05-15-2017
|
#11
|


( الحلقة 11 ) ......
هنا :
ناوى على ايه يامؤمن مش مطمنالك عاوز من البت ايييه
مؤمن باابتسامة وهو ينظر على غرفتها :
عاوز احبها
نظرت له هنا باابتسامة فرحة ثم قالت :
على فكرة يامؤمن ملك كانت حابسة نفسها فى اوضتها طول الوقت وهى بجد تعبانة ومبتبطلش عياط وكمان مش كانت عاوزة تخرج اصلا وانا اللى اصريت عشان تشوف البيبى عامل ايه ونطمن على صحتها عند دكتورة نورا
مؤمن :
عارف انها مخرجتش من نفسها وانك انتى اللى عملتى كدا وهعديهالك المرة دى انتى كمان بس لو مكنتش عملت كدا كانت هتزعل
هنا بعدم فهم :
هتزعل .. مين قالك كدا ؟
مؤمن :
بصى ياهنا هى دلوقتى كرهاااانى وعاوزة تضربنى كمان
بس من جواها مبسوطة انها لقتنى مهتم راحت فين وجات منين
دا هيفرق معاها اوى لان الحب اهتمام
ياهنا دى خلاص نصى التانى مراتى رضيت بقى ولا لا
المهم انه هيجى اليوم اللى تعرف فيه انا عملت كدا ليييه وساعتها هتحبنى بس بعد مااكون عشقتها
هنا وهى تتنهد بشدة :
ربنا يستر انا قلقانة عليكوا انتوا الاتنين
بس بجد بتمنى من قلبى انكوا تحبوا بعض وتعيشوا حياة روميو وجوليت وابقى غيرانة كدا من حبكوا
ابتسم مؤمن لهنا ثم نظر للطعام وقال :
انا هاخد اكلى وانتى خدى اكلكوا وادخلى لملك
دلفت هنا الى غرفة ملك فوجدتها نائمة على فراشها ومنهارة من البكاء ..
هنا بحزن لحزنها :
خلاص يالوكة بقى ماتزعليش نفسك مؤمن ميقصدش حاجة هو بس قلق عليكى ياحبيبتى
ملك وهى تشهق من البكاء :
شوفتى كان ماسكنى ازاى وبيخوفنى
هيعمل فيا ايييه تانى انا بكرهه ياهنا بكرهه
هنا وهى تاخذها فى حضنها :
خلاص بقى يالوكة انتى سمعتى بنفسك الدكتورة قالت ان الزعل بيخلى جسمك هلكان وتعبان وان دا بياثر على البيبى
ظلت هنا تحتضن ملك بعض الوقت وهى تربط على كتفها بحنان حتى ابعدتها عنها ببط ونظرت لها وقالت :
يللا عشان ناكل انا جايبة لك الاكل اللى بتحبيه
ملك وهى تمسح دموعها :
ايوووة يللا ناكل عشان انا جعانة اوى
هنا بضحك :
يامجنوووونة انتى مش كنتى لسه بتعيطى وزعلانة
ملك بطفولية :
اجوع يعنى واتعب واموت
هنا بضحك :
بعد الشر عليكى يالوكتى بالهنا والشفا ..
__________________________________________________ __
بعدما انتهت هنا وملك من تناول طعامهم جلسوا يتحدثوا ويضحكوا كانت هنا تحاول ان تزيل الخوف والالم والتوتر الذى احتل ملك
و فجاة وجدوا باب غرفة ملك يدق ..
ملك بخوف قالت بتلعثم فى الكلام :
هو جاى تانى ليه هيزعق لى تانى
هنا وتحاول ان تكتم ضحتها :
لا ياحبيبتى متخفيش وبعدين انتى ليه محسسانى ان مؤمن هركليز دا طيوب خاااالص
نهضت هنا من مكانها وفتحت الباب ..
مؤمن وهو يحاول ان يختلس النظر للداخل :
انتى رخمة ليه مكنتش عاوزك انتى اللى تفتحى
هنا بضحك :
ماهى مكنتش هتفتح لك يامؤمن انت ياابنى راعبها
مؤمن وهو يتنهد بحب قال بدون شعور :
يابختك قاعدة بتتكلمى وتضحكى معاها
هنا بدهشة :
نعم ..
مؤمن بحرج :
اقصد خدى الشيكولاتات دى ليكى وليها
ثم اشار الى احداهما وقال :
دى ليها ياهنا مش ليكى وخدى انتى التانية
هنا :
اشمعنة
مؤمن :
وانتى مالك اعملى اللى بقولك عليه وخلاص
ما ان غادر مؤمن ودلفت هنا الى الداخل اعطت ملك الشيكولاته التى رفضت ان تاخذها فى الاول الا بعدما علمت ان هنا من اشترتها ..
ما ان فتحت ملك الشيكولاتة التى كانت مفتوحة سابقا حتى وجدت ورقة صغيرة بداخلها انتظرت الى نامت هنا حتى فتحتها وقرات مابداخلها ..
( متبقيش تبصيلى تانى وانتى بتزعقى عشان عيونك حلويين اوووووى ولو هنا مش موجودة كنت عملت حاجة تكرهك فيا اكتر
انا بحبك على فكرة ) ..
خجلت ملك كثيرا حتى احمرت وجنتيها ودق قلبها بسرعة ولا تعرف السبب ثم خبات الورقة فى مكان ما ونامت والابتسامة على شفتيها ..
__________________________________________________ __
#ميما_تحكى
فى الصباح استيقظ مؤمن على اتصال من مكاوى فارتدى ثيابه ونزل بعدما القى نظرة على غرفة ملك فوجد انهم مازالوا نائمين
..
فى احدى المطاعم على النيل كان مكاوى يجلس فى انتظار مؤمن
..
مؤمن وهو يجلس :
اتاخرت عليك
مكاوى :
براحتك انا لسه جاى من شوية وشربت قهوة بس مستنيك نفطر سوااا
مؤمن وهو ينظر فى ساعته :
انتى متصل بيا بدرى ليه كدا
مكاوى بسخرية :
بدرى ايه يامؤمن امال انت بتروح شركتك امتى وبعدين قولت نفطر سوا بدل ماافطر لوحدى
مؤمن :
احسن بردو اطلب لنا فطار حلو كدا عشان عندى كلام كتير عاوز احكيهولك
طلب الاثنان الفطار وبدا يتناولوا اطراف الحديث ..
مكاوى :
هااا بقى فى ايييه
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
ليلة واحدة غيرت لى حياتى ياصاحبى
صمت مكاوى ليستمع له ..
مؤمن :
عارف شركة صفوت جروب اللى اسمها كبير فى السوق وطول الوقت بتنافس شركتى
مكاوى :
اكيييد دا كان صاحبها راجل شغله عالى اووووى
اسمع عنها كلام كبير الصراحة
مؤمن :
الراجل دا كان شركته بتنافس شركتى من ايام مابابا اللى يرحمه كان ماسك الشغل الراجل دا مات هو ومراته من كذا سنة وساب الشركة لبنته الوحيدة وهى للاسف مبتفمش اى حاجة فى شغل الشركة بعدها جه عمها ومراته وبنته عاشوا معاها ومن ساعتها وهما مسكوا الشركة وهى متعرفش اى حاجة عن شغل الشركة
المهم من كام شهر كان فى صفقة المفروض اتمها مع الشركة دى تعرف بقى مين اللى مسئول عن الشركة دى والمفروض اتم الصفقة دى معاه
مكاوى :
مييين
مؤمن بسخرية :
انور منير
مكاوى بدهشة :
مييييين .. اكيد بتهظر
مؤمن :
انا كنت مستغرب زيك كدا ومفهمتش بيعمل ايه هناك بس لما روحت هناك لقيته فى مكتب رئيس مجلس الادارة بنفسه
لا وايييه كان بيكلمنى بتعالى اوووى
المهم قرر ان الصفقة دى مش هتم فى الشركة وهتم فى شقته وانا رحت هناك ويارتنى مارحت غدر بيا بالقوى شربنى مادة مسكرة يامكاوى حاجة كدا تغيبك عن العالم بس انت شايف كل حاجة قدامك تمام بس تخليك تغلط من غير ماتحس وبعدين سابنى هو والناس اللى كانوا معاه ونزلوا وبعدها بشوية لقيت بنت داخلة الشقة وبعدها ........... ثم صمت ..
مكاوى وهو يتنهد :
هببت الدنيا طبعا
مؤمن وهو ينظر بعيدا :
صحيت لقيتها متبهدلة جنبى وغرقانة فى دمها جريت بيها على المستشفى وحالتها كانت فظيعة عياط وصريخ وبعد فترة وهى فى المستشفى الدكتور بلغنى انها حامل
مكاوى بصدمة :
وعملت اييييه
مؤمن :
يوم ماكانت خارجة من المستشفى مشيت وراها لغاية القصر اللى عايشة فيه وسمعت الكلام اللى مراة عمها قالتهولها وقلبى اتقطع عشانها بوظت لها حياتها اكتر ما هى بايظة من غير مااحس
يومها طلبت الماذون واتجوزتها وعايشين فى شقتى
وطلعت بنت الراجل اللى كنا بتكلم عنه دا
مكاوى بغضب :
ياابن ال ........... ياانور هو منساش اللى حصل عاوز ينتقم وخلاص
الواد دا عاوز ييتربى بجد
مؤمن :
مخنوق منه خنقة سودة رحت له الشركة يومها وضربته وهددته انى مش هسيبه بس ولا اهتم
مكاوى :
كنت حاسس والله انه مش هيسيبك فى حالك يامؤمن
بس والله لاجيب لك مناخيره الارض
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
انا لوكنت عاوز انسفه كنت عملتها بس انا عاوز اعرف الاول صفته ايييه عشان يمسك شركة بالحجم دا ودخلها ازاى اصلا
ومين سمح له يقعد فى مكتب رئيس مجلس الادارة وعلى كرسيه
مكاوى :
والبنت حالتها ايييه دلوقتى
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
كرهاااااانى اوى مش طيقانى
بس صعبانة عليا اوى يامؤمن مضوها على ورق تنازل عن الشركة والقصر بحسن نية وانا نفسى بس ارجع لها حقها
مكاوى بغضب :
ياولاد ال.......... هو لسه فى ناس كدا
ماتقلقش ياصاحبى باذن الله حقها هيرجع لها
مؤمن :
عارف يامكاوى بس بردو لازم اعرف ايه علاقة انور بالشركة دى وليييييه يخلينى اعمل فى البنت دى كدا ..
قطع حديث مؤمن جرس هاتفه الذى يدق برقم هنا ..
هنا بصوت مضطرب :
الحق يامؤمن ماما رجعت من السفر ..
#ذلنى_ولكنى_احببته
#مريم_على
|
|
|
05-15-2017
|
#12
|


( الحقة 12 ) ......
فى فيلا عائلة مؤمن تدلف والدته الى الداخل ومعها ابنة اختها ولكنها تجد الفيلا هادئة للغاية ..
انيسة والدة ( مؤمن وهنا ) وهى تحدث ابنة اختها :
ايه دا يا ليان امال الولاد فين وانعام فين معقولة مؤمن نزل شركته دلوقتى طب اطلعى كدا شوفيهم فى اوضهم ولا لا
صعدت ليان الى غرفهم وبعد دقائق رجعت الى انيسة ..
ليان :
محدش فوق خالص ياخالتو
انيسة باستغراب :
هيكونوا راحوا فين على الصبح كدا
امسكت انيسة بهاتفها واتصلت بهنا ..
