أنثى / تختصر , آلنسـآءْ !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة βrėŚtige dŁ3
لكل منطقة عاداتهم وتقاليدهم العريقة التي يحافظون عليها ويتمسكون بها ويتناقلونها من جيل إلى آخر فيتعارفون بها ويشذ من لم يتقيد بها.. وعادات الزواج تختلف من منطقة لمنطقة أخرى، فعادات أهل الشمال مختلفة كلياً عن أهل الجنوب سواء كان هذا الاختلاف في يوم (الملكة) عقد القران ويوم (الحناء) حفل توزيع الأب لابنته.
ومازال هناك الكثير في وقتنا هذا ممن يتمسكون بتراث آبائهم وأجدادهم وهم بدورهم يورثونها لأبنائهم ومع ذلك كله توجد مفارقات عديدة في أمور الزواج فهناك غرائب ومواقف تحدث فترة الزواج أو التجهيز له قد يستغربها البعض بل وينكرها وعلى العكس هناك من يؤديها ويراها من الضروريات فهي تمثل ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم..
ونذكر هنا بعض التقاليد المتبعة في الزواج عند بعض القبائل المنتشرة في شمال المملكة العربية السعودية. ومن تلك التقاليد أن الفتاة في الماضي كانت شديدة الحياء لدرجة تفوق الوصف فهي تقوم بتغطية وجهها عن زوجها ولا تظهر له سوى عينيها وعند خلوها بالنساء تقوم بالكشف عن وجهها، وبمجرد دخول الزوج عليها تقوم بتغطية الوجه وأحياناً كثيرة تبقى بعباءتها وتستمر كذلك لمدة سنة بعد الزواج، ومن ضمن حيائهن الغريب أن المرأة لا تُظهر شعرها لزوجها حيث تروي إحدى الجدات بأنها لم تظهر شعرها لزوجها طوال حياتها وإذا دخل عليها فجأة تغطيه وتمشطه فيما بعد.
ومن ضمن الحياء الغريب أن النساء يقمن بالهرب يوم زواجهن والاختباء في الجبال حيث يقوم الزوج بعد ذلك بالبحث عنها حتى يجدها وهي عادة منتشرة جداً بين النساء في تلك الفترة وقلما تجد عروسا لا تهرب ليلة زفافها حتي أن بعض الأهالي لا يخبرون بناتهم عن موعد الزواج ولا حتى الزوج حيث تفاجأ الفتاة بمن يخبرها بذلك يوم الزواج وذلك كله خوفاً من هروبها ولكن اذا علمت بالصدفة في وقت النهار فإنها تقوم بالهرب والاختباء في الجبال لذلك يلجأ الأهل إلى إرسال أحد الرجال معها ليحرسها أثناء رعيها للأغنام.
ومن أكثر العادات المنتشرة عند بعض قبائل أهل الشمال ما يحدث عند عقد القران (الملكة) حيث يجتمع أهل العروس والعريس يحتفلون بهذه المناسبة من غناء وأهازيج شعبية ولكن من دون حضور العروس لأن حضورها يعتبر عيبا ومستنكرا، وما زالت بعض هذه القبائل رغم تطورها ودخول بناتها الجامعات إلا أنها لا تذهب إلى مقر الاحتفال على الرغم من أنها تلبس فستانها الأبيض وتذهب إلى مصففة الشعر وتركب الهودج على الرغم من وجود السيارات... ومن ضمن هذه العادات أيضاً أنهم يقيمون احتفالاتهم بالزواج لمدة ثلاثة أيام بلياليها ولا تذهب مع زوجها إلا في اليوم الثالث حيث يذهب العريس والعروس أول ليلة زواج وينامان بالخلاء لمدة ثلاثة أيام وبعد تلك الأيام يعودان إلى بيتهما فتقوم العروس برعي الأغنام من صلاة الفجر ولا تعود إلا بالليل والبعض الآخر منهم يذهب إلى الجبال ويمكثون هناك شهرا كاملا ولا يعودان إلا بانتهاء الشهر وهو ما نسميه حالياً شهر العسل ويرتبط اقامة بيت الزوجية وهو بيت الشعر المصنوع من الصوف بإنجاب أول طفل لهم حيث يسكن الزوجان عند أهل الزوج في جزء معين يسمى الحجير. وذلك ببناء البيت من صوف أغنام زوجها.
