يا ئِصص عم تكتُب أسامينا .

انسجام الحُب يخلقُ جواً لطيفاً .
لكننا انسجمنا في فَوضى حُبنا ,
أهديكَ اشتياقي ، و مُتعة اللحن ,

" مشتاقة "

أتذكُر حينما كان الشتات يَطبع غُربة البؤساء في وجهي وكنتَ انتَ نبتة تَسلّقتها أوجاعي وأسَقيتها من أحاديثي
ما يَكشِف لكَ مدينة حزينة لا أجيدُ فيها الحُب ولا الثقة ولا الأمان
خدّرتَ عَصَب القسوة لِتفيض الأجوبة بِسُرعة المطر وتذوب مع ملح دمعك .!

suqiaa

هل تكتفي الحرب دماراً ؟
متى يفطن الضمير للانسانية ؟

suqiaa

فراقك ليس مؤلماً
المؤلم هو التعايش مع هاجس احتمالية عودتك بأي لحظة .!

مقتبس
:(

:(

:(

.





ما كنتُ أتّزن كما هذه المرة كَلحن يُهذّب رقص خاصرة
كما اعتدتُ أن تستقيم ظلال الوجع معك لكنكَ انتهيت
عند المدى الأخير الذي احتجتكَ فيه ,

.





أسألكَ لوعة تحفظ وِداداً حُمّل إلينا بِشَغف قلبٍ وَدمعة لنُحدِث ضجة لحنها أنا وأنت .
أسراب الحُزن لا تنتهي يا عزيزي فالحياة تضحية قبل أن تكون راحة - منطق فارغ لديّ لكنه يقتلني ببطء - !

ما أبغضَ قلبكَ فأنا لا سبيل لاحتضاري الا اعتابكَ بعدَ الله
سَبب سُكوني الشروق المُخمَدة داخلك ، فلا أتيتكَ ولا أتممتَ مداعبة قلبي بِحُبك .!

تأرجح بأمنياتِي وصِل حبل مناجاتي بِبَشَاشَة وَجْهكَ
لا تَدفِن إصرَاركَ بِسُكون بَوْحِي ، أجِب على رَسائِل اشتياقي
وأدلل قَلْبِي لِدرباً آخر غَير العَناء .

suqiaa

تتبخر أقمار الدمع و أمضِي أهنيءُ قلبي بتجاوز الخيبة المترهّلة
أكرهُ فيكَ شُمولكَ المنتعِش بِتعبي ، خُيوطكَ العالقة بِحبي لكَ
كأنكَ مطمئنٌ من ناحيتي ، تستعيذَ أن تفضي إلى شُروقكَ
شَر الدنيا و حُروبها ، ذهبتَ أبداً لكن دون غُفران .

suqiaa

اشْتَعَلت نَار قَلبي ، مُردِدَة .

" الله لا يسسامح الغياب " !
أخشى أن يزيد حطب الوجع فلا أسامحكَ أيضاً .

suqiaa