| 
             11-06-2016 | 
|  | 
    | 
             الحديقة النباتية في فيينا 
 
تحتوي على العديد  من أنواع النباتات المختلفة النادرة منها و الشائعة  بالإضافة إلى الأشجار  المختلفة و الخلابة و التي تسكنها بعض الطيور و  الفراشات الجميلة أيضا و  تعتبر مدينة فيين هي العاصمة الرئيسية لدولة  النمسا كما أنها أيضا تعتبر  من أضخم المدن السياحية في الدولة النمساوية , و  من الجدير بالذكر أيضا أن  هذه المدينة الرائعة كان يطلق عليها باللغة  اللاتينية القديمة اسم فيندو  بونا و التي كانت تعني باللغة العربية اسم  الهواء الجميل , أما الآن قد  تغير اسمها و قد تم إطلاق عليها اسم فيينا ,  كما أنها تأتي في المركز  العاشر في قائمة أكبر مدينة في الإتحاد الأوربي من  حيث عدد السكان , كما  أنها قد حصلت على لقب أفضل مدينة في العالم وفقا  لمعايير جودة المعيشة بها  وكان ذلك في عام 2009 ميلادي و كان ذلك حسب  التقارير التي أصدرت من مؤسسة  ميرسر للمرة الثانية , و تعتبر مدينة فيينا  من أشهر المراكز العلمية  الخاصة في التعليم و الأدب و الموسيقى , و من  الجدير بالذكر أيضا أن مدينة  فيينا قد فقدت مركزها السياحي و أهميتها مع  انهيار الإمبراطورية  النمساوية المجرية و التي كانت في الفترة ما بعد الحرب  العالمية الأولى في  عام 1918 الميلادي , و لكنها بعد الحرب العالمة  الثانية عادت بقوة لتنافس  من جديد دول أوروبا على الجمال و الرقي و من أجمل  مزايا و معالم الجمال  بها هى الحديقة النباتية التي سوف نتحدث عنها اليوم  ,,
 
 من الجدير بالذكر أيضا أن الحديقة النباتية الخلابة في مدينة فيينا تندرج   تحت إدارة جامعة فيينا و التي توجد داخل المدينة حيث أنها تستخدم لعمل   العديد من التجارب الخاصة بالنباتات و الاستكشافات و الاختراعات اللازمة   للدراسة , كما أنه من الدراسات الواردة عن هذه الحديقة أنها يصل مساحة أرض   هذه الحديقة حولي أكثر من ثمانية هكتار تقريبا , كما أنها قد تم تصميمها   لتماثل حديقة بيلفيدر الشهيرة the Belvedere Gardens  و التي تعتبر من أشهر   و أهم الحدائق النباتية في مدينة فيينا و في دولة النمسا بأكملها
 
 
 هذه الحديقة الحديقة النباتية يرجع تاريخ تأسيسها إلى حوالي منتصف   الخمسينات من القرن الثامن عشر الميلادي و تحديدا في العام 1754 ميلادي و   كان ذلك أبان الإمبراطورية النمساوية حيث أنه الإمبراطورة ماريا تيريزا   Maria Theresa هي من قامت بإصدار أمر تأسيس هذه الحديقة النباتية بالإتفاق   مع العلم النباتات العظيم و الشهير السيد نيكولاس فون جاكوين Nikolaus Von   Jacquin  , و الذي قد حرصوا معا على تقديم واحدة من أجمل المعالم  الحضارية و  السياحية و التي تجمع العديد من مختلف أنواع النباتات التي تخص  الدراسة و  الاستكشافات العلمية المتعلقة بعلم النباتات , و ظلت في هذه  المكانة  الرائعة و حتى أوائل القرن المنصرم الميلادي تحديدا في عام 1905  ميلادي حيث  أن هذه الحديقة قد دمرت و تضررت بالكامل و كان ذلك بسبب مهازل  الحرب  العالمية الأولى و التي قامت بين معظم دول قارة أوروبا الوسطى , حيث  أنه قد  تم إستهداف أهم الأماكن المميزة في كل دولة و تدميرها و كانت  الحديقة  النباتية هذه من أهم المعالم السياحية آن ذاك , بالإضافة إلى أنه  قد تم  تدمير معظم البيوت المحمية الخاصة الموجودة في المدينة أيضا
 
 
 و لكنه في هذا اليوم قد تم افتتاحها مرة أخرى بعد أن قامت الحكومة   النمساوية بإعادة تجديدها و ترميمها لكي تصبح مرة أخرى من أهم المعالم   السياحية و التاريخية و الحضارية التي توجد في مدينة فيينا كما أنها تعتبر   أيضا مركز علمي طبيعي مميز و الذي ينتمي للجامعة الفيينية , و من الجدير   بالذكر أيضا أن هذه الحديقة الخلابة تحتوي على حوالي أكثر من تسعة آلاف نوع   مختلف من انواع النباتات و التي من أهمها النباتات الاستوائية و النباتات   الخشبية بالإضافة إلى وجود العديد من البيوت البلاستيكية التي تستخدم في   الزراعة و التي يصل مساحة هذه البيوت إلى مساحة حوالي أكثر من ألف و خمسة   مائة متر مربع تقريبا , و يمكن الدخول بها مجانا دون مقابل تقديرا للعلم و   المعرفة
 
 
 
  
  
  
  
 
  
  
  
  
   
  
  
            
            
            
            
                  |