![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() من سيّئات حياتنا المعاصرة كثرة المخاوف و القلق و التّوتر التي أصبحت تسيطر على قلوب و عقول كثيرٍ من النّاس فالحياة المعاصرة و على الرّغم من توفّر أسباب الرّاحة فيها إلا أنّها لم تنجح في إكساب النّفس الرّاحة النّفسيّة و قد مثّلت أعباء الحياة ومشاكلها فزّاعةً للكثيرين من النّاس الذين يرغبون في حياةٍ هادئةٍ مطمئنةٍ بعيدة عن المنغّصات و الهموم و إنّ الإنسان و حين خلقه الله تعالى جعل في قلبه مشاعر الخوف و الوجل من أمورٍ جلل فالإنسان بطبعه يخاف الموت لأنّه يعتقد أنّه نهاية الحياة الدّنيا و انقطاعها كما أنّ الإنسان بطبعه يخاف من الغيب و المجهول فتراه إذا سيطرت عليه المخاوف و تمكّنت يخشى من الإقدام على فعلٍ إذا علم بأنّه قد يكون من وراء هذا الفعل أمورٌ لا يعلم عواقبها فالمخاوف أمرٌ طبيعيٌ فطريٌ في حياة النّاس جميعاً و لكن قد تتحوّل تلك المخاوف إلى مشكلةٍ و مرضٍ نفسيّ يعوّق الإنسان عن أداء مهامه في الحياة و تتعدّد صور الخوف فمن النّاس من يخاف من لقاء النّاس و مخالطتهم و هذا ما يطلق عليه في علم الأمراض النّفسيّة الرّهاب الإجتماعي و هناك من يخاف الحيوانات خوفاً كبيراً حتى الأليفة منها و هناك من يخاف من الحرب و القتال و تهزّ أصوات القنابل و الرّصاص قلبه و وجدانه فكيف للإنسان التّخلص من مشاعر الخوف السّلبية التي تكدّر حياته بيّن الله تعالى في كتابه العزيز أنّ ذكر الله تعالى ممّا يحقّق الاطمئنان في النّفوس و السّكينة حيث قال جلّ و علا ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) فحين يذكر العبد ربّه فإنّه يكون قد مدّ حبلاً متيناً بينه و بين الله تعالى لا ينقطع كما أنّ إيمان الإنسان بقضاء الله تعالى و قدره يجعله دائماً راضياً مطمئناً لا يخاف فهو يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه كما أنّ الإيمان يمنح النّفس الإنسانيّة سلاماً داخلياً يجعلها لا تخاف إلا الله تعالى و قد رويت قصّةٌ عن أحد الصّحابة كيف مرّ به أسدٌ فلم يخشاه حين استعاذ بالله تعالى من شره موقناً أنّ الله سيدفع الأذى عنه. ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي
|
|
![]() ![]()
|