05-26-2016
|
#11
|
سَقطَ ظلي بِشِباكهم فَ تعثّرت خطواتي .
حزينة لأني فقدتُ ظلي " أغلى ما أملك " !
حناء .
|
|
|
05-26-2016
|
#12
|

بَشاشة الليل و الظلمة كانت واضحة جدا بملامحي
حينَ احتفلتَ معي بوحدتي كان كل هذا الكون بائناً
عالقاً بصدري دخانَ كلماتهم ، آخذةً يأسِي بينَ ضوء عينيكَ
أمارس وضعية الأمل فيه !
أحبّهن بصدق / أيا رأفتي
أعد لِي ما فقدت ، كانكسار نافذتِي حينما هِمتُ عليها بالشتائم والصراخ
ان لا أريد حياة كهذه !
صدّيتُ عن نفسي أحاديث الوله ، والآن اعلم أنه لا نافذة للحزن غيرك
فريح الفرح تنحّت عن كل ما أتت بهِ وتخلت
وبيني وبين وطنكَ موطناً آخر مُحتل ، هلّا حررتني قبله ؟
- حناءْ . لحظية
|
|
|
05-26-2016
|
#13
|
حينما يَكون الملجأ ابن وطنكِ فلا تَترددي فحبه لكِ وطناً بذاته عوضكِ الله بهِ وطناً جديداً تتحررين فيهِ
من عبودية الحُب والتقاليد الآسرة , من قلبِ الحدث | فلسطينية ,!
حِناء ,.
|
|
|
05-28-2016
|
#14
|
أبي | إن رأفتي تمتدُّ لِرغبة عَناقهِ وإني ممّن حُرموا حتى سَعير بَعادهِ !
لَم أشعُر إلا بذاكَ الإندفاع الذي يهويني لِ قاع جحيمه ، ثم إني أبلغكَ اشتياقي رُغم قُربك
أبي أنا أحبكَ | لا تجرع صغيرتكَ من كُؤوس المُر ، فالحياة مع أفواه الفرح كَ تقلّب الليل والنهار
لا تعرضها لنور الأمل ولا بؤس الحياة ,
متخبطة !
|
|
|
05-28-2016
|
#15
|
:
"
أجل إسمها كَوثر ، بعدما صافَح رأسها ذاكَ السور ، وامتلأت ذراعيّ أخي بالدماء
كنتُ أنا لا أعي كيف يجعل هذا المَوت فقدها سكيناً في صَدر فَرحي ,
أجل كنت الحبيبة الوحيدة لها ولا أعلم مالذي شدّها لسذاجتي ، وأي رابطٍ يربطني بِحبها سِوى
تراب أشبعهُ دمعاً ,
أعتذر ، حينما طلبتُ منهُ فاتحة أقرأها عليكِ - رَفض !
ربما آتيكِ مسترقة الأمان ، متأرجح بي القلق لكن لا تخشَي شَيئاً ، دعائِي لكِ دائم
وَ موقنة أني سَ ألقاكِ .
1:21
|
|
|
| | | | |