![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصايد ليل للمقالات الحصرية فكرة او وجهة نظر كاتب مدعمه ببعض البراهين للاثاره والتشويق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
-
الغريب أنكِ ادّعيتي أن داءكِ الانثوي حينما كتبتيه أو تكتبينه فهُو يحمل صفة العويل والصراخ ، لكن ما أبهى من الحُزن المهذّب غير الذي يجيءُ هادئاً لكنه في صدورنا يُحدِث ضجة كبيرة . مَصفوفة غريبة يصعب حلّها لكن يُجيدها كل متمرسٍ شَاطر هي الحياة للقبل اليسارية المذكورة أعلاه حاجب مرفوع والأكثر عجباً بالآخر السفليّ أنها كيفَ قلبت موازينه فجأةً فاستقراره في استقامة دائمة يعود لقلبه لكن الاستغراب كغرقٍ أدهَش الناظرين . وانتِ من تُهيَّأ لكِ مَسارح وأزمان طويلة لِتكوني بطلتها يَكتبكِ فيها الآخرين بِذات الخط و دون تَشبيه فبعض الكاتبين بأقلامهم أضهى من أبطال وأجمل من عرائِس طقوسها تصل للسماء إثر فرح . لكن أسأل الله أن تكوني دون تكليف و لا عبء تحمملهُ أكتافكِ ولا هم يُثقل فؤادكِ بطلة يُحييها الكثير من جمهورها ، ولا يمت هذا الحدَث العظيم ب عيد أيضاً ! - وكأنكِ شكّلتي العيد في الأخير فعلاً على أنه صَفعة حياتية نمُر بها لا تسمحي للواقع أن يُشكّل البريء فينا على هيئة " حُزن " أغمضي عينيكِ وابتسمي .
|
|
![]() فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|