الخوف من هوية المستقبل.. حصري لقصايد ليل

[طرح جميل للغاية أختي كتف ثالثة..
ولكل من دلى بدلوه نظرة خاصة من خلال الزاوية
التي يقف بها.. ولا أقصد الرأي و الإختلاف في وجهات النظر
فالكل يتفق معك في هذه القصية.
بل أقصد المسببات لإنتشار حالات الطلاق في مجتمعاتنا
فإضافة إلى ماذكرتِ أنتِ والأخت غيم أحببت أن أضيف
تلك النظرة التي لمحتها من زاويتي وهي:

إنعدام المضمون
في زمن التطور والتوسع الحضاري..
فنحن مع رقي العلم و وسائله والحضارة والتكنولوجيات الجديدة
تحولت الحياة والتعامل صورة شكلية عديمة المضمون
أثرت سلبيا في كلا الجنسين حتى فقد الكل حسن التعامل
والقدرة على تحمل المسؤليات وإنعدام الصبر وعدم التحلي بالهدوء
وهذا كله ناتجا عن التطورات الحديثة التي تبني تنشئت الأجيال
بوسائل السهولة والسرعة..
ولو كان تعليمنا مصدره القرآن والسنة لكانت النتيجة جيلاً مثالياً
في كل شيء..

فليس العلاقات الزوجية وكثرة الطلاق بل كل العلاقات والموضوع
يتشعب حتي حتي نجد أن كل ماحولنا أصبح مجرد صورة ويبقى
المضمون ذلك الغائب الذي نحتاج إليه..


عذراً على الإطالة ولكن كل شيء يجانب الصواب في مجتمعنا
ناتج عن التكنالوجيات والوسائل الحديثة التي حلت محل كتاب الله
وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام..