![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
زينب بنت جحش رضي الله عنها
نسبها ومولدها هي زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدية (32 ق.هـ-21هـ/ 590-642م)، أُمُّها أميمة بنت عبد المطلب عمَّة رسول الله ![]() ![]() ![]() زواجها من زيد بن حارثة انطلق رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وبهذه الواقعة أراد النبي ![]() ![]() ![]() ![]() طلاقها من زيد وإسقاط التبني ولكن الحياة لم تَسِرْ على وجهها المطلوب بين زيد بن حارثة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() زواجها من رسول الله وبعد طلاق السيدة زينب من زيد بن حارثة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولمَّا نزل قوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا...} [الأحزاب: 37] كانت زينب -رضي الله عنها- تفتخر على بقيَّة زوجات النبي ![]() ![]() الحكمة من زواجها من النبي رُوِيَ عن علي بن الحسين: أن النبي ![]() ![]() ![]() ![]() قال علماؤنا رحمة الله عليهم[7]: وهذا القول أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية، وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسِّرين والعلماء الراسخين؛ كالزهري، والقاضي بكر بن العلاء القشيري، والقاضي أبي بكر بن العربي، وغيرهم. والمراد بقوله تعالى: {وَتَخْشَى النَّاسَ}، إنما هو إرجاف المنافقين بأنه نهى عن تزويج نساء الأبناء وتزوَّج بزوجة ابنه. فأما ما رُوِيَ أن النبي ![]() ![]() مكانتها وفضلها كانت -رضي الله عنها- تحتلُّ من المكانة العالية عند رسول الله ![]() ![]() ![]() وقد وصفها رسول الله ![]() ![]() وقد اشتركت -رضي الله عنها- مع النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أم المساكين عن عائشة رضي الله عنها: أن بعض أزواج النبي ![]() ![]() ذات الورع والتقوى في حادثة الإفك العظيمة خاض الكثير من الناس فيما ليس لهم به علم، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: وكان رسول الله ![]() ![]() قال ابن حجر في الفتح: قوله: "يسأل زينب بنت جحش"، أي أم المؤمنين. "أحمي سمعي وبصري"، أي من الحماية، فلا أنسب إليهما ما لم أسمع وأبصر. وقوله: "وهي التي كانت تساميني"، أي: تعاليني من السمو، وهو العلو والارتفاع، أي: تطلب من العلو والرفعة والحظوة[17]. وفي هذا الأمر تظهر بوضوح تقوى السيدة زينب -رضي الله عنها- وورعها من أن تتَّهم ضَرَّتها السيدة عائشة -رضي الله عنها- بشيء لم تَرَهُ عيناها، ولم تسمع به أذناها. حياتها وزهدها بعد رسول الله وقد ظلَّت -رضي الله عنها- جوَّادة كريمة بعد رسول الله ![]() آيات من القرآن كانت السيدة زينب سببًا في نزولها قول الله I: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً} [الأحزاب: 37]. وعن أنس بن مالك قال: إن هذه الآية {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ...} [الأحزاب: 37] نزلت في شأن زينب بنت جحش، وزيد بن حارثة رضي الله عنهما[19]. قول الله ![]() وعن أنس بن مالك ![]() ![]() ![]() ![]() وفاتها تُوُفِّيَتْ أمُّ المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها- في خلافة عمر بن الخطاب في عام عشرين من الهجرة، وقيل: في عام واحد وعشرين من الهجرة، وهي ابنة ثلاث وخمسين سنة[21]. [1]المزِّي: تهذيب الكمال 35/184، والزركلي: الأعلام 3/66. [2]سيد قطب: في ظلال القرآن 5/2865. [3]محب الدين الطبري: السمط الثمين ص170، 171. [4] صحيح مسلم: كتاب النكاح، باب وزاج زينب بنت جحش (1428) عن أنس بن مالك ![]() [5]محب الدين الطبري: السمط الثمين ص171، 172. [6]البخاري: كتاب التوحيد، باب "وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ" (6984)، والترمذي (3213)، واللفظ له. [7]القائل: القرطبي رحمه الله. [8]المعنى: أنها كاملة الأوصاف إلاَّ أن فيها شدَّة خُلق وسرعة غضب تسرع منها. انظر: النووي: المنهاج شرح صحيح مسلم 15/206. [9] مسلم: كتاب فضائل الصحابة ![]() [10]محب الدين الطبري: السمط الثمين ص179. [11]الحلبي: السيرة الحلبية 3/200، 257. [12]أي: المكث في البيت. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة حصر 4/193. [13]أحمد (26794)، وقال الأرناءوط: إسناده حسن. والطبراني: المعجم الكبير 17/282 (19585). [14]أي: يقدرنها بذراع كل واحدة منهن؛ كي يعلمن أيهن أطول يدًا من غيرها، ظنًّا منهن أن المراد طول اليد حقيقة. [15]البخاري: كتاب الزكاة، باب أي الصدقة أفضل، وصدقة الصحيح الشحيح (1354)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب من فضائل زينب أم المؤمنين رضي الله عنها (2452). [16]البخاري: كتاب التفسير، سورة النور (4473). [17]ابن حجر: فتح الباري 8/478. [18]ابن الجوزي: صفة الصفوة 1/326. [19]ابن كثير: تفسير القرآن العظيم 6/425، والبخاري: كتاب التفسير، سورة الأحزاب (4509). [20]البخاري: كتاب التفسير، سورة الأحزاب (4513)، ومسلم: كتاب النكاح، باب زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب وإثبات وليمة العرس (1428). [21] ابن الجوزي: صفة الصفوة 1
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|