|
والله ياقلبــــــــــي من الشمال وأول مره أسمع ببعض العادات ذكرتيني ببني حرب بالقصيمـ
وخوالــــي العتبان بس أستمتعت بعاداتهمـ نبغى المزيد
|
|
[IMG]  [/IMG]
أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن ؟الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت ?إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو ?قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
ياربـ احفظ ماستودعته في قلبــــــــــــي ياحي ياقيومـ ...
|
12-27-2009
|
#13
|
أنثى / تختصر , آلنسـآءْ !
ملطوووووووووووش من منتديات سكـــــــــــــاكــــــــــــــــا
أخواني أخواتي هذي بعض من عادات سكاكا والتي هي مدينتي التي
عشت فيها منذ الطفوله وقدم بعض المعلومات عنها
كانت عادات الزواج في منطقة الجوف مبسطة ولا تكلف فيها ولا إرهاق مثلما نرى الآن، فقد يكون المهر من التمر أو القمح أو الحنطة أو الشعير، وهي تكال بالمد أو الصاع أو من دريهمات قليلة تطبيقاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «أقلكن مهراً أكثركن بركة».
وقبل انتشار السيارات كانت تتمثل ليلة الزفاف بأن تنتقل الزوجة إلى بيت زوجها بعد صلاة المغرب مع مجموعة من النساء مشياً على الأقدام في صف منتظم متطاول تحمل كل امرأة فوق رأسها حاجة من لوازم العروس وما أن يصل الموكب المترجل بيت العروس حتى تطلق الأعيرة النارية إيذاناً بوصول العروس، وبعد صلاة العشاء تبدأ العرضة كأحد مظاهر الفرح وإعلان الزواج.
وفي الصباح يزار العريس بأطباق من الأكلات الشعبية بقدر ما يتسير ل (الزائر) وهذه الأكلة الصباحية التي يدعى إليها جيران العريس أيضاً تسمى (الزورة). أما في الوقت الحاضر فإن عادات الزواج تتمثل في أن يدفع العريس لأهل العروس المهر المتفق عليه من النقود وما يتيسر له من مستلزمات تجهيز بيت الزوجة بكامل أثاثه بالإضافة إلى مقابر كبيرة من الأطعمة المختلفة والملابس المتنوعة يدفع بها إلى بيت أهل العروس. وتقام الولائم الكبيرة ليلة الزفاف على حساب الزوج وغالباً ما تكون الولائم هذه الأيام بذبح جمل واحد وخمس من الضأن أو ما يعادل كل ذلك من الضان وتوجه الدعوات إلى المدعوين لحضور حفل العشاء الذي يقام بمناسبة الزفاف بواسطة بطاقات الدعوة بعد أن كانت هذه الدعوات سابقاً تبلغ للمدعوين عن طريق إبلاغ المصلين في المساجد رغبة في شمولية الدعوة لسكان الحي كافة.
ويقدم إلى العريس بعض المساعدات المالية خصوصاً من الأقارب والأصدقاء الذين يتاح لهم فرصة دخول غرفة النوم بصحبة العريس وقبل دخول العروس لها، أما البعض الآخر فقد يقدمون مساعدات عينية أخرى من أهمها الذبائح وذلك في صباح اليوم الأول للزواج. أو يعربون عن مشاركتهم للزوج بأفراحه بعمل ولائم للغداء أو العشاء يدعى إليها الزوج والجيران والأصدقاء.
يقولون قبل كانت هيكـ ألحين تغيرت بعض العادات وبعضها لازال باقــــــــــــــــي 0 0 0
|
|
|
12-28-2009
|
#14
|


عادات الزواج في المغرب
يحظى السحر خلال المناسبات المهمة في حياة الناس- والمرأة منهم بشكل خاص- بمكانة مهمة, فسواء تعلق الأمر بمناسبات كالخطوبة أو الزواج أو الولادة أو العقيقة أو الزفاف، فإن الاحتراس من التعرض لأذى الخصوم والأعداء بواسطة عمل سحري يعد أكثر من ضروري.
