الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-27-2015
Kuwait     Female
لوني المفضل Peru
 رقم العضوية : 27610
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3981 يوم
 أخر زيارة : 12-22-2015 (01:36 AM)
 المشاركات : 10,199 [ + ]
 التقييم : 21474847
 معدل التقييم : ديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة







الْمَرْأةُ بَيْنَ عِزِّ الْإِسْلَامِ وَذُلِّ الْجَاهِلِيَّةِ الْمُعَاصِرَةِ


الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ،نَحْمَدُهُ حَمْدَاً طَيِّبَاً مُبَارَكًَا أَنْ جَعَلَنَا مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ الْقَائِلِ فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيْلِ " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً " [النساء : 1]، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَيْرِ الْبَشَرِ وَسَيِّدِِ الْبَدْوِ وَالْحَضَرِ الْقَائِلِ: " تَرَكْتُ فِيْكُمْ شَيْئَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا فَلَنْ تَضِلُوْا بَعْدِيَ أَبَدَاً : كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي " .


إِنَّ الْبَاعِثَ الْحَقِيْقِيَّ لِأَنْ نَنْظُرَ إِلَى وَاقِعِ الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ فِي الْأَمْسِ الْقَرِيْبِ زَمَنَ وُجُوْدِ الدَّوْلَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَفِي ظِلِّ مُجْتَمَعٍ يَحْتَكِمُ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ هُوَ مُقَارَنَتُه بِالْوَاقِعِ الَّذِي تَعِيْشُهُ الْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ حَالِيَّاً فِي مُجْتَمَعَاتٍ غَيْرِ إِسْلَامِيَّةٍ تُحْكَمُ بِغَيْرِ كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ وَتُطَبِّقُ قَوَانِيْنَ الْكَافِرِ الْمُسْتَعْمِرِ صَاحِبِ السِّيَادَةِ وَالرِّيَادَةِ حَيْثُ يَصُوْلُ وَيَجُوْلُ دُوْنَ رَقِيْبٍ وَلَا حَسِيْبٍ .

فَمَاذَا قَدَّمَ الْإِسْلَامُ لِلمَرْأَةِ ؟ وَمَاذَا قَدَّمَتْ الْمَرْأَةُ لِلإِسْلَامِ ؟ وَمَا هُوَ حَالُهَا بَعْدَ زَوَالِ دَوْلَةِ الْإِسْلَامِ ؟ وَمَاذَا يَكِيْدُ لَهَا أَهْلُ الْكُفْرِ فِي كُلْ بِقَاعِ الْأَرْضِ ؟
فَلَقَدْ رَفَعَ الْإِسْلَامُ مِنْ مَكَانَةِ الْمَرْأَةِ مُنْذُ أَنْ أَشْرَقَ فَجْرُ الْإِسْلَامِ فَأَكْرَمَهَا حِيْنَ أَذَلَّهَا أَهْلُ الْكُفْرِ وَصَانَ عِرْضَّهَا حِيْنَ دَاسَهُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالْجَاهِلِيَّةِ قَدِيْمَاً فَأَعْطَاهَا حُقُوْقَهَا كَامِلَةً حِيْنَ لَمْ تَكُنْ إِلَّا سِلْعَةً وَمُتْعَةً لِأَهْلِ الْكُفْرِ وَحَافَظَ عَلَى تِلْكَ الْمَكَانَةِ الَّتِي أَعْظَمَ بِهَا الْمَرْأَةَ وَرَفَعَ مِنْ شَأْنِهَا مِنْ خِلَالِ الدَّوْلَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ تَصُوْنُ أَعْرَاضَ الْمُسْلِمِيْنَ وَتَذُوْدُ عَنْهَا وَكَانَ خَلِيْفَةُ الْمُسْلِمِيْنَ يُجَيِّشُ الْجُيُوْشَ مِنْ أَجْلِ شَرَفِ امْرَأَةٍ وَعِرْضِهََا وَفِي ظِلِ هَذِهِ الْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ الْعَظِيْمِ شَارَكَتِ الْمَرْأةُ فِي الْحَيَاةِ وَكَانَ لَهَا دَوْرٌ كَبِيْرٌ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُنْسَى أَوْ يُهْمَلَ عَلَى مَرِّ الْعُصُوْرِ


فَلَقَدْ كُرِّمَتْ فِي ظِلِّ الْإِسْلَامِ وَفِي كَنَفِ سُلْطَانِهِ فَقَدَّمَتْ مِنْ أَجْلِ إِعْزَازِ دِيْنِ اللهِ الْكَثِيْرَ الْكَثِيْرَ ابْتِدَاءً بِأُمِّ الْمُؤْمِنِيْنَ خَدِيْجَةَ الْكُبْرَى كَيْفَ صَحِبَتْ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَيْفَ دَافَعَتْ عَنْهُ وَصَدَّقَتْهُ حِيْنَ كَذَّبَهُ النَّاسُ وَكَانَتْ لَهُ عَوْنَاً وَسَنَدَاً فِي دَعْوَتِهِ إِلَى اللهِ وَمِنْ بَعْدِهَا عَائِشَةُ وَزِيْرَةُ صِدْقٍ لِرَسُوْلِ اللهِ ، وَسُمَيَّةُ أَوَّلُ شَهِيْدَةٍ فِي الْإِسْلَامِ وَهَاهِي نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ الَّتِي قَالَ لَهَا رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يُطِيْقُ مَا تُطِيْقِيْنَ يَا أُمّ عِمَارة " عِنْدَمَا دَافَعَتْ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ وَثَبَتَتْ أَمَامَ الْكُفَّارِ فِي أُحُد نِعْمَ الْمُجَاهِدَةُ الْمُطَبِّبَةُ الْمُؤْمِنَةُ التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ هِيَ ، وَخَوْلَه بِنْتُ الْأَزْوَرِ وَهِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةِ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَالْخَنْسَاءُ رَضِي اللهُ عَنْهَا الَّتِي عُرِفَتْ بِالْبُكَاءِ وَالنُّوَاحِ ، وَإِنْشَاءِ الْمَرَاثِي الشَّهِيْرَةِ فِي أَخِيْهَا الْمُتَوَفَّى إِبَّانَ جَاهِلِيَّتِهَا ، وَمَا أَنْ لَامَسَ الْإِيْمَانُ قَلْبَهَا ، وَعَرَفَتْ مَقَامَ الْأُمُوْمَةِ وَدَوْرَ الْأُمِّ فِي التَّضْحِيَّةِ وَالْجِهَادِ فِي إِعْلَاءِ الْبَيْتِ الْمُسْلِمِ وَرِفْعَةِ مَقَامِهِ عِنْدَ اللهِ وَعَظَتْ أَبْنَاءَهَا الْأَرْبَعَةِ عِنْدَمَا حَضَرَتْ مَعْرَكَةَ الْقَادِسِيَّةِ تَقُوْلًُ لَهُمْ : " إِنَّكُمْ أَسْلَمْتُمْ طَائِعِيْنَ ، وَهَاجَرْتُمْ مُخْتَارِيْنَ ، وَإِنَّكُمْ لَابْنُ أَبٍ وَاحِدٍ وَأُمٍ وَاحِدَةٍ ، مَا خَبَثَ آبَاؤُكُمْ ، وَلَا فُضِحَتْ أَخْوَالُكُمْ ، فَلَمَّا أَصْبَحُوْا بَاشَرُوْا الْقِتَالَ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى قُتِلُوْا ، وَلَمَّا بَلَغَهَا خَبَرَهُمْ مَا زَادَتْ عَلَى أَنْ قَالَتْ : الْحَمْدُ للهِ الَّذِي شَرَّفَنِي بِقَتْلِهِمْ ، وَأَرْجُو رَبِّي أَنْ يَجْمَعَنِي بِهِمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ "

هَؤُلَاءِ الْمُجَاهِدَاتُ الصَّابِرَاتُ الْحَافِظَاتُ الْقَانِتَاتُ وَغَيْرُهُنَّ الْكَثِيْرَاتُ مِنَ اللَّوَاتِي سُطِّرَتْ سِيْرَتُهُنَّ بِمَاءِ الذَّهَبِ فِي تَارِيْخِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيْمِ هَكَذَا كَانَتْ أُمَّهَاتُنَا وَهَكَذَا كَانَ الْإِسْلَامُ عَظِيْمَاً فَعَظُمَتْ مَعَهُ الْمَرْأةُ فَأنْعِمْ بِهِنَّ مِنْ نِسَاءٍ أَكْرَمَهُنَّ الْإِسْلَامُ وَرَفَعَ مِنْ شَأْنِهِنَّ وَحَمَى أَعْرَاضَهُنَّ وَدَافَعَ عَنْ شَرَفِهِنَّ فَحَافَظْنَّ عَلَى دِيْنِهِنَّ وَتَمَسَّكْنَّ بِهِ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ وَاعْتَصَمْنَ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعَاً وَهُنَّ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّهُنَّ بِالْإِسْلَامِ الْعَظِيْمِ وَصَلْنَ لِهَذِه الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا.
وَبَقِيَتْ الْمَرْأَةُ شَامِخَةً كَرِيْمَة ًعَزِيْزَةً مَصُوْنَةً بِعِزِّ الْإِسْلَامِ وَحَامِيَةِ بَيْضَةِ الْإِسْلَامِ دَوْلةِ الْخِلَافَةِ عَلَى مَدَارِ أَرْبَعَةَ عَشْرَ قَرْنَاً مِنْ الزَّمَانِ
وَلَكِنْ عِنْدَمَا أُصِيْبَ الْإِسْلَامُ فِي الْمَقْتَلِ وَكَانَتْ الرَّصَاصَةُ مُصَوَّبَةًً مُبَاشَرَةً إِلَى قَلْبِ الْإِسْلَامِ فَسَقَطَتْ حَامِيَةُ بَيْضَةِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيْمِ دَوْلَةُ الْخِلْافَةِ سنة 1924م .
فَمَاذَا خَسِرَتْ الْمَرَأْةُ الْمُسْلِمَةُ مِنْ سُقُوْطِ دَوْلَةِ الْخِلَافَةِ وَانْتِهَاءِ الْحُكْمِ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَتَنْحِيَةِ الشَّرْعِ جَانِبَا وَوَضْعِهِ فِي سُجُوْنِ الْاتِّهَامِ بِالرَّجْعِيَّةِ وَالتَّخَلُّفِ ؟؟
إِنَّ حَالَهَا يُوَافِقُ حَالَ امْرَأَةٍ كَانَتْ تَعِيْشُ فِي بَيْتِهَا تُحِيْطُ بِهَا جُدْرَانُهُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ قَوِيَّةَ ثَابِتَةً لَا يَسْتَطِيْعُ أَحَدٌ أَنْ يَقْتَحِمَهُ عَلَيْهَا عُنْوَةً تَعِيْشُ بِهُدُوْءٍ وَسَلَامٍ وَأَمْنٍ وَطُمَأْنِيْنَةٍ مَعَ زَوْجِهَا وَأَبْنَائِهَا وَ بَيْنَمَا هِيَ كَذَلِكَ يَتَسَلَّلُ الْعَدُوُ الْكَارِهُ الْحَاقِدُ مُتَخَفِّيَاً فِي ثِيَابِ الصَّدِيْقِ الْمُحِبِ الْوَدُوْدِ فَيَشَْرَعَ فِي نَقْضِ عُرَى الْبَيْتِ عُرْوَةً عُرْوَةً وَهَدْمِهِ حَجَرَاً حَجَرَاً إلَِى أَنْ هَدَمَ الْبَيْتَ بِأَكْمَلِهِ وَقَتَلَ الزَّوْجَ الَّذِي يَصُوْنُهَا وَيَحْمِيَهَا وَصَارَتْ تِلْكَ الْمَرْأَةُ فِي الْعَرَاءِ لَا تَعْرِفُ كَيْفَ تَسْتُرُ نَفْسَهَا وَكَيْفَ تَحْمِي أَوْلَادَهَا وَلَا يُوْجَدُ مَنْ يَرْعَاهَا وَيُدَافِعُ عَنْهَا وَكُلُّ مَنْ حَوْلَهَا يُرِيْدُ الْحُصُوْلَ عَلَيْهَا بِأَيِّ ثَمَنٍ وَيُرِيْدُ أَنْ يَرَى تِلْكَ الْمَرْأَةَ الَّتِي كَانَتْ كَاللُّؤْلُؤَةِ فِي الْمَحَارَةِ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا أَحَدٌ وَلَا يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَبْطِشَ بِهَا أَحَدٌ كُلٌ مِنْهُمْ يُرِيْدُهَا لِنَفْسِهِ يُرِيْدُهَا سَافِرَةً ظَاهِرَةً لِلعَيَانِ يَتَهَافَتُ إِلَيْهَا الْقَاصِي وَالدَّانِي مِنْ كِلَابِ الْبَشَرِيَّةِ فَمَا أَصْعَبَهُ مِنْ حَالٍ آلَتْ إِلَّيْهِ تِلْكَ الْمَرْأَةُ
هَذَا مَا حَصَلَ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُسْلِمَةُ عِنْدَمَا سَقَطَ الْبُنْيَانُ الْعَظِيْمُ وَهُدِمَ عَلَى يَدِ أَهْلِ الْكُفْرِ وَأَبْعَدُوْا رَاعِيَ الْبَيْتِ وَرَبَّ الْأُسْرَةِ عَنْ صَوْنِ عِرْضِكِ وَكَرَامَتِكِ مَنْ لَوْ اسْتَصْرَخْتِيْه وَاخَلِيْفَتَاه لَقَالَهَا مُدَوِّيَةً مُجَلْجِلَةً تَهُزُّ عُرُوْشَ الطًّغَاةِ لَبْيَكِ أَمَةَ اللهِ .

فَقَالُوْا مُرَاوِغِيْنَ: إِنَّ الْإِسْلَامَ حَبَسَهَا بِأَحْكَامِهِ وَقَيَّدَهَا بِشُرُوْطِهِ وَضَيَّقَ عَلَيْهَا الْخِنَاقَ وَلَمْ يُعْطِهَا حُرِّيَّتَهَا فَتَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَتَقُوْمُ بِمَا تُحِبُ وَلَا تَقُوْمُ بِمَا لَا تُحِبُ لِمَاذَا تَفْرِضُوْا عَلَيْهَا أَحْكَامَاً وَحَرَامَاً وَحَلَالَاً دَعُوْهَا تَعِيْشُ دَعُوْهَا بِحُرِّيَّتِهَا قَالُوْا لِمَا هَذَا الْحِجَابُ انَّهُ يُضَايِقُهَا وَيُقَيِّدُهَا شَعْرُهَا جَمِيْلٌ لِمَا تُخْفِيْه فَخَلَعُوْا عَنْهَا حِجَابَهَا خَلْعُوْا عَنْهَا إِسْلَامَهَا خَلَعُوْا عَنْهَا حُكْمَ اللهِ فِي حَقِّهَا : "َقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ" [ النور : 31] وَاعْتَبَرُوْا كُلَّ مَنْ تَرْتَدِي الْحِجَابَ هِي مُتَّهَمَةٌ بِالتَّخَلُّفِ وَالرَّجْعِيَّةِ وَأَضَافُوْا كِذْبَتَهُمُ الْجَدِيْدَةَ " إِرْهَابِيَّة " وَمَا حَدَثَ فِي دُوَلِ الْاتِّحَادِ الْأُوْرُوْبِيِّ لَيْسَ عَنْكُمْ بِبَعِيْدٍ . ثُمَّ لِمَاذَا هَذَا الْجِلْبَابُ فَلْتَخْلَعْهُ عَنْهَا أَجَسَدُهَا مَنْظَرُهُ مُنَفِّرٌ لِدَرَجَةِ أَنْ تَخْجَلَ مِنْهُ ؟ لَا بَلْ هِي الْجَمِيْلَةُ ، فَبِكَلِمَاتٍ مُزَخْرَفَةٍ أَزَالُوْا عَنْهَا ثَوْبَ الَْعَفَافِ وَالطُّهْرِ وأَمَرَ رَبِّهَا "َيا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً "[الأحزاب : 59] فَاسْتَبَاحُوْا جَسَدَهَا وَاسْتَعْمَلُوْهُ سِلْعَةً لِتَرْوِيْجِ الْبَضَائِعِ وَإِشْبَاعِ الشَّهَوَاتِ فَصَارَتْ تَعِيْشُ لَا تَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهَا فِي بَيْتِهَا فِي الطُّرُقَاتِ فِي كُلِّ شُئُوْنِ حَيَاتِهَا . هَذَا مَا آلَ إِلَيْهِ حَالُهَا

وَالْمُصِيْبَةُ الطَّامَةُ وُجُوْدُ نِسَاءٍ سَاذَجَاتٍ تَعْبُدُ اللهََ عَلَى حَرْفٍ تَتَنَازَلُ بِبَسَاطَةٍ وَ يُسْرٍ عَنْ دِيْنِهَا وَتْقَبَلُ بِأَنْ تُذَلَّ وَتُهَانَ ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمْ تَسْتُرُ النِّسَاءَ وَيَهْتِكْنَ سِتْرَكَ لَهُنَّ بِأَيْدِيْهِنَّ عَفْوَكَ رَبِّي إِنَّ قَوْمِيَ لَا يَعْلَمُوْنَ

وَهُنَاكَ أَخَوَاتٌ أُجْبِرْنَ عَلَى حَيَاةِ الذُّلِ وَالْمَهَانَةِ وَتَلْوِيْثِ الشَّرَفِ وَالْعَرْضِ وَلَا حَامِيَ لَهُنَّ وَلَا يُوْجَدُ مَنْ يَذُوْدُ عَنْهُنَّ أَوْ يُدَافِعُ عَنْ كَرَامَتِهِنَّ الَّتِي انْتُهِكَتْ وَهُنَّ كُثُرٌ فَانْظُرُوْا إِلَيْهِنَّ فِي الْعِرَاقِ وَأَفْغَانِسَتانَ وَالشِّيْشَانِ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ لَا يُطَبَّقُ فِيْهِ شَرْعُ اللهِ إِنَّهُنَّ مُسْلِمَاتٌ قَابِضَاتٌ عَلَى الْجَمْرِ قَابِضَاتٌ عَلَى دِيْنِ اللهِ وَيَتَحَمَّلْنَّ الْمَشَاقَ وَالتَّضْيِيْقَ عَلَيْهِِنَّ وَلَكِنَهُنَّ يَصْبِرْنَ وَيَتَحْمَلْنَ فِي سَبِيْلِِ اللهِ
كُلُّ هَذَا يَحْدُثُ لِلمُسْلِمَةِ لِمَاذَا الْمُسْلِمَةُ بِالذَّاتِ ؟ لِمَاذَا هَذِهِ الْحَرْبُ الشَّرِسَةُ عَلَيْهَا بِاسْم ِالْحُرِّيَّةِِ لِمَاذَا هَذِهِ الْهَجْمَةُ الدَّنِيْئَةُ عَلَى الْمُسْلِمَةِ بِاسْمِ الْمُسَاوَاةِ أَتَعْلَمِي أُخْتِي الْمُسْلِمَةُ لِمَاذَا أَنْتِ فَقَطّ ؟ لِأَنَّكِ تَقُوْلِي رَبِّيَ اللهُ وَلَيْسَ رَبِّيَ مَا تَفْتَرُوْن فَقَطّ لِأَنَّكِ تَقُوْلِي لَا الَه إِلَّا اللهَ مُحَمَّدًٌَ رَسُوْلُ اللهِ ، فَقَطّ لِأَنَّكِ تَسْجُدِيْنَ للهِ وَلَا تَسْجُدِيْنَ لِشَهَوَاتِهِمْ وَأَفْكَارِهِمْ الْعَفِنَةِ فَقَطّ لِأَنَّكِ تَنْتَهِيْنَ عَمَّا حَرَّمَ اللهُ فِي زَمَنٍ نَسَاءُ أَهْلِ الْكُفْرِ عَارِيَاتٌ وَضِيْعَاتٌ يَبِعْنَ أَنْفُسَهُنَّ بِثَمَنٍ بَخْسٍ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيْقِ
وَمِمَّا يَزِيْدُ الطِّيْنَ بِلَّه حَالُ مَنْ احْتَسَبُوْهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ حُكَّامَاً وَوَلُّوْهُمْ أَمْرَ الْمُسْلِمِيْنَ وَجَعَلُوْهُمْ لَهُمْ رُعَاةً بَلْ هُم الرِّعَاعُ وَاللهِ ، فَهَا هُمُ الُحُكَّامُ الْمُرْتَمُوْنَ بِأَحْضَانِ الْغَرْبِ , الْمُوَالُوْنَ لِسِيَاسَتِهِ , وَالْخَاضِعُوْنَ لِإِرَادَتِهِ , وَالْمُنَفِّذُوْنَ لِأَهْدَافِهِ , يَفْعَلُوْنََ مَا يَطْلبُُهُ مِنْهُمْ وَيُقَدِّمُوْنََ لَهُ الْوَلَاءََ وَالسَّمْعَ وَالطَّاعَةَ
إِنَّ الْغَرْبَ الْكَافِرَ الَّذِي عِمْرَانَهُ عَلَى دَمَارِ الْآخَرِيْنَ , الَّذِي يُغَذِّي جِسْمَهُ مِنْ دِمَاءِ ِالْمَقْهُوْرِيْنَ وَالَّذِي لَمْ يَبْنِ جَنَّتَه الْمَزْعُوْمَةَ , الَّتِي ظَاهِرُهَا الرَّحْمَةُ وَبَاطِنُهَا مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ , إِلَّا مِنْ اسْتِعْبَادِ النَّاسِ وَاسْتِغْلَالِهِمْ وَاسْتِعْمَارِهِمْ , وَمَصِّ دِمَائِهِمْ , وَنَهْبِ خَيْرَاتِهِم … فَكَيْفَ يَكُوْنُ الدَّوَاءُ وَهُوَ الدَّاءُ بِعَيْنِهِ ؟!!
ثُمَّ إِنَّ الْغَرْبَ نَفْسَهُ , وَعَلَى أَرْضِِهِ , حَيْثُ يَدَّعِي أَنَّه يَحْيَا بِرَفَاهِيَّةٍ وَغِنَىً وَكِفَايَةٍ وَحُرِّيَّتِهِ الْمَزْعُوْمَةِ.. , يَعِيْشُ تَفَكُّكَاً أُسَرِيَّاً وَانْحِلَالَاً خُلُقِيَّاً , وَانْحِطَاطَاً فِي الْقِيَمِ , وَإِنْغِرَاقَاً فِي الشَّهَوَاتِ , وَاخْتِلَاطَاً فِي الْأَنْسَابِ سَبَبُهُ زِنَا الْمَحَارِمِ, وَوِفْرَةٍ فِي الْجِرَائِمِ تَدُلُ عَلى شُذُوْذٍ خُلُقِيٍ وَفَرَاغٍ رُوْحِيٍ وَقَلَقٍ نَفْسِيٍ … فَلْنَنَظُرْ عَلَى سَبِيْلِ الْمِثَالِ إلى رُوْسِيَا فِيْمَا أَوْرَدَتْهُ قَنَاةُ bbc الْعَرَبِيَّةُ : " تُشِيْرُ بَعْضُ التَّقَارِيْرُ الْمُسْتَقِلَّةُ إِلَى أَنَّ الْكَثِيْرَ مِنْ الرِّجَالِ الْقَادِرِيْنَ عَلَى الْعَمَلِ فِي رُوْسِيَا حَالِيَّاً إِمَّا يُعَانُوْنَ مِنَ الْبَطَالَةِ أَوْ يَتَوَاجَدُوْنَ فِي السُّجُوْنِ أَوْ يُدْمِنُوْنَ الْكُحُوْلِيَّاتِ . فَمِنْ بَيْنِ 20 مِلْيُوْنَ رَجُلٍ قَادِرٍ عَلَى الْعَمَلِ نَجِدُ مِلْيُوْنَ رَجُلٍ فِي السُّجُوْنِ، وَ4 مَلَايِيْنَ يَخْدِمُوْنَ فِي الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ ، وَ5 مَلَايِيْنَ يُعَانُوْنَ الْبَطَالَةَ ، وَ4 مَلَايِيْنَ مِنَ الْمُدْمِنِيْنَ عَلَى الْخَمْرِ ، وَمِلْيُوْن يُدْمِنُوْنَ تَعَاطِي الْمُخَدَّرَاتِ . كَمَا أَنَّ حَوَالِي 60% مِنْ إِجْمَالِي السُّكَّانِ فِي رُوْسِيَا هُمْ مِنَ الْمُسِنِّيْنَ وَالْأَطْفَالِ وَالْمُعَاقِيْنَ "

