما كاد يفتح باب المنزل حتى بادرته اليه تستقبله وتقول له انا الظالمة المخطئه فعاقبني كما تشاء!!! هذا وقد انتهى الجزءالثاني من هذه القصة |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Banned
|
![]() الجزء الثالث :
ويدور شريط الذكريات دورة أخرى فترى روان نفسها وقد استلقت على تلك الأريكة التي في صالة المنزل تنتظر عودة زوجها من عمله لقد تأخر هذه الليلة بالذات عن موعده المعتاد لظرف طارئ فجلست روان تنتظره فأسندت رأسها إلى ذلك الكرسي وأغمضت عينيها لتستسلم لغفوة هانئة جميلة لم تفق منها إلا حين شعرت بيدين حانيتين تلامسان كفيها لقد شعرت بدفء يتسلل إلى أعماقها 00 نبضات قلبها تتابع بسرعة عنيفة وعندما فتحت عينيها وجدت وجها مبتسما مشرقا وعينين تنظران لعينيها بحنان وعطف ويدا رقيقة تحمل وردة بيضاء جميلة 00 عبقت بعطر الزهور النقي!! تأملت روان ذلك الوجه وتفحصت قسماته !! آه !! انه وجه زوجي الحبيب وطبيبي الأريب !! وبادرها الزوج الحبيب قائلا بصوت حان رقيق يهمس في إذنها همسا : تفضلي يا حبيبتي !!00 تفضلي يا ريحانة القلب وأميرة الفؤاد لقد اخترتها لك من بين ألف زهرة وزهرة لأعبر لك بها عن حبي واعبر بها على جسر ودادي 00 إلى قلبك الكبير ثم اقترب منها أكثر وقال: روان 000 يا شمعة اضاءات لي كل الدروب0 روان 000 يا بسمة تخفف عني الكروب!! روان 000 يا رسمة نقشت تفاصيلها على جناني!! روان 000 يا كلمة خفق لها قلبي ووجداني!! روان 000 يا نسمة احتوت كل أحاسيسي وكياني!! روان 000 يا ضحكة تداوي كل أحزاني!! روان 000 يا فرحة تنسيني كل أشجاني!! فلم تملك روان نفسها وانهالت دموع الفرح من عينيها وهي تقول : آه كم أنت رقيق مرهف ليتني شاعرة لأعبر لك عما في قلبي تجاهك !! ويدور الشريط مرة أخرى وها هي روان ترى نفسها ذات يوم من الأيام وقد عادت من مدرستها متعبة مهمومة حزينة!! ولاحظ محمد ذلك الوجوم والحزن على محياها 00 فبادرها متسائلا : مالي أرى الزهرة الندية 00 حزينة شجية؟!! ما بال حياتي واجمة متألمة!! قولي لي من الذي أغضبك وكدر خاطرك حتى اذهب إليه فأذيقه ألوان العذاب !! قولي لي من تسبب في حزنك ساعات 00 حتى أذيقه الحزن أياما وسنوات؟!! فنظرت إليه روان مبتسمة وقالت : انه مجرد خلاف مع المديرة ولكن على رسلك !! هل ستفعل كل ذلك حقا؟!! فا جابها بنبرة جادة ولم لا ؟!! لماذا لا افعل كل ذلك ؟ الست عصفورتي الجميلة وعشيقتي المدللة وحبيبتي الغالية وروحي المكنونة فلماذا لا افعل ذلك بمن يؤذي روحي؟!! أطرقت روان برأسها قليلا تفكر في تلك الكلمات الرائعة المؤثرة ثم أخرجت من حقيبتها قصاصة ورقية وقالت اسمع بعض ما كتبته لك : دعني أسافر في ناظريك!! واروي ضمأي من مقلتيك!! وازرع حبي على وجنتيك!! واقتل حزني في شفتيك!! وأملا قلبي حبا إليك!! اناضل00 أجاهد خوفا عليك!! فكلي فداء لثرى قدميك!! فقال لها محمد مندهشا مبهورا 00 ما شاء الله ما هذا الكلام الجميل الرائع لقد أصبحت شاعرة يا روان!! فقالت له على الفور من خالط الشعراء صار منهم 00!! وان كلماتك الرقيقة المرهفة التي تهديها لي دائما تحرك وتؤثر في الصخر الأصم فكيف لا تحرك مشاعري وأحاسيسي ؟!! فقال لها محمد إذن ادعوك إلى رحلة خارجية من بعد العصر وحتى الساعة العاشرة مساء ترويحا