كانت هنا نائمة بجانب ملك فى غرفتها سمعت صوت هاتفها يدق عدة مرات لم تقوى على الرد وفى النهاية استسلمت وردت دون ان تنظر للمتصل ..
هنا بصوت نائم :
الو
انيسة :
ايوة ياهنا انتى فين
هنا ومازالت على حالتها :
انا نايمة مين معايا
انيسة بدهشة :
نايمة ! انا امك ياهنا انتى فييييين
نهضت هنا من مكانها مفزوعة وقالت :
ايوة ياماما انا نايمة ياحبيبتى فى البيت هكون فين يعنى
انيسة بصدمة :
نعم .. انتى فين يابت انتى انا فى البيت ياهانم
هنا بصدمة ردت بتلعثم :
فى البيت .. انا انا انا كنت عند واحدة صاحبتى وراحت عليا نومة
انيسة :
دقايق وتكونى قدامى ياهنا سمعانى ثم اغلقت الهاتف فى وجهها
نهضت هنا من مكانها مسرعة واجرت اتصال بمؤمن ..
هنا بصوت مضطرب :
الحق يامؤمن ماما رجعت من السفر ..
________________________________________________
كان مؤمن مازال يجلس مع مكاوى حتى وجد اتصال من هنا ..
مؤمن بهدوء :
ايه المشكلة يعنى ياهنا ماتتخضيش كدا
هنا عبر الهاتف :
ازاى يعنى يامؤمن بقولك ماما رجعت من السفر وراحت الفيلا ودورت عليا مالقتنيش واتصلت بيا وقولتلها انى فى البيت وعرفت انى كدبت عليها واتعصبت عليا وقالت لى لازم تكونى قدامى حالا
مؤمن :
خلاص انا هاجى اخدك ونروح لها سوا
ماان اغلق مؤمن الهاتف مع هنا حتى نظر لمكاوى وقال وهو ينهض من مكانه :
معلش يامكاوى انا ماشى بقى عشان ماما رجعت من السفر ولازم اروح لها
مكاوى بضحك :
يانهار ياجدع لو كنت لسه نايم لدلوقتى ولقيت الست الوالدة طبت عليا كان زمانى متسلم للحكومة تسليم اهالى
مؤمن بضحك :
ومكنتش هاجى اخدك على فكرة كنت هسيبك تغير جوا هناك
المهم انت هتعمل ايه النهاردة
مكاوى :
شحنت عربيتى من كندا وجيالى النهاردة وكنت بعت فلوسى على حسابى فى البنك هنا هروح اشوف عملوا فيهم ايه وبعدين اصيع شوية واتصل بيك اشوفك فين
مؤمن :
تمام اوووى سلام ..
__________________________________________________ __
#ميما_تحكى
اما هنا ما ان انهت اتصالها مع مؤمن لم تستحمل ان تنتظره وانما ارتدت ثيابها على عجالة وخرجت من المنزل دون ان تخبر ملك التى كانت ماتزال نائمة ثم استقلت احدى سيارات الاجرة الى فيلا عائلتها ..
استيقظت ملك من نومها فوجدت ان هنا ليست فى غرفتها خرجت تبحث عنها فى الشقة باكملها ولكنها لم تجدها ..
وصل مؤمن شقته لياخذ هنا وما ان دلف الى الداخل حتى وجد ملك امامه ..
ملك بخضة :
انت انت انت بتعمل ايه هنا
مؤمن باابتسامة :
انتى اللى بتعملى ايه برا اوضتك الكهف بتاعك مش خايفة اخطفك
ملك وهى تحاول ان تبدو قوية :
انا مبخفش منك على فكرة وبطل طريقتك دى بقى
مؤمن وهو ينظر بقوة فى عيونها :
احلفى انك مابتخافيش منى
ملك بكسوف وتوتر :
على فكرة انت حاسس انى ضيعفة ومكسورة الجناح عشان كدا بتتعامل بالثقة دى بس على فكرة انا اقوى مما تتخيل
مؤمن باابتسامة جذابة :
مين قالك انى حاسس بكدا انتى بتحسى باللى بحسه ولا ايه
ملك بغيظ :
انت بارد على فكرة
استدارت وكادت ان تذهب حتى وجدت مؤمن يمسكها من يدها برقة :
هو انتى كلتى الشيكولاتة امبارح
ملك بكسوف قالت بعند :
لا
مؤمن بااحباط :
بجد .. اممممممم طب ابقى افتحيها وكليها لما اشتريها بعد كدا
نظرت له ملك نظرة حادة واستدارت لتذهب فوجدت انه مازال ممسك بيدها ما ان نظرت له حتى قال بهمس :
على فكرة انتى عيونك جميلة اووووى
ملك بكسوف :
وانت مالك بعيونى وبعدين بطل تمسكنى من ايدى كده انت كررت الموضوع دا كتير وانا سكتالك ماشى اوعى ايدك دى
ظل مؤمن ممسك بيدها ولم يتركها وهو ينظر بقوة فى عيونها
..
ملك بكسوف من نظرة عيونه قالت بحدة وتلعثم فى الكلام :
وبعدين بقى معاك انت مفكر بكده يعنى انى هنسى اللى عملته لا
دا انا بردو هفضل مصممة انى اخد حقى منك
مؤمن باابتسامته الجذابة :
ماتقوليلى هتاخدى حقك منى ازاى
نظرت له ملك بغيظ ولم تتحدث ..
تجاهل مؤمن نظرتها وقال بهمس وهو يضع يديه على بطنها :
البيبى بيكبر فى بطنك شكلك حلو وانتى حامل
ملك بدهشة من فعلته ارتشعت بشدة من لمسته لها وزاحت يديه بسرعة وقالت بخجل :
انت اتعديت حدودك على فكرة انا اللى غلطانة انى بطلع برا الاوضة بتاعتى وبسمح لك اصلا انك تتكلم معايا
كان مؤمن يستمع لها وهو يتفحصها بعينيه ثم ابتسم بشدة ونظر فى عيونها بقوة وقال بغزل :
على فكرة اول مرة اشوفك من غير الاسدال زى القمر ياملك مكنتش متخيل انك بالجمال دا يابختى بيكى
ملك بصدمة نظرت على نفسها فوجدت انها بملابس نومها وشعرها مفرود على ظهرها فشهت بشدة وارادت ان تزيح يديه عن يديها بكل قوة حتى تذهب الى غرفتها ولكنه لم يسمح لها الا عندما وجد انها خجلة للغاية فتركها برقة شديدة ..
كادت ان تذهب الى غرفتها حتى وجدته يقول بصوت عالى :
ابقى خلينا نشوفك ماتقفليش الاوضة عليكى وتختفى احسن انا بقيت بحب اوووى ابص فى عيونك اصلهم حلوين اوووى
دلفت ملك الى غرفتها واغلقتها عليها من الداخل ثم جلست على الارض وهى خجلانة للغاية وترتعش بشدة وتتحسس بطنها وهى تتذكر كلامه ثم ابتسمت بشدة دون ان تشعر وما ان انتبهت لنفسها حتى قالت بصوت خفيض :
ماتنسيش اللى عمله فيكى ياملك اوعى تتاثرى باللى بيعمله دا بيعمل كدا عشان ينسيكى الارف اللى هببه
اوعى تحبيه ياملك اوعى ..
__________________________________________________ __
فى النادى
كانت نيفين تجلس فى احدى الاماكن بمفردها سارحة وشاردة للغاية حتى تفيق على صوت شخص وهو يقول :
حتى وانتى سرحانة حلوة
نيفين بخنقة نظرت له ولم ترد ..
انور وهو يجلس :
هااا بقى يانونا سرحانة فى ايه ياحبيبتى
نيفين بحدة :
حبيبتك فى عينك دا انت معندكش دم
انور وهو يزفر بقوة :
وبعدين معاكى بقى انتى كل ماتشوفينى تعاملينى كده
نيفين سخرية :
وياريت عندك دم
وبعدين قولى انت مين اللى بيقولك على المكان اللى ببقى فيه بلاقيك ناطط لى فى كل حتة
اييييه بقى بتراقبنى ولا مدام سعاد اللى بتقولك
انور وهو ينظر لها بحب :
قلبى اللى بيقولى انتى فين
نظرت له نيفين باستهزاء ونهضت من مكانها وقالت :
خليك كدا مع قلبك وعقلك وكبدك وكليتك دا انت مسخرة
انور بضحك :
دا انتى كمان دمك خفيف
تركته نيفين وكادت ان تذهب حتى وجدته يمسكها من ذراعيها :
ممكن تدينى فرصة وتسمعينى ولو لمرة واحدة انا بجد نفسى اتجوزك يانفين انتى احتليتى قلبى وكيانى كله انا بجد بحبك اوووى
نيفين وازاحت يديه من عليها قالت تتنهد بشدة :
ريح دماغك منى ياانور انا استحالة افكر مجرد تفكير فيك وانت عارف كويس ليه انت عملت اللى يخلينى اكرهك واخاف منك طول عمرى
انور بغضب :
ما انتى اشتركتى معانا عايشة ليه دور البريئة واحنا المذنبيين
نيفين والدموع فى عيونها :
عندك حق بس انا بندم فى كل ثانية انى فكرت فى نفسى وبس
ودمرت حياة بنت مالهاش ذنب .. ذنبها الوحيد ان احنا اهلها
استدارت وكادت ان تذهب حتى سمعته يقول :
مش عاوزة تعرفى اخبار ملك ايه
صدمت نيفين من جملته واستدارت له وقالت بكل ثقة :
لو عاوزة اعرف اكيد مش هعرف منك انت ..
ثم تركته وذهبت ..
__________________________________________________ __
قبل بعض الوقت
فى فيلا عائلة مؤمن كانت انيسة تجلس وبجانبها ليان ابنة اختها كانت تنتظر هنا على احر من الجمر ..
هنا بتوتر وهى تدلف الى الداخل :
حبيبتى حمد الله على السلامة ياماما وحشتينى اوووووى
والدتها وهى تقبلها :
الله يسلمك ياهنا هانم
هنا :
حضرتك ليه ماقولتيش انك هتيجى النهاردة كنا استنينا حضرتك فى المطار
انيسة :
انا قولت اعملها لكم مفاجاة بس شكلك محبتيهاش خالص
المهم مش تسلمى على بنت خالتك
هنا باانتباه نظرت لها وقالت باابتسامة صفرا :
ازيك ياليان
ليان :
ازيك انتى ياهنا ايه بقى كنتى فين كدا
هنا بتلقائية :
وانتى مالك انتى .. اقصد كنت عند واحدة صاحبتى
انيسة :
صاحبتك مين اللى نمتى عندها وخليتك تكدبى عليا وتقولى انك فى البيت وتتخضى كدا لما تعرفى انى وصلت
هنا :
دى صاحبتى من ايام الجامعة ياماما وبعدين انا قولت لحضرتك انى هنا فى البيت عشان حضرتك مش بترضى ابات عند اى واحدة صاحبتى
انيسة بشك :
اممممممم .. واخوكى فين
مؤمن وهو يدلف الى الداخل :
انا اهو ياماما حمد الله على السلامة ..
