وسئم من بكائي الرثاء

اصبحت الحياة من بعدك غريبة

السماء ذات غيوم مريبة

والزهور بدون لمساتك صامتة كئيبة

فهل تعقل ؟

بأنك كنت لوحة جميلة نبضت لها الحياة

نَـمقُـتُـه وَ نَبحثُ عَنه ... يجرَحُنا وَ نُسَامِحُـه ... نَـنهَالُ عَـليهِ وَ نَـأوِي إِلَـيه !
هُوَ لنَـا وَ عَلينا .. نذُوقُ منهُ وَيْـلاتِ الألم , وَ وابِل الجُرحِ وَ الخُـذلَان .
فمَتى نَتمسَّك بنَـا جَـيِّــدًا .؟!

كُـنْتُ مُـنهَـمِـكَـه حدَّ الـغَـرق
لمَــاذا خَـنقتِ اللَّـحظَـات !!
أَمْ هُـوَ الـقَـهر أفنَـاهَـا ..

بُلْــبُل مُنتَـكِـس الـرَّأس هَذا مَا خُيِّـلَ لِي عِندَ نهايَــة نَــصُّكِ .
أبحرتُ مَـعكِ , وَ غَـرقتُ لآخِـر رَمقٍ مِن الشُّـعُور
أجَدْتِ سَرِقَـتـنا وَالله ..
عَـذبَـةٌ أنتِ حتى في البُكَـاء وَ النَّـحِـيب ..

الحَياة يا عَـزيزَتِــي بِـ ثَـلاثَـةِ ألحَـان ؛
( لَحنُ حُـبّ../ لَحنُ أمَل../ لَحنُ ذِكرَى )

قَد يَضِـيع الحُبّ , وَ قَـد نَـفْـتَـقِـد الأمَـل .
وَ لكِنْ تَـبقى لنَـا دَائماً " الذِّكْـرَى "
خَـائبَـة كانَتْ / أَمْ عَـاطِـرة
ألِـيمَـة / أَمْ سَـعيدَة .

هُـنَـــــــــا :
دَوزَنتِ أوتَـارَ كَمنْجَـتِـك
وَ سَـكبتِ اللَّحنَ شَـجِـيَّـاً .

كَـانتْ صَرخاتٌ تَنفِـي عَـنها مَا التَـصَقَ بالرُّوح مِنه ,
وَ تُـزيحُ عَنها عُنوَةَ ما هُـوَ كانَ وَ كَـائِنٌ بِــ تَحصِـيلِ الـنَّبض ..
وَمـا هُـوَ قَــاسٍ وَ بَــــــاكٍ بِــ تَحصِيلِ الشَّجَـن .

رااااائعَـــة يَــا رائــعَــة
أُحِـبُّ حَـرفكِ الفَـريد دَوماً , وَ لَن أُوفِـيه حقَّ الشُّـكر مهمَـا سَـردْتُ مِن عبارَاتِ الثَّــنـاءٍ ..
لِـ قَـلبكِ ما يــتَـمنَّـى ,/ وَ وَرد .