يا أُمي يا أُم الوفا (( مشاطرة أحزان))

	سيدتي الغاليه نجوى العراق بل نجوى الحرف الرآآقي بل نجوى الفلسفه بل نجوى ذوق الراقي حين تتصافح أمزجـة الاقـلام و يتحاور تمرّد الافكار حينها أيقنت أنها صهـوة جواد .. وبين يديك ,, وضعت دفاتر عمري الحزين ,, اقلب اوراقها باكتئاب ,, وبين الضباب ,, وتحت رماد السنين ,, رميت بقايا حياة الانين ,, لإرقب في الكون دنيا جديدة ,, وابحث عن خافقي في يديك ,, على شواطئ حرفك وتصاميمك ,, تراءت حروف ,, ورنت قصيدة ,, هل ادركت مدى القيود هل ادركت حجم النزف هل ادركت مدى الالم يعتصرني شوق وينزف بداخلي حنين الى من كانت جنتي تحت أقدامها سيدتي نجوى فلسفة الحرف انتي مساء الردود وحروف الرسايل والندى والورد مساء الحروف وعيون الصغار وهفهفات الشوق مساء الرعشه اللي تنخلق بين الدفى والبـرد مساء الدهشه اللي في عيونك والحلا والذوق مساء ينتشي من حروفك وعجز فيني الرد وأعلمي يا سيدتي نجوى الحزن غربه والفرح ثـوب مشـقـوق يالمّة الخلاّن يا ريحـة أمـــــــــــي من عـادة العاشـق يناجيـه معشـوق وانـا التناجـي بيـن عيني ودمـعـي الفقد حلـمٍ تطـرده لهفـة الشـوق والوجـد بعروقـي يخـاويـه دمــي واليوم مثل البـارح غـروب وشـروق لمّـي حزن نزف القلم يا نجوى لـمّـي أحدي هجوسي مثل من يحدي النوق واحمـل عناقيـد النـدم وسـط كمـي وأرقب قصائد الليـل بعيـون مخنـوق والــفــرح لا حولـي ولا هـو بيـمّـي أمـاّ زمانـي ساقنـي للشقـا سـوق وموتها زادنـي هـم ٍعلـى غيـر همـي ثوبي جديدٍ ميـر يا نجوى مشقـوق يا دنيــــا ما تسوى بلا ريحة أمـــي