انيسة :
الله يسلمك يامؤمن
مؤمن وهو يتجاهل وجود ليان :
حضرتك ماقولتيش ليه انك جاية كنت جيت جبتك
انيسة :
سيبك من الكلام دا وقولى ازاى تسمح لاختك انها تبات برا البيت
كادت هنا ان ترد حتى وجدت مؤمن يقول :
مش محتاجة تكذبى عليها ياهنا
ياماما هنا فعلا كانت نايمة عند صاحبتها وفى شقتى وانا كمان كنت بايت هناك
اصلى اتجوزت ..
#ذلنى_ولكنى_احببته
#مريم_على
|
|
|
05-15-2017
|
#13
|


( الحلقة 13 ) ......
مؤمن :
اصلى اتجوزت ..
انيسة بصدمة :
نعم !!
هنا بزهول وهى تنظر لمؤمن :
ايه اللى هببته دا
انيسة ومازالت على صدمتها :
اتجوزت .. دا بجد ..
مؤمن :
ايوووووة ياماما انا اتجوزت ومكنتش ناوى اقول لحضرتك دلوقتى كدا كنت هسيبك ترتاحى الاول وبعدين هقولك
انيسة :
لا والله كتر خيرك يامؤمن بيه كنت هتقولى لما ارتاح
يعنى اسافر لاختى وارجع الاقيك اتجوزت وياترى بقى عندك كام عيل
مؤمن :
لا هى لسه حامل
انيسة بصدمة اكبر وقد اتسعت حدقتا عينيها :
اتجوزت وكمان حامل وانا اخر من يعلم
كتر خيرك ياابنى لغيتنى من حياتك وانا لسه عايشة الله اعلم مخبى ايه تانى عليا ..
ثم اكملت بنبرة حزينة :
وانتى ياهنا هانم عارفة بردو ولا كان مخبى عليكى انتى كمان
نظرت هنا ارضا ولم ترد ..
انيسة :
اممممممممم .. انتى كمان خبيتى عليا
نهضت انيسة من مكانها بحزن شديد وقد امتلات عينيها بالدموع وصعدت الى غرفتها ..
ليان :
عجبكوا كده انت ازاى تعمل كدا يامؤمن وياترى بقى تبقى مين اللى اتجوزتها لقيتها فين
هنا بزعيق :
وانتى مالك انتى .. انتى يابت هبلة ولا عبيطة ولا شكلك كدا
هو انا مش طرداكى اخر مرة كنتى هنا ايه اللى جابك تانى ياللى معندكيش ريحة الدم
وبعدين هى مين دى اللى لقاها فين دى ستك وتاج راسك
مؤمن بسخرية :
هو انتى ايه اللى جابك مع ماما ياليان
ليان باابتسامة ثقة :
خالتو هى اللى قالت لى تعالى اقعدى معايا حست انكوا بتعملوا بلاوى من وراها وكمان قالت لى انك عاوز تتجوزنى يامؤمن
فجاة انقضت عليها هنا وامسكتها بكل قوتها من شعرها :
بصى بقى يابنت .... خالتى انتى بالصلاة على النبى كدا بكرا مؤمن هيحجزلك طيارة بدرى وعلى بلدكوا عدل مش عاوزة اشوف وشك هنا يااما وحياتك عندى هجننك وهخليكى تندمى على اليوم اللى نويتى تجى فيه هنا
ليان وهى تتاوه بشدة من مسكتها :
اوعى بامتخلفة هتقطعى شعرى فى ايدك
ازاح مؤمن هنا من عليها ونظر لها وقال :
اتجوز مين .. انتى مش سمعانى وانا بقول لخالتك انى متجوز ومراتى حامل هتجوزك ازاى قوليلى
ليان وهى تظبط شعرها الذى يالمها بشدة :
وانا مالى انا خالتو اللى عاوزاك تتجوزنى وبعدين عادى الشرع محلل اربعة او ممكن تطلقها عادى تلاقيها اصلا مش من مستوانا
هنا بغيظ شديد :
سيبنى يامؤمن شكلى هرجعها بلدهم جثة
دا انتى عاوزة علقة من بتوع زمان اللى كنت بدهالك واحنا صغيرين
فكراها
نظرت لهم ليان وضحكت بشدة ثم صعدت الى غرفة انيسة ..
__________________________________________________ __
فى النادى ..
كان يجلس نادر المعجب وبشدة بنفين يتحدث مع احد الاشخاص ..
نادر :
بقولك يامحمود هو انور منير يقرب ايه لنفين فريد
اصلى شوفتهم قاعدين مع بعض فى النادى ودايما اى مكان بتكون فيه الاقيه موجود فيه
محمود :
انور ياسيدى ماسك شركات والد نيفين اللى كانت اصلا شركات عمها
مش عارف بقت بتاعتهم ازاى
نادر :
امممممممم .. يعنى انور المسئول عن الشغل فى شركتهم بصفته ايه بقى هو خطيبها او قاريبها
محمود :
بص هما تقريبا يعنى مرتبطين لانه ملازمها فى اى مكان بتروحه بس ساعات كدا اشوفها بتزعق له وتتخانق معاه لدرجة ان فى ناس بتتدخل لنيفين وانور بيمسكهم يفرمهم
ثم اكمل بضحك :
زى الخناقة بتاعتك انت وهو كده معلش بقى شكله بيحبها
نظر له نادر بغيظ وهو يتذكر تلك الليلة ..
نادر :
يعنى هو بيحبها وشكلها هى مش بتحبه
وكمان مش مخطوبين لا دول مرتبطين
محمود باستغراب :
وانت بتسال ليه ومالك مهتم بنفين كدا ليه
نادر وعيونه تلمع بشدة :
معجب ياعم فيها حاجة
__________________________________________________ __
#ميما_تحكى
ترك مؤمن فيلا عائلته واتجه الى شركته ..
اثناء عمله فى مكتبه دلف اليه احمد صديقه وهو يحمل الكثير من الملفات ..
احمد :
بص بقى يامؤمن الورق دا كله عاوز امضتك
وفى ملفات عاوزة تتراجع كويس
و ........ كاد ان يكمل حتى قال مؤمن :
خلاص ياعم قلبك ابيض هو انا ناقص اقعد بس وانا هخلص كل حاجة كان مؤمن ييتفحص الورق بعناية شديدة وكلما نظر الى احمد الجالس امامه يجد انه سارح وشارد وعيونه تلمع كانه سيبكى ..
مؤمن :
مالك ياابوحميد
احمد باانتباه :
هاااا مفيش حاجة خلصت الملفات
مؤمن :
سيبك من الشغل دلوقتى وقولى سرحان فى ايه
الموضوع ايااااه بردو
احمد :
مخنوق اوووى يامؤمن دينا صعبانة عليا بقالنا كذا سنة متجوزين
ولحد دلوقتى كل مانروح لدكتور يقول لنا ماتتعبوش نفسكوا مفيش امل وهى بتفضل كل يوم تقولى اتجوز انت مالكش ذنب فى حاجة وبتحاول تمسك نفسها ومتعيطش قدامى بس انا حاسس بيها وبوجعها
مؤمن وهو يجس نبضه :
طب ماتتجوز يااحمد دا حلال على فكرة وبردو هى تفضل مراتك
احمد باانفعال :
اتجوز .. ما انت عارف انها حب عمرى من الجامعة
انا حياتى اصلا عايشها عشان هى موجودة فيها
مااقدرش اتخيل حياتى مع غيرها اساسا ولو هيبقى عندى اولاد من غيرها مش عاوزهم ..
انا مقدرش اشوف فى عنيها نظرة انكسار او غيرة وهى عارفة انى مع غيرها وهى مش قادرة تعمل حاجة ..
عارف لما بسمعها بتدعى دايما تقول ( يارب ارزقنى بااطفال عشان افرح احمد يارب نفسى افرحه )
احنا بندعى فى كل وقت وهى بتدعى بالم فظيع ان ربنا يرزقنا بااولاد وان شاء الله ربنا هيرزقنا وحتى لو محصلش يبقى اكيد خير لينا فى الدنيا وهناخد عليه ثواب كبير ..
نظر له مؤمن باابتسامة سارحة وهو يتذكر ملك وحملها وانه بالرغم من كل ماحدث اراد الله ان يرزقه بطفل منها فبدات عينيه تلمع بشدة ..
انهى مؤمن عمله فى الشركة ثم ذهب للسهر باحدى الاماكن التى اخبره مكاوى انه موجود بها ..
مؤمن وهو يجلس ويتنهد بتعب :
طبعا انت صايع من الصبح وفى الاخر سهران هنا ومريح دماغك وانا طالع عينى فى الشغل
مكاوى :
وانا مالى ياعم هى شركتى ولا شركتك وبعدين ما انا كان طالع عينى برا البلد بطوا قر بقى
مؤمن :
فى ايه هنا يتاكل
مكاوى وهو ينظر على احدى الفتيات :
بصراحة كل حاجة هنا حلوة اطلب اللى انت عاوزه
مؤمن وهو ينظر مكان نظر مكاوى :
يااخى لم نفسك بقى انت مبتضيعش وقت
مكاوى وهو يبتسم لها ويغمز بعينه ويحدث مؤمن :
والم نفسى ليه انا واحد فاضى لا خاطب ولا متجوز ادلع نفسى بقى
مؤمن :
الطيبون للطيبات يامكاوى وهتاخد واحدة زيك دلعت نفسها
مكاوى وهو يستدير له :
انت دايما قافلنى كدا اهو ياعم مش هبصلها
هاااا بقى عملت ايه مع الست الوالدة
مؤمن :
اول مادخلت من باب البيت قولت لها انى اتجوزت
مكاوى :
احلف! وعملت ايه وقولت لها اتجوزت ازاى ؟
مؤمن :
اتصدمت وسابتنى وطلعت اوضتها وجيت ادخل لها اتكلم معاها رفضت سبت لها البت اختى تتفاهم معاها
وبعدين محدش يعرف الحوار بتاعى دا غير انا ومراتى وانت واختى وبس
مكاوى :
امممممممم .. ربنا يسترها معاك بقى هتقابل مشاكل كتير
مؤمن وهو يتنهد :
ربنا يسترها معايا بقى
المهم انت هتبات فين النهاردة
مكاوى :
فلوسى وصلت من كندا فحجزت فى فندق ابن ناس عقبال مااشوف شقة حلوة ومن بكرا هبدا اجراءات الشركة اللى عاوز افتحها
مؤمن :
تمام اوى .. انا همشى انا بقى عشان ميت نوم
ومالكش دعوة بحد لم نفسك
مكاوى بضحك :
ما انت رايح تدلع نفسك ولا عشان انت متجوز
مؤمن بسخرية وهو ينهض من مكانه :
ادلع نفسى حقك تتكلم ما انت مش فاهم حاجة
انا ماشى سلام
__________________________________________________ __
فى غرفة ملك كانت تتحدث فى الهاتف مع هنا ..
ملك بزعل :
يعنى ايه ياهنا مش هتيجى تباتى معايا هتسبينى معاه لوحدى حرام عليكى
هنا عبر الهاتف :
ياملك ماما جات من السفر النهاردة وزعلانة منى انا ومؤمن جامد وقاعدة فى اوضتها ومش راضية تتكلم معايا ولو خرجت وجيت بت معاكى ممكن تحصل مشكلة
ملك :
خلاص ياهنا
هنا :
يالوكة مؤمن مش هياكلك ياحبيبتى دا جوزك وبعدين ما انتوا بقالكوا شهور مع بعض جه جنبك يعنى دا بيحبك على فكرة
ملك بكسوف :
بيحبنى ازاى يعنى .. خلاص خلاص روحى نامى
ما ان اغلقت ملك الهاتف مع هنا حتى قالت بكسوف وبصوت خفيض :
هو ايه اللى بيحبنى دا .. دا بيكرهنى وبيتعمد يخوفنى
اثناء حديثها مع نفسها وجدت باب المنزل يغلق فعلمت ان مؤمن وصل
فبدات ترتعش بشدة وقلبها ينبض بقوة ..