هَذَا حَالُ بَلَدٍ حضَارِيٍّ وَمَاخَفِيَ كَانَ أَعْظَم . كَمَا إِنَّهُ يَعِيْشُ فِي بَهِيْمِيَّةٍ وَاضِحَّةٍ بِحَقِ نَفْسِهِ وَبِحَيَوَانِيَّةٍٍ شَرِسَةٍ بِحَقِ غَيْرِهِ وَالدَّلِيْلُ عَلَى ذَلِكَ مَا أَوْرَدَتْهُ قَنَاةُ الْعَرَبِيَّةُ بِخُصُوْصِ الشَّوَاذِ جِنْسِيَّاً : "وَضَعَتْ دُوَلٌ غَرْبِيَّةٌ مِثْلَ الْوِلَايَاِتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيْكِيَّةِ وَفَرَنْسَا قَضِيَّةَ الشَّوَاذِ جِنْسِيَّاً فِي الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ عَلَى أَجِنْدَةِ الْمُحَادَثَاتِ مَعَ الْمَسْئُوْلِيْنَ الْعَرَبِ فِي السَّنَوَاتِ الْأَخِيْرَةِ، لِدَرَجَةِ أَنَّ الرَّئِيْسَ الْفَرَنْسِيَّ جَاك شِيْرَاك تَدَخَّلَ شَخْصِيَّاً لِصَالِحِهِمْ فِي مِصْرَ، فِيْمَا تَفِدْ إِلَى الْعِرَاقِ جَمْعِيَّاتٌ أَمْرِيْكِيَّةٌ لِدَعْمِهِمْ هُنَاكَ- كَمَا ذَكَرَتْ تَقَارِيْرٌ صَحَفِيَّةٌ نَشَرَتْهَا صُحُفٌ وَمَوَاقِعُ إِخْبَارِيَّةٌ أَجْنَبِيَّةٌ.

وتقول وِكَالَةُ "أَسُوْشيتد برس" مَشَاعِرَ الْمُوَاطِنِيْنَ فِي الْمَنْطِقَةِ الْعَرَبِيَّةِ إِزَاءَ الشُّذُوْذِ الْجِنْسِيِّ مُؤَكِّدَا أَنَّ النَّاسَ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ بِاعْتِبَارِهِ انْحِرَافَاً خَطِيْرَاً تَقِفُ وَرَاءَهُ مُؤَامَرَاتٌ أَمْرِيْكِيَّةٌ إِسْرَائِيْلِيَّةٌ لِتَحْطِيْمِ الْإِيْمَانِ وَتَشْوِيْهِ مَعَالِمِ الدِّيْنِ لَدَيْهِمْ " وَهَذَا إِنْ دَلَّ عَلَى شَيٍء فَاإِنَّهُ يَدُلُ عَلَى أَنَّهُمْ يُرِيْدُوْا أَنْ يَنْقِلُوْا عَفَنَ حَضَارَتِهِمْ إِلَى الْمُسْلِمِيْنَ بِأَيِّ وَسِيْلَةٍ مُمْكِنَةٍ .
هَذَا بِالْإِضَافَةِ إِلَى حَالِ بِرِيْطَانِيَا الدَّوْلَةُ الْعُظْمَى حَيْثُ أَوْرَدَتْ قَنَاةُ الْعَرَبِيَّةُ عَنْ صَحِيْفَةِ التَّايْمز اللَّنْدَنِيَّة 25_7_2005م:
كَنِيْسَةٌ بِرِيْطَانِيَّةٌ تُبَارِكُ زَوَاجَ رِجَالِ الدِّيْنِ الشَّوَا ذِ : " تَمْنَحُ كَنِيْسَةٌ بِِِرِيْطَانِيَّةٌ مُبَارَكَتِهَا للزَّوَاجِ بَيْنَ رِجَالِ الدِّيْنِ الشَّوَاذِ جِنْسِيَّاً الرَّاغِبِيْنَ فِي دُخُوْلِ عَقْدِ شَرَاكَةٍ مَدَنِيٍّ.
إِلَّا أَنَّ "الْكَنِيْسَةَ الْبِرِيْطَانِيَّةَ" تَرْفُضُ مَنْحَ هَذِهِ الشَّرَاكَةِ الزَّوْجِيَّةِ الْمَدَنِيَّةِ صِفَةِ "الْعَلَاقَةِ الزَّوْجِيَّةِ الرَّسْمِيَّةِ" كَمَا أَنَّها سَتُطَالِبُ رِجَالَ الدِّيْنِ الشَّوَاذِ الرَّاغِبِيْنَ بِالزَّوَاجِ بِالْحِفَاظِ عَلَى طَهَارَتِهِمْ أَيْ عَلَاقَةٌ زَوْجِيَّةٌ " بِلَا مُمَارَسَةٍ جِنْسِيَّةٍ".
وَكَانَ أَسَقُفْ "نوريتش" قَدْ أَشْرَفَ عَلَى إِعْدَادِ هَذَا الْحَلِّ بِالنِّسْبَةِ لِرِجَالِ الدِّيْنِ الشَّوَاذِ-.
كَمَا يُذْكَرُ أَنَّ الْمُجَمَّعَ الْإِنْجِيْلِيَّ الْعَالَمِيَّ مُنْقَسِمٌ حَوْلَ فِكْرَةِ زَوَاجِ رِجَالِ الدِّيْنِ الشَّوَاذِ جِنْسِيَّاً، وَوَصَلَ إِلَى حَافَّةِ الْانْشِقَاقِ بَعْدَ انْتِخَابِ أَوَّلِ أَسقف شَاذٍ جِنْسِيَّاً، رِيْف رُوْبنسون فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ.
وَمِنَّ الْمُتَوَقَّعِ أَنْ يَجْرِي احْتِفَالٌ رَسْمِيٌّ بِأَوَّلِ زَوَاجٍ لِرِجَالِ دِيْنٍ شَوَاذٍ فِي دِيْسَمْبِرَ/كَانُوْنَ أَوَّلِ الْقَادِمِ. وَكَانَ جَاك سبونغ، أَسْقف أَبْرِشْيَّة تَابِعَةٌ لِلكَنِيْسَةِ الْأَسْقفِيَّةِ الْبرُوتُسْتَانِتِيَّةِ وَهِي أَبْرِشِية "نيووراك" فِي أَمْرِيْكَا، قَدْ أَعْلَنَ مُؤَخَّرَاً بَعْدَ تَقَاعُدِهِ أَنَّ "نِصْفَ الْأَسَاقِفَةِ الْكَاثُوْلِيْك شَاذُّوْنَ جِنْسِيَّاً". هَذَا نِتَاجُ فَسَادِ حَضَارَتِهِمْ الْغَرْبِيَّةِ وَهَذَا حَالُهُمْ فَأَيُّ دُوَلٍ عُظْمَى تِلْكَ الَّتِي تَعْيِشُ فِي وَحْلِ الشَّوَاذِ وَمُسْتَنْقَعِ الْانْحِطَاطِ الْخُلُقِيِّ .
فَكَانَ حَقَاً عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ أَنْ يَخْتَارُوْا الْإِسْلَامَ وَيَلْفَظُوْا حَضَارَةَ الْغَرْبِ الَّتِي ابْتَلَعُوْهَا وَلَكِنْ لَمْ يَهْضِمُوْهَا فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ , وَإِذَا مَا تَذَكَّرُوا أَيَّامَهُمُ الْخَوَالِي,
يَوْمَ كَانُوْا مُتَمَسِّكِيْنَ بِالْإِسْلَامِ كَانُوْا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجِتْ لِلنَّاسِ , وَإِنَّ الْمُسْلِمِيْنَ لَمْ يَتَأخَّرُوْا عَنْ مُقَدِّمَةِ الرَّكْبِ إِلَّا يَوْمَ تَخَلُّوْا عَنِ الْانْقِيَادِ لِأَوَامِرِ اللهِ فِي شُؤُوْنِ حَيَاتِهِمْ كَافَّة , وَواللهِ الَّذِي لَا اله إِلَّا هُوَ لَوْقَارَنَّا بَيْنَ أَحْكَامِ الْإِسْلَامِ وَمَا تَحْمِلُهُ مِنْ رَحْمَةٍ وَهِدَايَةٍ , وَبَيْنَ تَعَالِيْمِ الْغَرْبِ وَمَا تَفْرِضُهُ مِنْ شَقَاءٍ وَغِوَايَةٍ , لَوَجَدْنَا الْبَوْنَ شَاسِعَاً وَأَنَّنَا نَتْرُكُ عِزَّتَنَا لِلذُّلِّ وَالصِّغَارِ.
. كَمَا أَنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَأوُّلهُ الْغَرْب بِحَاجَةٍ مَاسَةٍ إِلَى الْإِسْلَامِ لِيُنْقِذَ نَفْسَهُ مِمَّا يَتَرَدَّى فِيْهِ , بَلْ قُلْ مِمَّا أَرْدَاهُ بِهِ الْفِكْرُ الْغَرْبِيُ وَالْحَضَارَةُ الْغَرْبِيَّةُ. هَذَا مَا يُدْرِكُهُ اْلَغَرْبُ وَيَجِنُ جُنُونُهُ لَهُ , وَيَكِيْدُ لِلمُسْلِمِيْنَ كَيْدَاً عَظِيْمَاً, وَيَمْكُرُ مَكْرَاً تَزُوْلُ مِنْهُ الْجِبَالُ, وَلَعَلَهُ يَتَمَخَّضُ عَنْ كَيْدِهِمْ هَذَا وَعْيُ الْمُسْلِمِيْنَ عَلَى إِسْلَامِهِمِ بِشَكْلٍ يَجْعَلُهُمْ أَهْلَاً لِحَمْلِ الْإِسْلَامِ إِلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ

أَمَّا أُوْلَئِكَ الْمُغْرِضِيْنَ مِنْ دُعَاةِ تَحْرِيْرِ الْمَرْأَةِ
كَفاَهُمْ كَذِبَاً وَنِفَاقَاً أَيُّ تَحْرِيْرٍ يُرِيْدُوْنَ لِلمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ تَحْرِيْرٌ مِنْ إِسْلَامِهَا وَمِنْ شَرَفِهَا وَمِنْ كَرَامَتِهَا أَهَذَا مَا يَبْتَغُوْنَ فَلَا وَاللهِ فَإِنَّ نِسَاءَ الْمُسْلِمِيْنَ كَرِيْمَاتٌ بِإِسْلَامِهِنَّ عَزِيْزَاتٌ بِعَقِيْدَتِهِنَّ وَيْعَلَمْنَ الْمُخَطَّطَ جَيِّدَاً وَمَا تَرْمُوْنَ إِلَيْهِ فَلَا وَأَلْفُ لَا لَسْنَ مِمَّنْ يَبِعْنَ الشَّرَفَ بِالرَّذِيْلَةِ وَالْعِزَّةََ بِالْمَهَانَةِ وَالْكَرَامَةَ بِالذُّلِ لَسْنَ كَمَا تُرِيْدُوْنَ وَلَسْنَ كَمَا تَرْغَبُوْنَ بَلْ هُنَّ كَمَا يُرِيْدُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ الْعَلِيْمُ الْخَبِيْرُ وَإِنَّهُنَّ بِإِذْنِ اللهِ صَابِرَاتٌ ثَابِتَاتٌ عَلَى دِيْنِهِنَّ عَامِلَاتٌ لِإِقَامَةِ شَرْعِ اللهِ فِي الْأََرْضِ مِنْ جَدِيْدٍ لِتَعُوْدَ َ الْعِزَّةُ وَالْكَرَامَةُ وَلَا يَكُوْن ُ لِأَمْثَالِكُمْ عَلَيْهِنَّ سُلْطَانَاً وَإِنَّ فَجْرَ الْخِلَافَةِ لِنَاظِرِهِ قَرِيْبٌ ، فَمَهْلَاً يَا دُعَاةَ التَّحْرِيرِ سَيَأْتِي الْيَوْمُ الَّذِي تَنْدَمُوْنَ فِيْهِ عَلَى مَا قَدَّمْتُمْ ، فَإِمَامُ الْمُسْلِمِيْنَ وَخَلِيْفَتُهُمْ نَسْمَعُهُ مِنْ بَعِيْدٍ يُثَبِّتُهُنَّ وَيَشُدُّ مِنْ أَزْرِهُنَّ : " أَيَا نِسَاءَ الْمُسْلِمِيْنَ صَبْرَاً فَإِنَّ كَرَامَتَكُنَّ وَأَعْرَاضَكُنَّ مُعَلَّقَةٌ فِي عُنُقِي وَإِنِّي بِإِذْنِ اللهِ لَمُوَفِّي وَإِنَّ اللهَ نَاصِرُ عِبَادِهِ الْمُخْلِصِيْنَ فَاصْبِرْنَ وَاحْتَسِبْنَّ "
فَيَا خَلِيْفَةَ الْمُسْلِمِيْنَ وَيَا إِمَامَنَا هُنَّ الصَّابِرَاتُ بِإِذْنِ اللهِ لَمْ وَ لَنْ يَحِدْنَ عَنْ طَرِيْقِ رَسُوْلِ اللهِ وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ اللَّوَاتِي سَبْقَنَهُنَّ إِلَى الْإِسْلَامِ وَهُنَّ عَلَى ثِقَةٍ بِنَصْرٍ مِنَ اللهِ عَظِيْمٍ " َيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ " [الروم : 4]
وَكَلِمَةٌ أَخِيْرَةٌ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ :
مَتَى كُنْتُمْ تَقْبَلُوْنَ بِالذُّلِّ وَالْعَارِ ؟ وَمَتَى كُنْتُمْ تَنَامُوْنَ عَنْ تَلْوِيْثِ شَرَفِكُمْ وَأَعْرَاضِكُمْ ؟؟؟؟
هَذِهِ أُخْتُكُمْ قَدْ ذُلَّتْ وَهَذِهِ ابْنَتُكُمْ قَدْ اغْتُصِِبَتْ وَهَذِهِ أُمُّكُمْ قَدْ مُرِّغَتْ كَرَامَتُهَا فِي التًّرَابِ وَهَذِهِ زَوْجُكُمْ قَدْ لَوَّثُوْا شَرَفَها وَعِرْضَهَا
فَلَا يَسْلَمُ الشَّرَفُ الرَّفِيْعُ مِنَ الْأَذَى **** حَتَّى يُرَاقَ عَلَى جَوَانِبِهِ الدَّمُ
أَيَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ بَنَاتُ عَائِشَةََ يَسْتَصْرِخْنَكُمْ استُبِيْحَ الْحِمَى وَفُقِدَ الرَّاعِي وَانْتُهِكَ الْعِرْضُ
أَيَا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ هَلْ مِنْ مُعْتَصِمٍ؟؟ أَيَا رَاعِيَ الرَّعِيَّةِ وَيَا حَامِيَ الْحِمَى أَيَا خَلِيْفَةَ الْمُسْلِمِيْنَ أَزَمَانُكَ عَنَّا بِبَعِيْدٍ؟ وَا خَلِيْفَتَاهُ وَاغَوْثَاهُ؟؟
اللَّهُم إِنَّا مَغْلُوْبُوْنَ فَانْتَصِرْ اللَّهُم إِنَّا مَغْلُوْبُوْنَ فَانْتَصِرْ
اللَّهُم إِنَّا نَسْأَلُكَ مَا وَعَدَّتَنَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [النور : 55]







