رَذاذُ حُـلْـم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برّاق

غياهيب

أهلا بلا توقيت




يافاتنه من قبيل النسرين


رفقا بنا قبل أزهارك


ساأكون هذا الصباح أكثر جرأه


وجرأتي بيضاء

تقول

لِتَوَاجِدُكِ نَبضٌ مِن قُرب
وَلِطَيفُكِ لَمحَاتٌ مِن بَيَاض
أَنَصَفَنَا الحَظَّ بِهَذَا المَوقِعُ بِكِ يَا" غيمه

يَسكِنُهَا قَلب "
فَ لِحُضُورُكِ غَيبُوبَة لاأَحبَذا الإِفَاقَة مِنهَا

وتَختَلِطُ المَحَابِرُبالعذوبه وَمَا نَرَى
وَنَكتُبُ شَيٍ لِتَحضُري أَنتِ وَتُثبِتِي أَنَّنَا لازِلنَا نَتَعَلَّم
وَنغُضُّ البَصَر عَن جَمِيع مَانَكتُبُ وَنَجعَلُ مِن المَكَان مَرفَأ
إلتَقَينَا بِهِ بِ رُوح وَحَوَآس ألجَمتنَا الصَمت
وَمَعَ ذَلِكَ كُلِّه حُضُورُكِ مَعزُوفَة بِ الأَعمَاق تُلَملِمُ الأَحاسِيس
وَتَجعَلُ مِن أَدنَى رد لي " شَيء مُنفَرِد "



وَكَم أبتهج لقراءة حرف مُعَلَّق بِ جَدَائِلِ السَمَاء
يَحضُرُ لِكَي يَنفُثَ بِخَفَايَا الرُوحِ كَي يَطرُدَ الفَزَع وَ التَعَب
كُلُّ الأَورَاقِ تَرحَلَ مَعَ أَدرَاجِ الرِيَاح إِن لَم يَرسُوا مِنهَا شَيء بِ الأعمَاق
وَكم هُو وَزنُكِ مُثقَلٌ وكَفِيلَ بِإِثبَاتِ كُلَّ شَيء بِمَكَانَه


قِطعَة مِن نَبضِ
ياغياهيب
ولِتَوَاجُدُكِ جَمَال لايُشبِهَهَهُ شَيء
وَلَهُ " طَعم " يُستَذَاقُ بِلا فَمّ

وإِن كَتبتُ هُنَا كُلَّ مَايَكُنُّه قَلبِي سَ أُدَان
شُكرَاً بِـ رائِحَة الغَيثِ لِهَكّذَا حَضُور




وأَشكُرُ لَكِ السَمَاح بإِستِنشَاق" حَبَّاتُ الأُوكسِجِين المُختَلِفَة " العَالِقَة بِأحرُفُك
دُممممتِ وَتُحِيطُكِ أُمنِيَات بِخَير وَبَقَاء لِنَرَاكِ دَائِمَاً
مودتي
هذا الصباح
غماميه وتشبهك

وَ أيْمُ الله مِن زَبرْجَد حُـروفِكَ امتلأَ قَلبي نُـوراً وَ بَهجة ,
أمَّـا رُوحِي فانسكبَت طُهراً في جنائنِـه ثم عادَت و حلَّـقت حيثُ عالمٍ سَـاكِنٍ / حَـالِم
لا مُنغِّصات للعَـيش فِـيه ..

وهبَـنِي الله ./ حُـجَّـة الخَـجل
وقِلَّـة الكَـلِـمات .. حتى حينَ أُصاب بفَـراغ الدَّهشة ./
أستطيعُ البَوح لمَن أضافَ النُّـقط بينَ قَوسين ..

( أنَّـني لا أحملُ إلا الشُّـكر عَلى ما قدَّمتهُ لي مِن لَـذِيذ الفرَح )..
في سُطورٍ عانقَـتْ الغَـيم عُـذوبةً و نَـقَـاء..


سِتـرٌ هوَ جنُون اللَّـيل حين يغْفُو حُـلم النَّـهَار..وَ فَاضِحٌ
هُو النَّهار فِـي غفلةِ اللَّـيل ..
:
وما بينَ غَفوةٍ و نَـبْـضـة يَستسقِـي " جنُون الحُـلم " من مَعين نَـبْـعِكَ المِدرار .
حتى يَـنفلق بحر النُّـور من بينِ أصابعكَ فيُقبّل ضوءَ القمَـر ..

" البــرَّاق "

احمرَّت وَجْنَــةُ الوَرد ..

فالوُقوف على شُرفةِ ردّكَ ../ كالمُـرور بحَقلٍ , وَ سنابِل , ومَـاءٍ , وخُضرة .
وكأنّكَ ألبستَ حُروفِـي الشَّـمس بِمجيئِكَ العَذْب ..

شُـ كْـ ر اً من عُـمْق القَـلب ../ وَ أكثَـر يا كَـريم .