فجاة انتفضت من مكانها حينما وجدت مؤمن يدق باب غرفتها
..
#ذلنى_ولنى_احببته
#مريم_على
|
|
|
05-15-2017
|
#14
|


( الحلقة 14 ) ......
ما ان اغلقت ملك الهاتف مع هنا حتى قالت بكسوف وبصوت خفيض :
هو ايه اللى بيحبنى دا .. دا بيكرهنى وبيتعمد يخوفنى
اثناء حديثها مع نفسها وجدت باب المنزل يغلق فعلمت ان مؤمن وصل
فجاة انتفضت من مكانها حينما وجدت مؤمن يدق باب غرفتها
فبدات ترتعش بشدة وقلبها ينبض بقوة ..
..
مؤمن من خلف الباب :
انا مش عارف انتى كلتى ولا لا بس انا جبت اكل اهو على الباب
والاكل اللى بتحبيه هنا كانت قالت لى عليه بالهنا والشفا
ما ان سمعت ملك صوته حتى ابتسمت وشعرت انه واحشها بشدة ولكنها نفضت هذه الفكرة بسرعة وقالت بهمس :
هو انا اكلت بس عاوزة اكل تانى
البنات الحامل دول بياكلوا كتير اوووى
انتظرت ملك بعض الوقت حتى شعرت ان مؤمن غير موجود بالخارج ثم فتحت باب غرفتها بهدوء شديد حتى لايشعر بها ثم اخذت الطعام ودلفت للداخل ..
فى غرفة مؤمن
ابدل ملابسه وتناول طعامه وذهب لينام فوجد ان النوم هرب من عينيه وبدا يبتسم وهو يتذكر ملك ..
مؤمن :
وبعدين بقى ما انا كنت هموت وانام
وبعدين معاكى بقى ياملك انتى مابتغبيش عن بالى ابدااا
تنهد بشدة ثم نهض من مكانه فجاة حينما تذكر شيئا ما ..
كانت ملك فى غرفتها انهت تناول طعامها وتجلس على فراشها تبتسم بحب ولا تعرف السبب وتضع يديها على بطنها تتحسسها برقة وتحدث طفلها بهمس :
هو انت هتبقى نونو حلو كدا شبه اللى شفتهم فى عيادة الدكتورة
بس تعرف انى مش عاوزة اعرف انت بنت ولا ولد عاوزاها مفاجاة
ثم تنهدت بشدة :
تعرف ان ان باباك مزعلنى اوووى فضلت مستنية طول عمرى انى اتجوز حد بيحبنى فى الحلال وتبقى حياتنا طبيعية ونجيب بيبهات كتيرة اوووى بس حصل اللى عمرى ماتوقعته
الظاهر ان حياتى عمرها ماهتكون طبيعية
ادمعت عينيها بشدة ثم انتفضت من مكانها فجاة حينما وجدت مؤمن يدق باب غرفتها للمرة الثانية ..
مؤمن :
افتحى ياملك
ملك بخوف قالت بصوت خفيض :
شوفتى ياهنا بقى دا اللى كنت خايفة منه
مؤمن بضحك :
ماتخافيش انا جايب لك شيكولاته وكنت عاوز اديهالك
لم يسمع اى رد ..
مؤمن بخبث :
طيب براحتك خليكى محبوسة كدا انا سايب لك الشيكولاته اهو
ذهب مؤمن من امام باب غرفتها الى مكان قريب ولكنها لاتراه ..
بعد وقت قصير كادت ملك ان تنام ولكنها نهضت من مكانها فجاة وقالت :
طالما سابها على الباب ومشى اقوم اكلها بدل ماتسيح واهو احسن من عينيه
فتحت باب غرفتها ببط وانحنت لتجلب الشيكولاته فوجدت يد مؤمن تمسك بيدها ..
ملك بخضة شهقت بشدة وقالت :
انت انت انت بتعمل ايه هنا
مؤمن بضحك على منظرها :
انتى طالعة برا الكهف بتاعك بتعملى اييييه
وبتمدى ايدك على الشيكولاته بتاعتى ليه
ملك بكسوف :
مش انت اللى سبتهالى قدام الباب انا اللى غلطانة
ثم انتبهت لمسكة ايديه فقالت بحدة :
بردو بتكرر حركة مسكة الايد دى
مؤمن وهو يقترب منها وينظر فى عيونها :
بصراحة بحب امسك ايدك الرقيقة دى وابص فى عيونك الحلوين دول اصلك جميلة اوى
خجلت ملك واحمرت خدودها بشدة وقالت وهى تبتعد بعيونها عنه وتحاول ان تزيح يديها من يديه :
على فكرة انا مش خايفة منك فمتحاولش تخوفنى بالكلام دا
ولو سمحت امشى من هنا عشان عاوزة انام
مؤمن بهمس :
تؤ تؤ مش همشى
ثم وهو يتفحصها بعينيه :
شكلك عسول فى اللى انتى لابساه دا وشعرك طويل ولونه لايق مع لون عيونك انتى جميلة اووووى
ملك بصدمة وهى تنظر لنفسها قالت بتلعثم فى الكلام :
انت .. انت زودتها اووووى اوعى بقى لو سمحت
بدات عينيها تدمع بشدة من كثرة خجلها حتى لاحظ مؤمن ذلك فاابتسم بشدة وقبل يديها برقة جعلت ملك ترتعش وقلبها انتفض فجاة ثم تركها فااغلقت باب غرفتها بسرعة ..
مؤمن بضحك وصوت عالى :
المرة دى افتحى الشيكولاتة وكليها
ثم تنهد بشدة وقال :
شكلى حبيتك بجد ياملك
__________________________________________________ __
فى ذلك القصر كانت سعاد تحضر للاحتفال بشى ما ..
نيفين وهى تدلف الى القصر :
خير ايه كل دا مين اللى هيتجوز
سعاد :
تعالى ياحبيبتى دا انا بوضب القصر عشان عيدك ميلادك
كل سنة وانتى طيبة
نيفين بتذكير :
ااااه صح دا عيد ميلادى بكرا دا انا نسيته خالص
سعاد بابتسامة ماكرة :
شفتى بقى كنت عارفة انك هتنسيه عشان كدا عزمت كل اصحابك وكل رجال الاعمال اللى بيتعاملوا مع شركتنا
نيفين وهى تضحك بسخرية :
ومين قالك انى عاوزة احتفل بيه
وبعدين هى شركة ملك خلاص بقت شركتنا
سعاد بانفعال :
وبعدييييين معاكى بقى انتى ايه يابت انتى مبتزهقيش
نيفين وهى تصعد الى غرفتها :
انتى اللى احساسك مات
فريد وهو يخرج من المكتب :
مالك ياسعاد صوتك عالى قوى كده ليه
سعاد :
تعالى يافريد شوف بنتك بحضر لعيد ميلادها ومش عاجبها بتقولى مش عاوزة احتفل بيه
فريد :
خلاص ياسعاد ريحيها واعملى اللى هى عاوزاه
سعاد وهى تحاول ان تتمالك اعصابها :
فريد انا بجد مش نقصاك
فريد وهو يقترب منها :
طيب سيبك من نيفين دلوقتى وقوليلى مفيش اخبار عن ملك
سعاد بزعيق :
يادى ملك اللى قرفتوووووونى بيها ماتروح فى ستين داهية انا ناقصاها ..
__________________________________________________ __
#ميما_تحكى
كان مكاوى مازال سهران بالخارج ويجلس مع فتاة ما ..
الفتاة بضحك :
يعنى انت اسمك احمد ولا مكاوى
مكاوى بغمزة عين :
انتى عاوزة ايه لو تحبى تقوليلى بيومى مفيش مانع
الفتاة بضحكة مايعة :
لا مكاوى احلى بس قولى احمد ازاى ومكاوى مع بعض
مكاوى :
اسمى احمد مكاوى بس اصحابى بيقولولى يامكاوى
بقولك ايه بقى احنا هنقضى اليوم كله نتكلم عن اسمى
الفتاة بدلع :
اممممممم طب نتكلم فى ايه
كاد مكاوى ان يتحدث حتى وجد انور يدلف الى ذلك المكان فتسمر فى مكانه ..
الفتاة وهى تنظر مكان نظر مكاوى ثم تشير بيديها امام عينيه :
ايه مالك ركزت كده ليه
مكاوى باانتباه :
هااا ولا حاجة بقولك ايه تعرفى اللى واقف هناك دا
الفتاة :
طبعااا دا انور منير اللى ماسك شركات صفوت جروب
تلاقيه جاى يدور على نيفين
مكاوى :
نيفين مين
الفتاة :
نيفين دى تبقى بنت صاحب الشركة اللى هو ماسكها وتقريبا كده مرتبطين
مكاوى باانتباه :
هى بنت صحاب الشركة اللى هو ماسكها ابوها اسمه ايه
الفتاة :
هى اسمها نيفين فريد
مكاوى :
امال ايه صفوت دا
الفتاة :
امممممممم صراحة مش عارفة وبعدين واحنا مالنا بيه ما تركز معايا
مكاوى وهو ينظر على انور ويبتسم لها :
ما انا مركز اهو هو فى تركيز اكتر من كدا
__________________________________________________ _
فى فيلا عائلة مؤمن كلما حاولت هنا ان تدخل للتحدث مع والدتها كانت ترفض وبشدة ..
ليان بسخرية :
انتى مفكرة خالتو هتتكلم معاكى تانى انتى او اخوكى تبقى بتحلمى
هنا بنظرة شر :
بت انتى دقيقة كمان وهولع فيكى وفى الفيلا باللى فيها انا على اخرى
ليان باستفزاز :
مابلاش انتى ياهنا هانم الله اعلم انتى كمان مخبية ايه
هنا وانقضت عليها فجاة :
انتى اللى جبتيه لنفسك بقى
دا انا هطلع غيظى كله فيكى النهاردة
كانت هنا تضربها بشدة حتى صرخت ليان بقوة فاسرعت انعام اليهم ..
انعام وهى تحاول ان تبعد هنا عن ليان :
بس ياهنا ايه اللى انتى بتعمليه دا بس
البت هتموت فى ايدك
هنا ومازالت ممسكة بها :
سيبينى يادادة دى بت عاوزة تتربى
فجاة وقف الجميع حينما وجدوا شى يسقط بقوة فى غرفة والدة هنا ومؤمن ..
#ذلنى_ولكنى_احببته
#مريم_على
|
|
|
05-15-2017
|
#15
|


( الحلقة 15 ) ......
بعد منتصف الليل فى احدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة
كانت هنا تقف على باب غرفة العناية المركزة منهارة من البكاء انعام تحتضنها بشدة وليان واقفة خائفة ومخضوضة للغاية ولكن بعيدة بعض الشى عن هنا ..
دلف مؤمن الى داخل المشفى بسرعة شديدة ثم الى الغرفة التى توجد بها والدته ..
