بصمات خيـــال الطيـــر ...

:
كالعادة وفي كل مساء يأخذني الحنيــن إليك
تمسك بيدي تلك الأشواق فـتـقـتادني إليكِ
إلى حيث تكوني ..في داخلي وفي أعماقي
فأنا تصيبني حالة شبيهة بالإختناق ..عشقاً
أريــد أن أتنفسكِ أن تختزل رئتاي نسماتكِ
أريــد أن أكون أمام عيــنيك لا ترين غيري
أسكن صفحاتكِ وتحملني حروفك وكلماتكِ
أكون لك معاني ..وقافيــة وللشعر ميزاني
كم أتمنى أن اقيــم بين حنايا صدرك بقلبك
أريــد أن أكتمل بوجود فبدونك أحس بنقصاني
أتعلمين ...كل هالعالم ..بحضورك يذهب عني
فلا اشعر بأحدٍ سواكِ فطيفك يسامرني في ليلي
يخالط همسات أشواقي فيعانق قلبي ...
لا أستطيــع أن أقرأ ســواكِ
فأنتي أراكِ يومي وسمائي
وحروفي وكلماتي ..
وصفحاتي وافعالي
فأنتي أفعالي واسمائي
وفواصلي ونقاطي ..
أنتي كل شيءٍ ممكن في حياتي
لا تسأليني ..لما أنتي ...أُحِبُكٍ
بالله ..كيف لا أحبكِ وأنتي تتملكيني
بطريقة جديدة مختلفة لم أعهدها ..
فأنتي من تسللت إلى أطراف قلبي
وعلقتني بأشواقي إليها ..تشوقتها
وبعدما تربعتي وتمكنتي ..لم أجدك
حاولت أن أغمض عيني لعلي أراكِ
ولكن نمت وكنت أنتظرك في منامي
ولكن لم تأتيــن ...لكن تجددت أمالي
بأن أحظى بك في يقظتي ..
يا حبيبتي ...سأقول لك ..نوعية عشقي
فليس عشقي لك أغنيــة تنتهي ثم أعيدها
أو كلمات أكتبها ثم أقوم بمسحها ...!
وليست خواطر واشعار ..أنقلها ..
عشقي يا أنتي ...أحاسيس ومشاعر
(( أختصرها لك هي أقدار وأنتي أسبابها ))
وهي الروح وأنتي جســدها ..
وهي الدم وأنتي نبضها ..



فيــكِ أنتي أشتهيت عمر الطفولة ..
وسوالف و حكايات كان يا مكان ..
وكأني بكِ طائــرة يأتيني صوتها
من الآبار ..وأحياناً يأتي من الأشجار
ويأتي مرات قطرات تهطل الأمطار
أشعر برؤيتك وكأني أشتهي عينيكِ
وكنت أنتظر منكِ أن تشديني إليكِ
وكأني أســراً لديكِ أطلب العفــــــو
فأتركيــني أعشــقكِ بطريقتي الخاصة
أحبكِ كما اريدِ ..أخذكِ معي بخيــالي
فأجعلكِ أسطورة عشقي ..خصصت لي
ومعزوفة ..ألعب على نغمات ألحانها
وحلماً أعيشــه لذة في منامي وسهد ليلي
وصوتكِ يكون لي همساً بأعذب الكلمات
سأخفيكِ بقلبي عن عيون البشــر ...
ستكوني بين حنايا صدري ...تسمعي
نبضات قلبي وهي تنبض بحروف اسمكِ
فمع كل نبضة هناك ضخة دم ...تقول أحبكِ
وأحبُ تسارع قلبي بنبضاته بــحبكِ أنتي
أحبكِ يا أجمل ما في أيــامي وأحــلامي
يا أميــرتي ويا أجمل الفاتنات ...