06-21-2017
|
#11
|

حينما تُبلّغني غياباً تقصِد به أن أشتاق إليك ، أنا بهذا المَقصَد بالذات ، أعلم أنكَ تود أن ينزِفَ قلبي ، صَافِح قَلبي وَ اطلُبني من الله عَوناً وَ سَلاماً ، ليتَني بِذلكَ اللطف الذي أتمناكَ بهِ لقلبي مَلاذ .
أيَقهرُكَ الحُب حينَ أعانِدك ؟
ألستُ قهوَتك و مزاجكَ الرائِع ؟
لا أدري هل صَحيح رغم أنف الغِياب تَستَرِق نظركَ إلي خفية للإطمئنان عليّ أم هِيَ مُجرد إجابات لِعنادٍ أثر بِكَ
قد يَكون جَرحَ وِدكَ اتجاهي لكن قناعَتي بِأشياء وددتها ، لا تحتاج لِشَخص لكي يُغيرها !
خُذ كُوبَ قسوتي وعنادي واشرَبه بِنفسك سَتسْتَشعر الفَرق ذاته الذي يُخضعني لِرفضكَ تماماً .
كُرهي الشّديد لرسالتكَ الأخيرة .
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
|