مؤمن بخضة وخوف :
فى ايه ياهنا ماما مالها
هنا ببكاء شديد :
الحقنى يامؤمن ماما تعبانة اووووى انا خايفة عليها
مؤمن :
هو ايه اللى حصل يادادة
انعام بحزن وبكاء هى الاخرى :
احنا سمعنا حاجة شديدة اووووى بتقع فى اوضة الست انيسة جرينا على اوضتها لقيناها ياحبيبتى واقعة على الارض ومغمى عليها
هنا علطول اتصلت بالاسعاف
اثناء حديثهم خرج الطبيب من غرفة والدتهم فاسرع الجميع تجاهه بلهفة وخوووووف شديد ..
مؤمن بلهفة :
خير يادكتور والدتى فيها ايه
الطبيب :
الحمد لله هى بخير هى عندها صدمة عصبية تقريبا اتعرضت لضغط نفسى شديد او لخبر صدمها وتعبها نفسيا وهتفضل معانا كام يوم بس لحد مانطمن عليها وان شاء الله تقوم لكم بالسلامة .. بعد اذنكم
ما ان سمعت هنا كلام الطبيب حتى ازداد بكاؤها وارتفع صوت شهقاتها ..
دقائق ودق هاتف مؤمن برقم مكاوى ..
مؤمن بتعب :
ايووووة يامكاوى
مكاوى :
ايووووة يامينو صحيتك ولا ايه
مؤمن :
انا فى المستشفى يامكاوى
مكاوى بفزع وهو ينهض من مكانه :
مستشفى ! ليه يامؤمن
مؤمن :
ماما تعبت فجاة واضطرينا نحجزها هنا
مكاوى :
طب ابعت لى اسم المستشفى وانا دقايق وتلاقينى قدامك
مؤمن :
خليك انت يامكاوى وتعالى الصبح
مكاوى :
اخلص يامؤمن ..
__________________________________________________ __
#ميما_تحكى
على الجانب الاخر فى غرفة ملك
نهضت من نومها اثناء صلاة الفجر وما ان انتهت من تادية فرضها
حتى حاولت ان تنام ولكن بلا جدوى كانت تبتسم بين الحين والاخر وهى تتذكر مؤمن وكلامه ومسكة ايديه لايدها وحبه لعيونها ومغازلته لها حتى ان قلبها بدا يدق فجاة وكرهت هذا الشعور ولكن ما ان تنتبه لنفسها حتى تخفى الابتسامة سريعا ..
نهضت من مكانها وفتحت باب غرفتها ببط شديد وكادت ان تتجه للمطبخ حتى وجدت باب غرفته مفتوحا خافت بشدة ان يكون مستيقظ فااقتربت من باب غرفته ببط شديد فلم تجده بالداخل ..
ملك بااستغراب :
اييييييه دا هو راح فين بدرى كده
يعنى كمان خرج وسايبنى لوحدى
دلفت الى غرفته وبدات تنظر على كل ركن فيها حتى نسيت نفسها تماما وهى تتطلع على ملابسه واوراقه حتى انها فتحت حاسوبه الخاص وبدات تتطلع على صوره وصور هنا وعائلته والابتسامة على شفتيها ولمعة جذابة فى عينيها ..
ظلت على هذا الحال حتى انها لم تشعر بنفسها ونامت على فراشه وهى تتحسس بطنها برقة شديدة بعدما ظلت مدة طويلة تحدث البيبى ..
__________________________________________________ __
قبل بعض الوقت اتى مكاوى الى المشفى التى توجد بها والدة مؤمن ..
مكاوى :
خير ياابنى ف اييييه طمنى ماما عاملة ايه
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
الحمد لله هى بخير عندها صدمة عصبية
ياريتنى ماقولت لها الخبر دا دلوقتى يامكاوى مكنتش اعرف انها هتتاثر اووووى كده
مكاوى وهو يخفف عنه :
لا يامؤمن ماتلومش نفسك هى كده كده كانت هتعرف وفى الحالتين كان هيحصل لها كده الحمد لله انها جات على قد كده
مؤمن :
الحمد لله ربنا يقومها بالسلامة
كانوا يتحدثوا ومكاوى يلف بعينه فى المكان فوقعت عينه على هنا وهى جالسة بجانب انعام منهارة من البكاء وانعام تحتضنها وتربط على كتفها بحنان ..
مكاوى بابتسامة جذابة قال بصوت خفيض :
هو فى كدا مين الملاك اللى بيعيط دا
ما ان انتبه لنفسه وبعدما تذكر انها تلك الفتاة التى صرخت وبشدة فى الفيلا حينما ظنت انه حرامى فاانتبه انها اخت مؤمن
لام نفسه وابتعد بعيونه عنها و استدار بجسده كله عنها ..
ظل مكاوى على هذا الحال الكثير من الوقت كلما ابتعد بعيونه عنها
بدون شعور يرجع وينظر لها وفى المرة الاخيرة وجدها نامت فى احضان انعام فخفق قلبه بشدة على منظرها فبدا يهندم شعره بعشوائية حتى نظر لمؤمن وقال :
انا .. انا هنزل اقعد فى كافتيريا المستشفى لو عوزتنى هتلاقينى تحت مش همشى
مؤمن بضحك :
بلاش حركة شعرك دى الله يخليك عشان بتحسسنى انك مكسوف او محرج من حاجة وانا مش متعود عليك كده
مكاوى :
انا بس تلاقينى هلكان شوية عشان منمتش من امبارح
مؤمن :
طب روح انت يامكاوى ارتاح انت شكلك تعبان ياابنى
مكاوى :
مالكش دعوة انا تحت هشرب قهوة وهبقى زى الفل
بعد وقت طويل اخبر مؤمن هنا وانعام وليان التى كانت تجلس صامتة وتنظر لهنا بغل وغيظ وهى تتذكر ما فعلته بها انه ذاهب لشقته ليغير ثيابه ويطمئن على ملك ..
__________________________________________________ _
#ذلنى_ولكنى_احببته
فى قصر ملك فى غرفة نيفين ..
نيفين :
انتى ايه اللى جايبك بدرى اوى كدا
ساندى :
طنط اتصلت بيا قالت لى اجى اقعد معاكى ونجهز سوا لعيد ميلادك بتقول انك مدواخها
نيفين بضحكة استهزاء :
والله الست دى هتشلنى
ساندى :
تصدقى انك رخمة اوووى انتى مش عارفة طنط عاملة ايه تحت
بجد يانيفين طنط ذوقها تحفة اوووى انتى مش متخيلة القصر وهم ازاى الناس لما هيجيوا هينبهروا بالزينة والورود وكل حاجة بجد حاجة تحفة ولا الفستان للى هتلبسيه جميل اوى اكيد بردو ذوق طنط مش كدا
نظرت لها نيفين بسخرية ولم ترد ..
ساندى بااستغراب :
ايه دا ياكئيبة انتى مش مبسوطة ولا ايه
دا انتى كان اهم يوم عندك بيبقى يوم عيد ميلادك
نيفين :
كان بقى كان ياماكان
ساندى وهى تقترب منها :
ماهو كدا مش نافع بقى انتى لازم تقوليلى ايه حكايتك بالظبط
ايه اللى خانقك ومضايقك وموترك اوووى كدا
انتى مش نيفين اللى اعرفها
نظرت لها نيفين ولم ترد ..
ساندى وهى تجس نبضها :
بردو ملك .. مش ناوية تحكيلى ايه حكايتها
نيفين بحزن شديد وعيونها مليئة بالدموع :
مش قادرة ياساندى لوحكيت هتعب
بس عارفة نفسى فى ايه عشان ارتاح
نفسى اتاسف لها واعتذر لها على اللى عملته فيها
نفسى ارجع لها حقها اللى اتنهب
نفسى احضنها اوى واعيط جوا حضنها واقولها معرفتش قيمتك الا بعد ماضيعتك
نفسى اشوف ضحكتها تانى
انا مش عارفة هى عاملة ايه دلوقتى بس حاسة انها تعبانة اوووى
ساندى بدهشة :
معقولة يانيفين دا انتى كنتى مش يتتفقى معاها خالص
ودايما كنتى بتزعليها وتضايقيها وهى اللى كانت بتحاول تقرب منك
بس تعالى هنا قوليلى هو ايه اللى حصل مخليكى عاوزة تعملى كل اللى قولتى عليه دا وهى فين اصلا اختفت فجاة لييييه
انا بجد مش فاهمة حاجة
نيفين بخنقة :
كنت بمثل انى غرقانة فى البحر ولما مدت لى ايدها عشان تنقذنى رحت غرقتها
ساندى :
وبعدين فى كلام الالغاز دا ماتحكى لى علطول فى ايه ..
نيفين وهى تتنهد بشدة :
مفيش ياساندى مفيش ..
__________________________________________________ _
دلف مؤمن الى شقته فوجد ان غرفة ملك مفتوحة فعقد حاجبيه فى غرابة واتجه الى غرفته ..
فجاااااااااة وقف مؤمن بصدمة على باب غرفته وهو يرى ملك النائمة على فراشه كالملاك بملابس نومها وشعرها الحريرى المفرود على ظهرها وتضع يدها على بطنها ..
مؤمن بصدمة وابتسامة جذابة ارتسمت على شفتيه :
يالهوووووووى على الجمال
طب اسمه ايه دا بقى .. بقى القمر دا نايم على سريرى انا
طب انا دلوقتى كنت جاى اغير هدومى واطمن عليها وامشى
شكلى مش ماشى من هنا
اغلق مؤمن باب الغرفة واقترب من فراشه وجلس بجانبها بهدوء شديد وبدا يضع يديه على شعرها برقة وقلبه يخفق بشدة ثم انحنى وطبع قبلة على جبهتها ..
نهضت ملك من نومها مفزوعة حينما شعرت بقبلته ..
ملك بشهقة وخوف :
انت انت انت بتعمل ايه هنا فى اوضتى
مؤمن :
القمر هو اللى بيعمل ايه فى اوضتى
نظرت ملك على جوانب الغرفة فوجدت انها ليست غرفتها فنهضت من مكانها مسرعة وكادت ان تخرج حتى وجدت مؤمن امامها ..
مؤمن :
انتى مالك مفزوعة كده ليه عادى على فكرة خليكى نايمة ما دى اوضتك بردو مش انا جوزك
ملك بتعلثم فى الكلام :
انا بس كنت نمت هنا عشان عشان يعنى نمت وخلاص
مؤمن بضحك :
خلاص عادى ارجعى نامى تانى
ملك بنظرة خوف :
لا انا هروح اوضتى انام فيها
اقترب منها مؤمن للغاية وقال بهمس :
لا خليكى نايمة هنا كان شكلك حلو اوووى
نظرت له ملك بخجل وخوف ولم ترد ..
مؤمن بحب وهو يضع يديه على شعرها :
كنتى بتعملى ايه فى اوضتى ياملك عاوزة تتعرفى عليا
اول حاجة عاوز اقولهالك انى بحبك اوووى ياملك
ملك وبدات ترتعش بشدة وكادت ان تسقط مغشيا عليها من اثر توترها وخوفها وخجلها قالت :
هو انت عاوز منى ايه مش خلاص خدت منى اللى انت عاوزه
مؤمن بصدمة :
انتى مالك بترتعشى كده ليه وايه نظرة الرعب والخوف اللى فى عيونك دى انا عمرى ماهفكر اذيكى بلاش تخافى منى اوى كده
وبعدين خدت منك ايه .. انسى بقى كل حاجة فاتت انتى مراتى خلاص ربنا كتب لنا حياة جديدة مع بعض
ملك وبدات تبكى بشدة :
انتى لييييه شايف الموضوع سهل اووووى كدا
انت مش عارف انت عملت ايه
انت ذلتنى ودمرتنى وضيعت مستقبلى
ظلت تبكى بشدة حتى سقطت مغشيااااا عليها ..
