لُعبه

للذين لايستطيعون مشاهدة الخاطره المأطره بتصميم
..

جئن بورقه وقسمناها أربع

حَسنٌ جميل

حسبٌ ونسب

فاخرٌ قُبعتهُ تُساوي حفنة دولارات

فقيرٌ شذبت لحاه عقبات

هذا ما كتبنه على الوريقات

لحظاتٌ وصارت الكفوفُ برماده

سأُلقي وتلقفن ما سأُلقي

بصارةٌ بَصاره

دعيني أرتدي النظاره

لأرى ما سيحملُ لي دلو النصيب

هذا وظهر بملابسهِ الرثه

غيمٌ على النطابِ نظراتٍ حنونه ..نثه

والقبلاتُ على الجيدِعِقدٌ لفه

الفقرُ عوزُ خُلقٍ يا خريده

فِطرٌ وأضحى والثالثُ أنتِ .. عيده

مأدبتنا ستكون على جريده

قصرك ما بين أضلاعي

تُقيمين فيه مع أوجاعي

لاتحزني إن لكِ ضُره

ستتسيدين القصر يا مُهره

سأعلنُ عنها الإنفصال

يوم عقد القران

عيناكِ ستكونان طبق لؤلؤ ومرجان

رضاكِ هو الغنى

مسدُ رسنيِ بين يديكِ

أعلني الموافقه بالله عليكِ

وربتةٌ على كتفي بقهقهاتٍ متعاليه

هذهِ لعبه .. لمَ نراكِ مُباليه

لاتمتعضي فالأدوار مُتتاليه

سيزوركِ ذو وجاهه

كرّرَن لعبتهن وأنا لازلتُ في تلك المتاهه

شممتُ عِطر الرجولةِ في يدِ صاحبتي

إنتشلتُه من بين يديها

خذوهم فقراء يغنيكم الله

أنا موافقه يا.... هذا

حمقاءُ لمَ لم تسأليه عن إسمه ؟

بقلمي وحصري
لقصايد ليل
نجوى العراق