وتسلية لك عن هذه المشاكل وتجديدا لنشاطك وحيويتك 00 فاختاري أنت المكان المناسب!! لقد نزلت كلمات محمد الجميلة على قلبها كالماء البارد يتنزل في فم العطشان وكالبلسم الشافي يوضع على الجرح الملتهب فأنستها كل مشاكلها المدرسية فلم تعد ترى إلا زوجها الحبيب ولم تملك روان نفسها إن قالت : لا حرمني الله حياتك وجمعني الله بك في الجنان كما جمعني بك في هذه الدنيا الفانية!!0 ويدور الشريط دورة أخرى وتتذكر روان حين جلس زوجها محمد ذات يوم مع أخته الكبرى شريفه وذهبت روان إلى المطبخ لتعد لهم الشاي ثم عادت به وقبل إن تصل إلى غرفة الجلوس وصل إلى سمعها صوت شريفه وهي تقول لأخيها محمد : ألاحظ انك مهتم كثيرا بزوجتك روان ورقيق جدا في تعاملك معها فلماذا كل هذه الرقة واللطف الزائد معها!! أنا لا اكره لها الخير ولا أغار منها00 ولكن عاملها كما يعاملنا أزواجنا!! والله أننا لا نجد عشر هذه الرقة من أزواجنا ولا نسمع منهم ربع تلك الكلمات الجميلة المرهفة التي سمعتك تقولها لروان!!00 فانتبه فلعلها قد عملت لك سحرا لتسيطر عليك!! وأنت لا تعرف كيد النساء يا أخي أنا اكبر منك واعلم منك بذلك!! فقال لها محمد وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على ثغره : صدقيني يا شريفه إن روان قد سحرتني لكن ليس السحر المحرم بل السحر الحلال !!00 سحرتني بحسن تعاملها معي00 وطاعتها المستمرة لي00 وتفانيها في خدمتي ومشاعرها الرقيقة تجاهي وتضحيتها من اجلي واحترامها لآرائي وصبرها على أخطائي إن روان تعني لي الشئ الكثير والكثير!! أنا السماء00 وهي القمر الذي يجليها00 أنا الدنيا00 وهي الشمس التي تدفيها00 أنا الشجرة 00 وهي الماء الذي يرويها000 هي العين 00 وانأ الرمش الذي يغطيها 00 هي الروح وانأ الصدر الذي يحتويها00 صدقيني يا شريفه : إن حياتي نغم عذب لا اسمعه إلا من شفتيها!! إن حياتي لوحة جميله لا أراها إلا في عينيها!! إن حياتي فجر باسم لا يشرق إلا من خافقيها!! لما سمعت روان تلك الكلمات ودت لو تطير من شدة الفرح ثم طرقت باب الغرفة ودخلت ومعها الشاي وهي تتمايل فرحا وسرورا مواقف ومشاهد وصور متعددة وما زالت تسرح بروان الذكريات الجميلة وما زالت صورة محمد ذلك الزوج الصالح التقي الرقيق الرحيم المهذب اللطيف الرومانسي صورة رفيق الحياة وزميل الدرب الذي سلب كيانها وسحر وجدانها وسيطر على فؤادها برقته ولطف تعامله ما زالت تلك الصورة الجميلة تعانق ناظريها وما زالت مشاهد الرومانسية وذكريات الحنان والعواطف الصادقة والمشاعر المرهفة تحملها من ارض إلى ارض ولم يقطعها عليها إلا صوت جميل رقيق ينبعث من خلفها يقول لها: أين أنت ياحبيبة !!00 لقد ناديتك مرارا لنجلس قليلا في الشمس 00 لنشرب سويا الشاي الذي صنعته لأجلك فالتفت إليه وقالت محمد 00 أريد إن أقول لك شيئا مهما وخطيرا جدا!! فقال لها وقد بدا عليه الاهتمام والجديه 00 قولي فكلي آذان صاغية لكلامك 00 فقالت له ( محمد ليت الرجال مثلك !!) بهذا النهاية الجميلة لهذه القصة ( تمت القصة ) أتمنى إن تنال رضا كل من يقرأها بأجزائها الثلاثة واعتذر على إطالتها ولكنها قصة مشوقه جدا وتقبلوا تحياتي "" روحـي بروحـين"" والحمدلله رب العالمين
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|