يا سورة الآه لم أفهم مواجعها

قال الـرَاعِي
لمعت الفكرة في روح الليل فاحتواها ..
فض جرحها بملوحة البحر..
وسكب عليه ترياق اللذة وأمهلها تسعة شهور...




رَاعِي غَنَمَ..®

نسيتُ مفاتيح جسدي على سرير ذكرانا..
كيف سأنام خارج جسدي الآن يا مقصوفة الرقبة...







رَاعِي غَنَمَ..®

هل تفهم معنى أن يعيش الكائن لوحدته...
يطويها ويرتّبها في خزانة روحه
ثم يعاود فتحها من جديد ..
يتأملها بما ضاع منه من امتلاء..
هل تعرف تلك الرّغبة الجائعة فيك وأنتَ تنظر إلى عاشقين
كما ينظر اليتيم إلى رغيف ساخن في يد طفل الجيران ..
هل جرّبت َ هذه اللوعة
وداخلك يصطخب سعادة لأجل هؤلاء الذين أكلوا رغيف المحبّة
وتركوا لك فتات رحيلهم لتكتب عنه..





رَاعِي غَنَمَ..®

سينهش لحم روحي هذا الليل كذئب هده الجوع...


رَاعِي غَنَمَ ..®

قلتُ بماذا يجري النهر...
قال بخرير غيابي ...
قلتُ لماذا اختفيت وقامة الشمس تتوكأ ظلك
قال لكي لا يفسد العابر دمعتي..
وبكى ...
بكي بأوجع ما فيه ....


رَاعِي غَنَمَ ..®

أتغارين عليّ؟
نعم
هكذا يصبح للعلاقة سحرها.
تساءلت بدهشة حمّلتها ضحكة فاتنة:
العلاقة؟!
قال بهدوء حكيم:
الغيرة هي الحطب الذي يشعل نار العلاقة.
آه.. ربما.
ثم سألت بقلق عاصف
أفهل يحق لامرأة متزوجة أن تكون على علاقة؟
قال بلا تردد
لتكن مشيئة الحبّ.
زوجي يقودني إلى الجنون مع الأسف.
سوف يكون لنا الجنون الذي يرضاه قلبك.
وقهقهت بصوت ملأ المكان ففاض عن يد سريرهما
وهي تقول
إلاّ جنونك...



رَاعِي غَنَمَ..®

إلا انت لم أعرف كيف أهنئك بالعيد... كل عام وأنت في القلب


رَاعِي غَنَمَ..®

سأفجر بين شفاهك قبلتي قبلتي الظمأى هكذا هو... دين الحب


رَاعِي غَنَمَ..®

من يعيد لملمة حروف الوصل حين يفرقها سوء الإعراب...


رَاعِي غَنَمَ..®

رفقا بيوسف يا امرأة العزيز فلم يخرج فتاك بعد من الجب


رَاعِي غَنَمَ..®