أن الزفاف في حياة المرأة يعد فرحة عمرها الأهم؛ التي تؤرخ لنهاية حياتها كطفلة وبداية مرحلة جديدة من حياتها كزوجة وأم... فإننا سنسعى في هذ البحث إلى إلقاء نظرة عابرة, على بعض أهم المعتقدات السحرية المرتبطة بـ «ليلة العمر» في المغرب كمثال لذلك.
العَمَّارية:
من بين عادات الزواج الذائعة في المغرب، نجد عادة حمل العروس في ليلة زفافها فوق هودج والرقص بها وهي فوقه ثم الطواف المتحرك بها على إيقاع راقص, ويطلق المغاربة اسم «العمارية» على هذه العادة القديمة، التي هي من بقايا طقوس سحرية- دينية قديمة جدا، تعود دون شك إلى فترة ما قبل دخول الدين الاسلامي, ولها دلالات بات ممارسوها يجهلون اصولها اليوم.
في دراسة جادة قام بها «لاووست»، يضع الباحث الفرنسي مقابلة بين «سرير لآلة منصورة»، من جهة، الذي يعد شكلا من اشكال الفرجة التي كانت ترافق طقوس دينية في بعض البلدان المغاربية، ومن جهة أخرى، العمَّارية التي هي كما أسلفنا القول عادة تقترن بحفلات الزفاف في المغرب وحده، دون باقي البلدان المغاربية الأخرى.
لقد كانت عادة لالة منصورة تقتضي بأن يتم الطواف، لمناسبة احتفالات دينية، بقفص مصنوع من أضلاع النخل ومغطى بأثواب لها ألوان براقة, وكان القفص يحمل اسم (القوس) أو (سرير لالة منصورة)، ويترافق تجواله في أزقة المدينة عزف الطبول والمزامير, والاعتقاد السائد كان في أن من يرفع الستار الذي يحجب عن الأبصار سرير لالة منصورة يعمى في الحين.
تحكي الأسطورة ان لالة منصورة كانت فتاة مخطوبة اختفت في ظروف غامضة بينما كانت محمولة إلى بيت عريسها, ولم تكن العادة تقضي بأن يرافق «القوس» جميع مواكب الزواج، بل انها كانت مخصصة لبنات النبلاء من علية المجتمع المغربي, وكان القفص المشيد في شكل قبة تنتشر فوق سطحها ملابس العروس ومجوهراتها التي ستحمل معها إلى بيت بعلها.
ولم يكن الحفل هذا الزاميا للعموم، لكن الأثرياء كانوا يقيمونه لبناتهم اعتقاد منهم أن «بركة» خاصة ترتبط به, وكان سرير «لالة منصورة» شبيها إلى حد ما بالعمارية التي كانت تحمل فوقها العروس إلى بيت زوجها, والعمارية قديما- كما وصفتها شهادات أجانب تعود لبدايات القرن الماضي- كانت عبارة عن هودج من الخشب يُعطى بأثواب نسائية مأخوذة من عند نسوة من أقارب وصديقات العروس، يوضع فوق «بردعة» بغل.
وعكس الحاصل الآن، فإن «العمارية» لم تكن عادة حضرية تمارس في المدن فحسب، بل كان أثرياء البوادي يشرفون بها بناتهم أيضا, وثمة اختلافات في أشكال العمارية وفي الطقوس المرافقة لها, ففي منطقة الغرب (التي تطلق في المغرب على منطقة الشمال الغربي)، كان الناس يضعون العمارية فوق ظهر الفرس التي تحمل العروس؛ لاعتقادهم في ان ذلك يجلب لزوجة المستقبل مولودا ذكر من حملها الأول.
أما في احواز طنجة، فكانت «العمارية» تصنع من قبل العريس، ومن اشجار الزيتون، بينما في فاس التي كانت موطن نخبة التجار والعلماء عبر مراحل تاريخ المغرب، فقد كان هودج العروس ينقل- حسب وسترمارك- إلى منزل العريس «اذا كان شريفا: أي يعود نسبة إلى آل البيت الشريف) من طرف الاشخاص الذين يمتهنون نقل الاموات فوق المحمل «النعوش».
ومن خلال دراسته المقارنة، يرى لاووست بأن سرير لالة منصورة هو «العمارية» مع فارق بسيط بينهما، يحدده الباحث في أن الأول كان يندرج ضمن حفل رقص تنكري شهير في ورغلة «بالجزائر»، وارتبط بمناسبة دينية, أما العمارية فهي موكب طقوسي ينظم في حفلات الزواج بالمغرب, ويخلص الباحث إلى استنتاج أن الحفلين معا هما من بقايا الطقوس التي كانت مرتبطة بحفل ديني أو سحري ديني بربري قديم، كان ينتهي بمأساة.
البربر:
قد كانت القبائل البربرية الوثنية في المغرب القديم تحتفي بزواج آلهتها، الذي لم يكن يدوم لأكثر من الوقت الكافي للحظة حب خاطفة؛ يرتبط خلالها عريس كان يجسد في المعتقدات القديمة التجدد، بعروس تمثل إلهة الخطوبة, ويتوج الاحتفال الطقوسي بتقديم الفتاة قربانا للنار بعد حملها في هودج من الأغصان, ويرجح لاووست أصل الأسطورة إلى إلهة من الأوثان البربرية القديمة.
إن ما حملنا على الاستطراد في مستفيض الحديث عن العمارية ومقارناتها بسرير لالة منصورة «المجهول لدينا ماضيا وحاضرا في المغرب»، وهو استدراج القارئ إلى عقد مقارنة أخرى بين طقوس العمارية كما تمارس اليوم في ليلة الزفاف، من دون أية دلالة واضحة عدا كونها ترمز إلى أن العروس فوق «رؤوس» الجميع... وأصول نشأتها الأولى التي تبددت مع الزمن.
والحقيقة أن التطورات التي لحقت شكل «الهودج»، مسَّت قيمته الرمزية ايضا, ومن الناس من بات اليوم يعتقد في أن رفع العروس فوق العمارية يجعلها في حماية من العين الشريرة، وفي منأى من اعتداءات الجان في مستقبل حياتها.
حفل الحناء:
تعد طقوس الحناء جزءا أساسيا من الطقوس الاحتفالية التي ترافق الزفاف في المغرب, وتنال أهميتها البالغة من حيث انها تتجاوز حدود الفسيفساء التجميلية التي تزين- ظاهريا- أيدي وأرجل النساء، لتأخذ بعدا سحريا تضيع أصوله الأولى في ليل التاريخ.
وكما قال (فوندرهايدن)، فإن الحناء خلقت في حياة الناس جملة من الطقوس والتقاليد السحرية، تنتمي إلى ماض سحيق يأتينا عبرها محملا بالرموز والعلامات, واستمرار الحضور القوي للحناء في مغرب اليوم، داخل العوالم الحميمة للنساء، مرتبط عضويا باستمرار تداول القيم الرمزية التي تمزج الدين بالأسطورة، لتمنحها نوعا من القداسة، في الثقافة الشعبية.
حكاية الزواحف:
من المعتقدات المغربية المرتبطة بالحناء والزفاف، اسطورة تروي أن السحلية الخضراء (وهي من الزواحف الجميلة المنظر وغير المؤذية)، كانت في الأصل امرأة, وأصل مسخها، أنها كانت شابة جميلة الخلقة لم يكن مضى على زواجها سوى وقت قصير، عندما ذهبت إلى الحمام البلدي للاغتسال، وحين عودتها مزينة اليدين والرجلين بالحناء، باغتت زوجها وهو يخونها مع شقيقتها.
لم تتحمل العروس الصدمة وهي لا تزال بعد في أيام زفافها الأولى، فتمنت أ يتم مسخها فتأخذ هيئة حيوان لا يشعر كي لا تحس بعد ذلك الآلام التي كانت تمزقها.
وهذا ما حدث فعلا ومسخت في صورة سحلية خضراء، هكذا تقول الأسطورة.
وتذهب أسطورة أخرى إلى ان نيل رضا ملكة الجن (لآلة رقية بنت الملك الاحمر)، التي تحرس الحمامات العمومية التي ترتادها النسوة باستمرار من أجل الاغتسال، يقتضي من المرأة أن تضع الحناء على أطراف جسمها قبل أن تذهب للحمام, وتوقد قبل الدخول إلى قاعة الاغتسال البخور الطيب.
ومن العادات التي لا تزال متبعة في احتفالات الزفاف في بلادنا، نذكر عادة تقديم طبق وريقات الحناء المجففة وفوقه بيض الدجاج ضمن الهدايا التي تحمل للعروس, ويأخذ هذا النوع من الهدايا رغم قيمته المالية البسيطة، أهمية كبرى مع ذلك, فالحناء تطحن لتطلي العروس بها أطرافها من طرف سيدة «معلمة» خبيرة بالحناء؛ وتدعى «الحناية».
وفي الصباح الذي يلي ليلة الزفاف، تقوم العروس بسلق البيض لتأكله مع شريك حياتها القادمة, وفي اعتقادها أن بياض البيض فأل خير سيجعل حياتهما كلها بيضاء وخصوبة؛ هنيئة وخالية من المشاكل.
حنة مزوارة:
ومن الطقوس الأخرى المرتبطة بالحناء والزفاف في المغرب، الحفل المسمى «حنة مزوارة», وجرت العادة بخصوصه ان تقوم اسرة العروس بجمع بعض الحناء من عند سبع نساء، وتخلط بالماء ليطلى بها جسم العروس قبل «دخولها»؛ أي قبل ليلة زفافها بيوم أو يومين, ويعتقد ان من شأن ذلك الطقس ان يزيل عن العروس كل عمل سحري قد يلجأ اليه خصومها أو أعداءها لمنع زواجها.
و«المزوارة» هو لقب يطلق على المرأة المتزوجة للمرة الأولى، وهي التي تكلف بالبدء بوضع الحناء على جسم العروس، تيمنا وبركة، ثم تتكلف «الحناية» بوضع الباقي.
وأثناء وضع الحناء للعروس في مجلس خاص، تغني النساء بعض الأهازيج الشعبية التي يحفظها للمناسبة ومنها:
"سيري ولا تخافي يا لآلة ... تلقي السعد الوافي يا لآلة
سيري بالسلامة يا لآلـة .... تلقي بوعمامة يا لآلة..."
ويتضمن معنى الأهزوجة دعاء للعروس أن تكون سعيدة في حياتها، وأن يلقاها «شيخها بوعمامة»؛ أي حماها بالصدر الرحب والقبول.
وتتعدد مخاوف أهل العروس من أن تتعرض ابنتهم لمكروه من قبل الخصوم الحساد أو الأعداء, فقد يلجأ شخص رفضت العروس الزواج منه- أو أهله- إلى الانتقام منها ليلة عرسها، بتسليط عمل سحري عليها، بحيث يفسد عليها سعادتها... أو قد تلجأ فتاة عانس أعمى الحسد بصيرتها إلى نفس السلوك... ولذلك تكلف والدة العروس في السر امرأة أو مجموعة من النساء اللواتي تثق فيهن، من اجل مراقبة الحفل ومنع كل ما قد يحصل من الافعال المؤذية.
وفي بعض المناطق المغربية تعمد «الحناية»، قبل وضع الحناء، إلى كسر بيضة على رأس العروس أملاً في أن تكون المرأة مخصبة كثيرة النسل, وبعد أن تكون العروس في كامل زينتها، توقد الشموع وتطلق البخور الطيبة التي تبطل مفعول السحر الاسود، حسب المعتقد، ويبدأ حفل الحناء.
وتمنح أم العروس للحناية التي «تنقش» لابنتها الحناء «الحلاوة»؛ وهي عبارة عن قالب من السكر ونقود تقدمها اليها أيضا النساء المدعوات للحفل, ومع الحناية التي تكون منشغلة بنقش الحناء للعروس، تردد النسوة الزغاريد والأهزوجة التالية:
"سيري لدارك ويا لآلـة ... سيري لـدارك تنبتـي
ثـمـة ويــا لآلــة ...سيري يا وريقة العرعار
سـيـري لـــدارك ... مـا تشوفـي عـار..."
وإذا شعرت والدة العروس بأن ثمة عملا من أعمال السحر الأسود موجه ضد ابنتها، فإنها تقوم بتبخيرها، بالدخان الذي يطلقه رمي العرعار والفاسخ والكبريت وشوك القنفذ وقطعة من درقة السلحفاة البرية في نار حامية، أو رمي حرباء حية فيها.
|
|
|
| | |