آخر تعديل ديمه يوم 09-27-2015 في 05:03 AM.
رد مع اقتباس
قديم 09-27-2015   #2


الصورة الرمزية شموخ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28080
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (09:29 AM)
 المشاركات : 223,395 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
♔شموخ ♔
لوني المفضل : White
افتراضي



الله يجززاك الجنه ويعزنا با الاسلام

سلمت أناملك يسعدك ربي ويحقق أمانيك


 
 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥

اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره



رد مع اقتباس
قديم 09-27-2015   #3


الصورة الرمزية معآند الجرح

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28161
 تاريخ التسجيل :  Feb 2015
 أخر زيارة : 02-08-2025 (03:11 PM)
 المشاركات : 7,595 [ + ]
 التقييم :  716196035
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Palegreen
افتراضي



جزاك الله خير

بارك الله فيك

.,


 
 توقيع : معآند الجرح



رد مع اقتباس
قديم 09-27-2015   #4


الصورة الرمزية غزلان

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28539
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : 02-07-2025 (04:41 AM)
 المشاركات : 124,647 [ + ]
 التقييم :  214748601
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
لوني المفضل : Peru
افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...






رد مع اقتباس
قديم 09-28-2015   #5


الصورة الرمزية كـــآدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28440
 تاريخ التسجيل :  Jul 2015
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:40 AM)
 المشاركات : 379,380 [ + ]
 التقييم :  214754188
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



جزيتي خيرا


 
 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد


رد مع اقتباس
قديم 09-28-2015   #6


الصورة الرمزية عـــودالليل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:29 AM)
 المشاركات : 776,728 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياهلا باللي ينور

دنيتي صوته



كيف

لوجيتني

وش حالها الدنيا
لوني المفضل : Beige
افتراضي



اختيار كامل العذوبه
ودقه متناهيه في جلبه لنا بهذا الشكل
الانيق والمتكامل

يدل على ذوق عالي

الف شكر من القلب على هكذا
طرح


اخوك
محمد الحريري





همسه:
غالي غالي ياوطن


 
 توقيع : عـــودالليل


مهم جدآ
قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل
بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات

تفضلوا بالدخول

طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل

قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل


رد مع اقتباس
قديم 09-28-2015   #7


الصورة الرمزية الغنــــــد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28230
 تاريخ التسجيل :  Mar 2015
 أخر زيارة : 10-28-2020 (01:39 PM)
 المشاركات : 152,131 [ + ]
 التقييم :  198494
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



الله يجزااك خير
وجعله الله في موازين اعماالك


 

رد مع اقتباس
قديم 09-28-2015   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 68
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : منذ 19 ساعات (05:52 PM)
 المشاركات : 714,886 [ + ]
 التقييم :  990529831
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



جزاك الله خيرا على هذا الموضوع


 
 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس
قديم 09-28-2015   #9


الصورة الرمزية إرتواء نبض

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 08-10-2024 (08:26 PM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ



 
 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس
قديم 09-28-2015   #10
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637


الصورة الرمزية دلع

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23642
 تاريخ التسجيل :  Mar 2013
 أخر زيارة : 07-03-2022 (03:30 PM)
 المشاركات : 123,657 [ + ]
 التقييم :  462211477
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ

دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
لوني المفضل : White
افتراضي



متصفح انيق
وراقي بمحتواه
سلمت يدآك
على الانتقاء المميز
الله يعطيك العافية يآرب
بـ نتظـآر آلمزيد من
هذا آلفيـض الراقي
دمت بسعادة


 
 توقيع : دلع





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة, المعاصرة, الجاهلية, الإسلام, بين, عَ, وذل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجمل ما قيل .. فلا يُعلم حقيقته أم أقاويل اليتيمة …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 12 03-29-2009 12:32 PM
المرأة .. مالها,, وماعليها !! زخــآت مطر~ …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-27-2009 05:13 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
هل المرأة انسان ؟ سعودي وافتخر …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 5 11-09-2008 08:20 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية