ي بحر

صف لي بربك حال المحب
وكيف الصعاب............
عليه تهون

-------
لله دُرّ البنَـان وَ دُرّ الامتَـاع هُـنا
هذا المقطَـع على وَجه ( الحَـصر لا الـقَـصر )
يَـختصر بعزفِـه أَلف معنى و يُـغنِـي بصدقِـه عن أَلف شعُـور ..

نصٌّ أنِيق وَ سَـلس احتَـلى بلآليء الحُـروف فازدادَ ضياءً وَ نفاسَـه ..
و ممَّا زادهُ جمالاً هذا البَـحر الموسيقِـي الذي حملَ اللفظ إلى أجمَـل ساحات المَـعانِـي ,
و حلَّق بالمعنَـى إلى أندَى سماوات الولَع و الصَّـبابة و الغَرام .

لتُـرفرِف القُـلوب بِــ طُـهرِها مُـبتهِجَـة باسِـمَـة ؛
فَـ تُـزهِـر في ريَـاضِـها جَـنائن عاطِـرة وَ حُـقول مُعشوشِـبة تُهدِينَـا امتِـداد النُّـور حتى أبعَـد مدَى .

رائع يا عَـذب رااااائع ,, وَلنْ أَزِيد .