#ذلنى_ولكنى_احببته
#مريم_على
|
|
|
05-15-2017
|
#16
|


( الحلقة 16 ) .......
ما ان سقطت ملك على الارض مغشيا عليها حتى حملها مؤمن على يديه ثم وضعها على فراشه بكل رقة وجلس بجانبها بعض الوقت يتأملها بحزن شديد على خوفها ورعبها منه وعن حبها الذى بدا يكبر فى قلبه وخاف ان لا تشعر به وعن ابنه الذى تحمله فى بطنها ثم نهض من مكانه وجلس على كرسى قريب منها بعض الشى
..
استيقظت ملك من اغمائها فوجدت ان راسها تألمها بشدة فتحركت فى مكانها ببط وهى تدور بعينيها المكان فوجدت انها ليست بغرفتها وانها مازالت بغرفة مؤمن وعلى فراشه ووجدته يجلس على كرسى قريب من الفراش التى توجد عليه وويضع راسه بين يديه ويجلس حزين للغاية فشهقت بشدة وخافت ان يكون بدر منه شى وهى فى غيبوبتها فبدات تضم جسدها كله ببعضه حتى تراكمت فى مكان واحد وهى تغطى جسدها بيديها ..
رفع مؤمن راسه ونظر لها فحزن اكثر على خوفها منه لهذه الدرجة ..
مؤمن بالم :
انا اسف ياملك
نظرت له ملك والدموع تترقرق فى عيونها ولم ترد ..
مؤمن بصوت مخنوق :
مكنتش اعرف انى مسبب لك ازمة كبيرة اوووى كدا
وبلاش تقولى انى مش حاسس باللى عملته لانى حاسس بيه
واكتر مما تتخيلى
بس انا حبيتك ياملك حبيتك اوووى حسيت انك انتى نصى التانى اللى كنت بدور عليه وخلاص لقيته
انا قلبى بيوجعنى اوى ياملك فى كل مرة بشوف نظرة الخوف اللى فى عيونك دى بلاش اشوفها ياملك انا ماستهلش منك كدا
اول يوم دخلنا فيه بيتنا دا وانتى زعقتى فيا وقولتيلى انك هتاخدى حقك منى مهما حصل كنتى فعلا بتاخديه من غير ماتاخدى بالك
مجرد انك تفضلى حابسة نفسك فى اوضتك طول ما انا موجود ومتعمليش صوت عشان بتخافى اقرب من الاوضة واعملك حاجة ومش هتقدرى تدافعى عن نفسك كنتى بتموتينى وانتى مش حاسة
وكل نظرة خوف والم واستحقار شوفتها فى عيونك كانت بتخلينى احس انى مش راجل ودى حاجة تالم وتوجع اى راجل
يمكن اللى حصل لينا احنا الاتنين دا اختبار من ربنا عشان يجمعنا مع بعض فى حلاله ونبدا صفحة جديدة ونعيش مع ابننا اللى فى بطنك
انا ياملك ......... كاد ان يكمل حديثه حتى وجدها نهضت من مكانها وهى تبكى بشدة واتجهت للباب وكادت ان تفتحه فوجدته يمسكها من يديها ..
مؤمن بزعيق :
انا لسه مخلصتش كلامى اسمعينى للاخر
انا يوم لما رحت الشقة دى كنت رايح عشان اتمم صفقة مع شركتك اللى سرقوها منك واللى رفض انور منير انى اتمها فى شركتك وصمم انى اتمها فى شقته وهناك شربنى حاجة سكرتنى وخلتنى شايف كل حاجة بس مش عاف انا بعمل ايه ومشى وسابنى
وفجاة لقيتك قدامى و ........... كاد ان يكمل كلامه فوجدها تصرخ بشدة ..
ملك بصريخ :
بسسسسسسسسسس متكملش مش عاوزة افتكر حاجة ارحمنى ابوس ايديك انتوا بتعملوا فيا كده ليه انا عملت لكم ايه سرقتوا حياتى وبيتى وفلوسى ودمرتونى وذلتونى ليييييييييييييييه هو انا بتعذب فى الحياة اوى كده لييييييييييييييييه
ثم وقعت على الارض وازداد بكاؤها وصوت شهقاتها
جلس مؤمن بجانبها ثم جذبها بكل قوته فى حضنه بعدما رفضت فى البداية ثم استسلمت له وظلت تبكى بحرقة والم حتى نامت تماما
..
كان مؤمن عيونه تملاها الدموع وهو يتحسس شعرها برقة وهى فى حضنه كالطفل الصغير الذى يحتمى فى والده ..
حملها مؤمن على يديه ودلف الى غرفتها ووضعها على فراشها وقبلها من جبينها بعدما همس لها :
بحبك اوى ياملك
ثم تركها ودلف الى غرفته اخذ حمامه وابدل ثيابه وذهب الى والدته بالمشفى ..
__________________________________________________ __
#ميما_تحكى
فى المشفى
دلفت هنا الى غرفة والدتها مع انعام وليان فوجدتها متعبة للغاية ..
هنا بلهفة وهى تقبلها من جبينها :
ماما حمد الله على سلامتك ياحبيبتى
استدارت انيسة بوجهها عنها ولم ترد ..
انعام :
حمد الله على السلامة ياست انيسة قلقتينا عليكى ياحبيبتى
انيسة بصوت متعب :
الله يسلمك ياانعام .. امال فين ليان
ليان بفرحة :
انا اهووو ياخالتو حمد الله على سلامتك
انيسة :
الله يسمك ياحبيبتى
قوليلى ياليان كنتى بتعيطى وبتصرخى ليه واحنا فى الفيلا
ليان بغل وغيظ وهى تنظر الى هنا وتتذكر ما فعلته بها :
مفيش ياخالتو اصلى وقعت
انيسة :
متكدبيش عليا ياليان عموما لما هخرج من هنا هعرف كل حاجة
يارب مايكون فى حاجة تانية مستخبية عليا
هنا بحزن :
لا ياماما متقلقيش مفيش حاجة تانية ولا حاجة المهم حضرتك تقومى لنا بالسلامة
ظلت انيسة على حالها ولم ترد عليها ..
هنا وهى تتنهد بشدة :
انا هنزل الكافتيريا يادادة اجيب نسكافيه عشان مصدعة اجيب لك حاجة معايا
انعام :
لا ياحبيبتى ماليش نفس لحاجة روحى انتى
تجاهلت هنا ليان تماما وخرجت من الغرفة دون ان تعيطها اى اهتمام مما اشعل النار بداخل ليان ..
__________________________________________________ __
فى المشفى .. كان مكاوى يجلس على احدى الطاولات بالكافتيريا يتفحص هاتفه وامامه كوب من القهوة وما ان رفع عينه من على هاتفه حتى وجد هنا تدلف الى الكافتيريا ..
مكاوى وهو يهندم شعره بحرج :
وبعدين بقى فى البت دى .. يخربيت كده خطفتنى من نظرة
لا يامكاوى لم نفسك دى اخت مؤمن عيب كده
خفض مكاوى عينيه مرة اخرى الى هاتفه محاولا ان يشعل نظره عنها ..
كانت هنا تلف بعينيها فى المكان كله فوجدت مكاوى يجلس على احدى الطاولات ..
هنا باابتسامة عذبة وخفقة قلب :
اييييه دا مش دا الواد صاحب مؤمن بتاع الفيلا
هو انا مالى كدا كل مااشوفه قلبى يدق كده مع انى مكنتش بحبه يعنى قبل مايسافر
تنهدت بشدة وهى تنظر عليه وسرحت فيه حتى فاقت على الجرسون وهو يعطيها النسكافيه ..
...... ازيك
رفع مؤمن عينيه فوجد هنا امامه فبدا يهندم شعره بحرج وهو يتحاشى النظر لها :
الحمد لله
هنا باابتسامة على احراجه :
امممممم انا هنا اخت مؤمن
مش فاكرنى بتاعة الفيلا
مكاوى وهو مازال على حالته :
اااااه اكيد فاكرك طبعا ومن قبل مااسافر كمان
هنا :
طب كويس .. قاعد لوحدك ليييه
مكاوى :
اصلى كنت بفطر وبشرب قهوة ومؤمن قالى انه رايح شقته هيغير هدومه وهيجى تانى كنت مستنيه يعنى
هنا :
امممممم طيب لو عوزت حاجة بقى انا فوق عند مامتى فى اوضتها ماشى
مكاوى واخيرا نظر لها :
هى فاقت
هنا باابتسامة ساحرة :
اه من شوية
مكاوى وخفق قلبه على ابتسامتها :
تمام حمد الله على سلامتها
هنا بضحك على احراجه منها :
الله يسلمك باى بقى
ما ان غادرت هنا من امامه حتى تنهد بشدة وقال :
يخربيت كده .. فى اييييه بقى .. ماانا كنت مقضيها لازم يعنى تسحرينى بضحكتك دى .. طب اعمل ايييه دلوقتى اقوم امشى انا يعنى ولا ايييه ماهو انا مش لازم اشوفها تانى كده هخسر صاحب عمرى .. يارب ماتقع يامكاوى ..
__________________________________________________ __
#ذلنى_ولكنى_احببته
فى المساء فى ذلك القصر
كان القصر مزين بالورود والانوار والاثاث الجذاب
ويملاه كبار رجال الاعمال واصدقاء نيفين ووالدتها وسيدات المجتمع التى تعرفت عليهم فى وقت قصير ..
وانور الذى كان يقف على احر من الجمر ينتظر نيفين ان تنزل من غرفتها ..
اما فى غرفة نيفين
كانت غاضبة وتصرخ بقوة بعدم موافقتها النزول والاحتفال بعيد ميلادها ..
ساندى :
يابنتى حرام عليكى صوتى اتنبح يللا البسى بقى الناس عاوزين يحتفلوا معاكى امال هما جايين ليه
نيفين :
ماليش دعوة انا معزمتش حد
رانيا :
لا بقى انتى بجد بتستعبطى بعد كل اللى والدتك جهزته دا ومش عاوزة تحتفلى بعيد ميلادك
نيفين بزعيق :
انا حرة مش عاوزة اتهبب واحتفل بعيد ميلادى , ايه بالعافية
والدتها وهى تدلف الى غرفتها :
لا يانيفين هانم مش بالعافية
لو سمحتم يابنات ممكن تستنوا برا ثوااانى بس
ما ان خرجت زميلات نيفين من الغرفة حتى نظرت لها والدتها بقوة وقالت :
انتى بتعملى معايا كده ليييييه
دا انا عاوزة اسعدك وافرحك نفسى اشوفك مبسوطة طول الوقت
مش عاوزة تنزلى عيد ميلادك لييييه مش دا اللى كنتى بتتمنى كل سنة نحتفل بيه ولو حتى فى النادى
دلوقتى انا بحتفل لك بيه فى القصر وعازمة لك اكبر ناس فى البلد
كل دا وبردو مش عاجبك ومش عاوزة تنزلى وهتكسفينى مع الناس
نيفين بسخرية :
انتى بتحتفلى بعيد ميلادى بفلوس ملك
كل الناس اللى تحت دى المفروض تيجى هنا لملك مش لينا
هتفضلى تتجاهلى الموضوع دا لحد امتى ايه لزمة التمثيلية السخفية القذرة دى اللى انتى عايشاها ومعيشانا معاكى فيها
احنا عايشين فى بيت ملك وبنصرف من فلوسها
هنفضل كدا لحد امتى انا بدات اكره نفسى بجد
حرااااااام عليكى بقى كفاية
سعاد بغضب :
ملك .. ملك .. ملك .. انتى لو كنتى خايفة عليها اووووى كدا مكنتيش وافقتى تاذيها متغلطيش وتحملينا احنا نتيجة غلطتك
بس دلوقتى انتى هتنزلى يانيفين بالذوق بالعافية هتنزلى
نيفين وهى تقترب من والدتها وتنظر بقوة فى عيونها :
لا بالعافية ليييه
عاوزانى انزل يامدام سعاد اقصد ياسعاد هانم
حاضر هنزل وهرسم الابتسامة المزيفة على وشى ومش هكسفك قدام البشوات اللى تحت بس افتكرى حاجة واحدة بس
الجشع اخرته وحشة اوووى
لم تتاثر سعاد بكلام نيفين وانما تركتها ترتدى ثيابها الشيك الراقية التى اختارتها بنفسها لتناسب ذلك الاحتفال وخرجت من غرفتها على شفتيها ابتسامة خبيثة لتلك المفاجاة التى ستخبرها بها حين نزولها من غرفتها ..
#مريم_على
#ذلنى_ولكنى_احببته
|
|
|
05-15-2017
|
#17
|


Like This Page · 4 September 2015 · Edited ·
( الحلقة 17 ) ......
استيقظت ملك من نومها ببط شديد تتحسس بطنها برقة بالغة تتطمئن على البيبي من ان يكون اصابه مكروه بسبب انفعالها وصريخها ثم بدات تنظر بجميع انحاء الغرفة خافت ان تكون مازالت بغرفة مؤمن ولكنها تنهدت براحة شديدة عندما رات انها بغرفتها
..
وضعت يدها على بطنها وبدات تبكى بشدة ثم نهضت من مكانها توضات وشرعت فى اداء فرضها وما ان سجدت حتى خارت قواها وبدات تبكى بكاء مرير وتدعى ربها بحرقة ..
( يارب خرجنى من الضيقة اللى انا فيها دى يارب رجع لى حقى من اللى ظلمنى ولو كان مؤمن ميقصدش انه ياذينى ازرع حبه فى قلبى ولو كان يقصد ياذينى اهديه للطريق المستقيم
يارب انا تعبانة اوى ارحمنى يارب برحمتك ) ..
انهت صلاتها ومسحت دموعها وفتحت باب غرفتها ببط شديد وخرجت منها تنظر على غرفة مؤمن فوجدت انه ليس بالداخل بل ليس بالشقة باكملها ..
ملك بخجل :
شكلى زعلته منى اوووى ..
بس هو يستاهل عشان يعرف هو هبب ايه
مع انه يعنى كان حنين وطيب معايا بس بردو انا مش سهلة اوووى كدا وكويس انه مش هنا عشان اعمل اكل واتفرج على التليفزيون
..
__________________________________________________ __
اما فى القصر
يلتفت الجميع فجاة وترتسم على شفتيهم ابتسامة اعجاب بنفين التى تنزل الدرج ترتدى ذلك الفستان المكشوف بعض الشى وشعرها الذى يسدل على ظهرها بنعومة ومكياجها المبالغ بعض الشى وحولها اصدقائها يرتدون مثلها ولكن لم يصلوا لاناقتها فهى سيدة اليوم ..
بدا الجميع يهنيها بعيد ميلادها حتى اقترب منها انور :
كل سنة وانتى طيبة
نيفين باابتسامة صفرا :
ميرسي
انور بغيرة :
اييييه الفستان اللى انتى لبساه دا
نيفين بدهشة :
نعم .. وانت مالك انت
وبعدين دا انا فكرتك هتعاكسنى
ايييه عاوز تقنعنى ان شكلى وحش
انور باابتسامة حب :
ما عشان انتى زى القمر انا مش عاوز حد يشوفك كدا
نيفين :
تعرف انى زهقت منك
انور وهو ينظر بقوة فى عيونها :
وتعرفى انى كل يوم بحبك اكتر
نيفين بتوتر :
انت بجد بنى ادم بارد وانا مش بطيقك ياانور حس بقى
فجااااااة التف الجميع على صوت سعاد فى الميكرفون ..
سعاد :
مساء الخير على كل اللى نورنا النهاردة
كل سنة وانتى طيبة يانيفين وعقبال مليار سنة ياحبيبة ماما
ودى هديتى ليكى ..
رفعت يديها بمفاتيح سيارة ( اخر موديل )
صفق الجميع وابتسامة واسعة ارتسمت على شفاههم والتف اصدقاؤها حولها يقبلونها بحرارة ..
بس مش دى بس هديتى ..
سعاد باابتسامة ماكرة :
النهاردة ياجماعة عاوزين نعلن خطوبة نيفين وانور
الجميع بتصفيق وصفير :
مبروووووووووك يانونا مبروك ياانور
انور باابتسامة واسعة :
الله يبارك فيكوا كلكوا
نيفين بصدمة نظرت لهم ولم تنطق بحرف ..
__________________________________________________ __
فى المشفى كان مؤمن يجلس بالكافتيريا مع مكاوى ..
مكاوى :
بردو مش هتقولى ايه اللى مضايقك ..
ماخلاص والدتك بقت زى الفل
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
مفيش يامكاوى مش قادر احكى حتى
المهم قوم انت بقى روح ياابنى استحمى اعمل اى حاجة بصراحة شكلك فظيع وانت عمال تتاوب ونازل اكل من الصبح وياسبحان الله مابتتخنش و ........ كاد ان يكمل حتى قاطعه مكاوى :
ايه ياعم فى ايييييه ايه القر دا
وبعدين انا ماشى اصلا اغير هدومى واستحمى وانام
وكان فى حاجة حصلت وانا سهران براا عاوز احكيهالك بس مش قادر الصراحة
مؤمن بضحك :
ماشى بعدين بقى بس متنساش تاكل
نهض مكاوى من مكانه وسحب مفاتيح سيارته ..
مؤمن :
اه صح بقولك ايه هى العربية السودا اللى تحت دى بتاعتك
مكاوى وهو يغمز بعينه :
ااااه ايه رايك
مؤمن :
يخربيتك دى من الاخر
مكاوى :
ما انا عارف يللا سلام
كاد ان يخرج من الكافتيريا حتى وجد هنا امامه ..
مكاوى وهو يتفادى النظر لها :
وبعدين بقى فى البت دى
يخربيت جمالك ياشيخة
بص امشى واعمل نفسك مش شايفها
هنا وهى تقترب منه :
مكاوى
مكاوى وهو يعطيها ظهره :
يالهووووى على مكاوى اللى طالعة منها دا انا عمرى ماسمعت اسمى على كده
التفت مكاوى لها ونظر لها بكل جدية وقال :
ايوووة ياانسة
هنا باابتسامة جذابة :
رايح فين
مكاوى وكاد ان يسقط ارضا من ابتسامتها :
ماشى بقى هروح بيتنا
اصل انا لو قعدت هنا شوية كمان هخطف حد موجود هنا عايز يموتنى وانا مش قادر اقاومه الصراحة يخربيته
هنا بعدم فهم :
انا مش فاهمة حاجة
مكاوى :
احسن بردو .. اقصد يعنى سلام ياانسة اخوكى قاعد جوا
ما ان غادر مكاوى من امامها حتى نظرت عليه باابتسامة وتنهدت بشدة واتجهت الى مكان وجود مؤمن ..
هنا وهى تجلس :
ايه يامينو قاعد لوحدك ليه
كان مؤمن سارح وفى عالم غير العالم ..
هنا بصوت عالى :
مؤمن انت ياابنى
مؤمن باانتباه :
هاااا بتقولى حاجة ياهنا
هنا :
مالك سرحان فى اييييه
مؤمن بتنهيدة حب :
سرحان فى اللى تعبانى ومدوخانى
هنا باابتسامة حب :
يابختك ياملك
المهم متزعلش عشان ماما مرديتش تتكلم معاك لما جيت وكدا
دى والله مكنتش راضية ترد عليا اول مافاقت وبعد كدا بقت ترد بالعافية لا واييييه ليان استغلت الموقف اوووى وعمالة تتدلع عليها
مؤمن :
ان شاء الله هتسامحنى بس هى محتاجة شوية وقت ومحتاجة تتعرف على ملك ..
المهم انتى دلوقتى هوصلك شقتى تفضلى مع ملك هتباتى معاها وانا هبات هنا مع ماما
هنا بااستغراب :
ليه يعنى ما ابات انا مع ماما وانت روح بات مع ملك
مؤمن :
بلاش غلبة ويللا عشان اوصلك
نهضت هنا من مكانها وصعدت مع مؤمن الى غرفة والدتها اخبرتها انها ذاهبة الى شقة مؤمن وملك وان مؤمن سيظل معها
لم تريد ان تكذب على والدتها مرة اخرى ..
__________________________________________________ _
على الجانب الاخر فى القصر
كانت نيفين تقف فى وسط اصدقاؤها وضيوفها تغلى بشدة مما فعلته والدتها تنظر لها نظرة حادة تكتاد تلتهمها من نظرتها وتبتسم ابتسامة صفرا لكل من يبارك لها ..
اما انور كانت ابتسامة واسعة مرسومة على شفتيه طول الحفلة وكلما نظر الى نيفين يجدها وصلت الى اعلى مرحلة من الغضب فيضحك ضحكة خفية على منظرها ..
وقف الجميع حول طاولة كبيرة عليها الكثير من الحلويات ويتوسطها
( تورتاية شيكولاته ) عليها صورة نيفين ..
وقفت نيفين تترأس الطاولة بجانبها انور وحولها اصدقاؤها
وما ان انطفات الشموع وصفقا الجميع حتى اخرج انور من جيبه علبه صغيرة بداخلها خاتم الماظ ما ان راه الجميع حتى انبهر برقته وشياكته امسك بيديها والبسها اياه وهى لم تبتسم حتى بل كانت تكاد تتمزق من الغضب والغيظ ..
علا صوت الموسيقى الرومانسية فاتجه انور تجاه نيفين وامسك بيديها ليرقصا سويا نزعت يديها بسرعة ونظرت له بحدة بالغة ولكنه لم يستسلم وانما شدها بكل قوة وتوسط الحضور ..
نيفين وهى تضغط على اسنانها بقوة :
ماتفرحش اوووى كدا عشان انا هطربق الدنيا على دماغك
انور باابتسامته الواسعة :
ولا كانى سامع حاجة كفاية عليا ان النهاردة خطوبتى على حبيبة قلبى لا وكمان برقص معاها سلو وماسك ايدها دى احلى لحظات حياتى
نيفين وهى تنظر له بقوة :
انا بكرهك ياانور بكرهك عمرى ماهحبك فى يوم من الايام
انور :
وانا بحبك يانيفين وبمووووت فيكى وهعرف ازاى اخليكى تحبينى
نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :
منك لله يااخى دمرت مستقبلى انا وبنت عمى
انت ايه شيطان ساكن الارض
ثم سحبت يديها من يديه بكل قوتها واتجهت مسرعة تصعد الدرج تحت نظرات الحضور الذين صدموا بشدة مما فعلته ..
انور بغضب :
ماشى يانيفين شكلى اتنازلت واتساهلت كتير معاكى
جه الوقت اللى اوريكى فيه وشى التانى ..
__________________________________________________ _
#ميما_تحكى
وصل مؤمن وهنا الى شقته وقبل ان تنزل هنا من سيارته نظرت له وقالت :
اييييه مش هتطلع معايا
مؤمن :
لا .. بلاش انا اطلع دلوقتى اطلعى انتى يللا
هنا بااستغراب :
ليه يعنى ! فى حاجة حصلت بينك انت وملك
مؤمن بتنهيدة حب :
ملك .. تعرفى انى بقيت بحب اسمع الاسم دا وبس
مش عاوز اسمع اى كلام فى الحياة غير الاسم دا
شكلى حبتها اوووى ياهنا ووواضح انك كلامك كان صح لما قولتى
ان ربنا حطنا احنا الاتنين فى المحنة دى عشان يجمعنا فى حلاله
هنا باابتسامة :
اهووو دا اللى مكنتش اتوقع فى يوم من الايام اشوفه
مؤمن عزام البيزنس مان اللى دماغه متبرمجة على الشغل وبس حب وداب وحبيبته مجنناه
انا عارفة ان ملك مصعبة الدنيا عليك وحاسة دا من افعالك من غير ماتتكلم بس اللى هى مرت بيه مش سهل بردو يامؤمن دى حاجة قاسية اوووى بالنسبة لاى بنت
بس تعرف بقى ان احلى حاجة حصلت لها انها وقعت معاك انت
راجل بجد
ومسيرها تحبك وتدوب فيك دا اذا مكنتش مشاعرها اتحركت ناحيتك اصلا بس هى ملك صعبة ومشاعرها مش بتبان بسرعة
مؤمن باابتسامة :
هى هتولد امتى
هنا :
امممممم احنا روحنا لدكتورة نورا كذا مرة كدا عشان تطمن على صحتها واخر مرة قالت انها فاضل لها شوية
ملك مش بتحب تحدد شهور حملها عشان متفتكرش مر على اللى حصل لها اد ايه بتخلى نورا دايما تقولها هى لسه بدرى على والدتها ولا خلاص قربت
مؤمن :
طب يللا انزلى
هنا بضحك :
حرام عليك وهشيل الاكياس دى كلها لوحدى ايه لزمته كل دااا
مؤمن بضحك هو الاخر :
مش انتى اللى قولتى انها بتحب كل الحاجات دى
هنا :
تقوم جيبهالها كلها
مؤمن بحب :
مش حبيبتى
هنا بغمزة عين :
ماسى ماسى ربنا يهنيكوا ببعض
غادر مؤمن بسيارته الى المشفى بعدما اطمئن على هنا انها صعدت الى شقته ..
ما ان دلفت هنا الى شقة اخيها حتى شهقت بشدة مما راته ..
#ذلنى_ولكنى_احببته
#مريم_على
|
|
|
05-15-2017
|
#18
|


( الحلقة 18 ) ......
ما ان دلفت هنا الى شقة اخيها حتى شهقت بشدة مما راته ..
اييييييه كل دا
ملك بخضة :
حراااااااام عليكى خوفتينى انتى جيتى امتى ودخلتى ازاى
هنا بضحك :
انتى كنتى عازمة حد
ملك بكسوف :
لا انا اللى اكلت كل الحاجات دى
اعمل ايه يعنى مش كنت باكل كتير كدا بس من ساعة ما البيبى بدا يكبر فى بطنى وانا بقيت باكل كتير
ثم نظرت على الاكياس بيديها :
اييييه الحاجات دى
هنا :
كل الاكل والحلويات اللى بتحبيها كلى براحتك بقى لحد ماتتخنى وتنفجرى
ملك بضحك :
وانتى اشتريتى كل الحاجات دى ليه
هنا بغمزة عين :
مش انا اللى اشترتهم مؤمن قالى ايه الحاجات اللى انتى بتحبيها وراح جابها كلها فضل سايبنى فى العربية ساعتين عقبال ماجاب لسيادتك كل الحاجات دى ولما قولتله جبت الحاجات دى كلها ليه قالى وانتى مالك مش حبيبتى
ملك بخفقة قلب :
وهو فين
هنا باابتسامة :
وانتى مالك .. مش انتى بتكرهيه
ملك :
انتى رخمة على فكرة
هنا بضحك :
خلاص متزعليش هو فى المستشفى
ملك بخضة وبدون شعور :
ليه ماله ايه اللى حصل له
هنا باابتسامة خبيثة :
مالك اتخضيتى عليه كدا ليه
ملك باانتباه لنفسها :
انا لا عادى يعنى مفيش مش اتخضيت ولا حاجة
هنا :
ماشى ياملك هو فى المستشفى عند ماما تعبت ونقالناها المستشفى
نظرت لها ملك بخضة وصمتت ولم ترد فقد شعرت ان شى ما حدث بسببها ..
__________________________________________________ __
#ميما_تحكى
فى القصر وخاصة فى غرفة نيفين ..
سعاد بغضب وهى تدلف الى غرفتها :
انتى اييييييه اللى هبببتيه تحت دا
نيفين وهى تمشط شعرها :
عملت ايه
سعاد :
متتستعبطيش يانيفين
نيفين ببرود :
انتى ايه اللى انتى عملتيه تحت دا
الجملة دى المفروض تتقال ليكى انتى مش ليا
عارفة ياماما لولا انك امى انا كنت هزأت انور تحت وزعقت لك قدام كل البشر اللى كنتى عزماهم دول بس لحد دلوقتى انا مراعية اوووى انك امى مع انى مش حاسة بكدا
سعاد بغيظ :
انتى عارفة انور والضيوف كان شكلهم عامل ازاى اول مازقيتى انور وطلعتى جرى على اوضتك
كنت حاسة انك هتعملى حاجة تخلينى اتشل منك
نفين بلامبلاة :
انتى كمان اللى بتلومينى وبتحاسبينى
ازاى تسمحى لنفسك ياامى العزيزة انك تخطبى بنتك لحد مبتحبوش وكمان غصب عنها
اه صح مقولتليش فرحى امتى ياريت تقوليلى قبلها عشان ابقى عاملة حسابى بس
سعاد بزعيق :
بلاااااااش تخلى صبرى ينفذ معاكى يابنتى ساعتها هتكرهينى بجد
ثم تركتها واغلقت الباب ورائها بكل عنف ..
نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :
ياترى ايه اخر القرف اللى انا عايشة فيه دا
__________________________________________________ __
اما فى شقة ملك ومؤمن
قصت هنا على ملك كل ماحدث من وصول انيسة حتى دخولها المشفى ..
ملك بخفقة قلب :
يعنى اخوكى قالها انه اتجوز علطول مفكرش حتى او اتردد قالها كدا من غير مقدمات
هنا :
ايوووة ياملك انتى لسه متعرفيش مؤمن طالما خد قرار واتجوزك يبقى مسئول عنه لاخر دقيقة
لمعت عيون ملك بشدة ثم نظرت لهنا وقالت بحزن :
بس يعنى والدتك دخلت المستشفى بسببى
هنا :
لا ياملك انتى مالكيش ذنب فى اى حاجة واوعى تلومى نفسك على اى حاجة حصلت او هتحصل
ماما طول عمرها بتحبنى انا ومؤمن بزيادة ودا اللى كان مخليها طول الوقت شيفانا اطفال يستحيل نعمل حاجة او نتصرف اى تصرف غير لما نرجع لها وهى اللى تاذن لنا
رغم انها عارفة ان مؤمن كل قرار فى حياته بياخده بيبقى عارف عواقبه ايه بس بيستحمل وعمره ماحملنا نتيجة حاجة عملها طول عمره راجل يعتمد عليه
بس هى مش عاوزة تشوف دا عاوزاه لسه مؤمن الصغير اللى المفروض يستاذنها ويقولها اتجوز مين وهى اللى تختار له
ملك :
طب هى عاملة ايه دلوقتى
هنا :
كويسة الحمد لله الدكتور قال انها هتطلع اما بكرا او فى خلال يومين وهتمارس حياتها عادى جدااا هى بس الخبر كان شديد عليها شوية
نظرت لها ملك وصمتت ولم ترد ..
هنا وتحاول ان تحسسها انها ليست سبب باى شى :
يللا بقى عشان اساعدك ناكل كل الحاجات اللى مؤمن جايبها دى
ولا انتى مش محتاجة مساعدة
ملك باابتسامة :
انا شبعانة اصلى اكلت كتير اوووى
هنا :
انتى هتقوليلى اثار الجريمة اهى
ضحكت ملك فنظرت لها هنا بتردد وقالت :
ملك هو انتى ممكن تيجى معايا بكرا عند ماما فى المستشفى
ملك بخوف :
مش عارفة اخاف تتعب تانى
هنا بسرعة :
لامتخافيش انتى بس تعالى ياملك يمكن لما تشوفك انتى والبيبى اللى فى بطنك تحبك وتنسى اللى حصل
نظرت لها ملك ولم تتردد وانما اومات براسها بالموافقة ففرحت هنا بشدة واحتضنتها وقبلتها من وجنتيها ..
__________________________________________________ _
فى الصباح وصل مكاوى باكرااا الى المشفى فوجد مؤمن نائم على احدى الكراسى ..
مكاوى وهو يجلس بجانبه :
مؤمن .. مؤمن .. انت ياابنى
مؤمن وهو يفتح عينيه بصعوبة :
انت جيت امتى
مكاوى :
لسه جاى انت اييييه اللى منيمك هنا كده
مؤمن :
اعمل ايييه كنت سهران طول الليل
مكاوى :
امممممم مش انا شفت انور
مؤمن باانتباه :
شفته فين
مكاوى :
لما جيت لى فى المكان اللى كنت سهران فيه دا من يومين
كنت قاعد مع بنت من هناك ولقيت لك دا داخل عليا اتصنمت فى مكانى وبسالها تعرفيه قالت لى طبعااا دا انور منير اللى ماسك مجموعة شركات صفوت جروب
وقالت لى انه جاى يدور على نيفين
نيفين دى بقى ياسيدى بعد التحريات اللى عملتها عنها لقيت اسمها نيفين فريد بنت عم ملك صفوت اللى تبقى مراتك وهى تقريبا ساعتها كانوا بس مرتبطين وامبارح كانت حفلة عيد ميلادها واتخطبوا رسمى وانور باشا هو اللى ماسك الشغل فى شركات مراتك المسروقة بقاله سنين
مؤمن :
ياااااه دول عصابة بقى
يعنى كمان خطب نيفين دى
امممممم بس معرفتش ماسك شركات ملك بصفته ايه
مكاوى :
هو دا السر اللى هعرفهولك قريب متقلقش
ثم وهو ينهض من مكانه :
انا هروح اجيب لك قهوة من تحت واجى
فوق كدا عقبال مااجيلك
ما ان غادر مكاوى المكان حتى خرجت ليان من غرفة انيسة وجلست جانب مؤمن
ليان برقة مصطنعة :
ايه دا انت نايم هنا من امبارح كده جسمك يوجعك
مؤمن وهو يجلس مسترخى على الاخر :
اعمل ايه يعنى انام فين حضرتك
ليان وهى تضع يديها على خده برقة :
تنام جوا الاوضة فيها سريرين
كانت هنا وملك يسيران بااتجاه غرفة انيسة فصدمت ملك بشدة من هذا المنظر ..
#ذلنى_ولكنى_ااحببته
#مريم_على
|
|
|
| | | | | | | |