![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ ملتــقى قصــايدلــيل ]●«… للقاءات وعقد الاجتماعات المفتوحه مع الاعضاء |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
قالت امي ذات مرة : أن الله لو نظر لأحد منا فإنه يكسونا بحنانه حتى لا نحتاج شيئا ..
اذاَ يا امي ان الله ينظر اليّ دائماَ لأنكِ في حياتي ، و الآن اخذت المقعد المعتاد من الوحدة و بدأت أدعو الله اسأله ان يُبقيكِ في هذه الحياة أسأله حضنكِ الذي لا تمديني بوصله و لا توصليني ما دام الله ينظر اليّ وانتِ في حياتي ف لماذا اشعر بكل هذه الوحدة ، والله اني ارتكبت ذنبا و لست الا عبدا فلسنا معصومون يا امي اتمنى لو تعيدني هذه الحياة للطفلة الشقية التي كابرت و كبرت و لم يكن لدمعها ملاذاً غيرك ووسادتها ! أجل ، تحتاجينني لكنني أبعد من اتصال او رسالة ! لا تنسي ، لم يتبقى من مكوثها في بيتكم سوى القليل أرجوكِ لا تنظري اليها وتتذكريني لا تنظري اليها بصفتها التوأم الوحيد الذي يذكرك بي وقتما تشاؤون ، خلود ، لم تكن سوى حبيبة طيبة دون علمها سرقت حاجياتي فكانت الاقرب لهم ، لا يهمني هذا الان مل يهمني انها اقرب اليك و انكِ ستفتقدينها كثيراً لن تجبركِ لان تنظري الى اشيائها بعين دامعه بل س تفرض عليك ذكرياتها ان تتخلصي من كل شيء يتعلق بها ، انسي هذا لا يعنيني يكفيني اني لم اوجع قلبك بالقدر الذي ستوجعه هي ، نفسيتي تفتقد لاغلى اشيائها يا امي وانتِ اولاها .. متعبة للحد الذي سألتموني ما بها امكِ اجيب باكية أحبها و لا اود ان اشتاقها !
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|