08-02-2016
|
#17
|


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابتن
مُنذ تِلكِ الـ أُحبك الأولى وأنا أتغافل عن مرضٍ لا تَحِد مِن سطوته ألف مئذنة صمت وذاكرة مثقوبه
لا شيء يختال أمام عيناي سِوى تلك الكلمة التي تراودني شوقاً وحنيناً وعن بعض الاشياء
التي إستعذت مِن بوحها ..فأودعتها طي الكتمان والسريره
وكنتُ كمن يبحث عن طريقه دون أن يستدل الدرب..ثم تقتاده هواجسه الى أول الطريق
فتُغشى بصيرته . ويولد كمداً أشد فتكاً وجريرة مِن سابِقيه
حتى تخيلت أن أحداً غيري يُسيُرني دون إمتلاكي لأدنى إرادةً بتحديد الإتجاه..كائن آخر
يسكن بداخلي ,يتحكم بِقراراتي ,يُرشدني ويوجهنني وأنا في كامل الإذعان
غياهب الحرف
كنتِ أكثر من رائعة
عاشت الايادي وسلم الأحساس
تقديري وتحية تليق بهذا الجمال
..,,
|
تَـترجَّـلُ عَـن غَـيمةٍ ؛ / لِـــ تَـكتُبَ العِــطْـر .
الأَديب " الكَـابتن "
تكلَّل الـبَـوحُ بمُـروركَ هُـنا , وَ ازْدانَ بِـــ فَـيالِــقَ الجمَـال
حتَّى عجـزَ الحَـرفُ أنْ يَــفِـــيْ حَـقَّ ثَــناؤكَ , وَ نَــثْـر عِـطرُ مِــدَادكَ ؛
إلَّا انحِــناءةَ ضَـوءٍ وَ جُــوريَّــةٍ لِــ عَـبــيرِكَ تَــبْـتَـــسِم .
حَاصرتَـنِي بينَ أَرصفةِ الكَـرم يا سَـخِـيّ ؛
دام حُـضوركَ اثْــراءٌ لمَــنابِــر الـفِــكْـــر
وَ لكَ حَــدائقُ يَــاسمِــينٍ مَــظْــفُــورةٌ بالامتِـــنَــان .
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|