الكاتبه الغاليه صفصافة الحزن ( ضيفة اقلام بالغه في بوح الصوره )

أهلاً بالعذوبه والروح الجميله

صورتك كانت رفيقتي وبوح بعنون أنف وثلاث عيون




غبت فحان رغما عني وقت البكاء

عيساء حملت صبرا ومشقه وفاضت مع الحادي حنين

تشتر كلما جوعتها لك شوقا كرة ترتد لمعدة لوعها الفقد

وأمتد سقمك ذلك الممرض فحفر على الكبد ندبات


ماكنت أملك نفسي أن أودعهم

يوم الفراق فياقهري وياندمي



فاختة على شرفة غلق الأبواب صاحبها

أضرمت نيران تحرق مقلها

فاأشرأبت تمد عنقها من الزجاج بها أمل يوانيها عن الطيران

فيكافئ عظيم الشووق

بوصال ونظر




أما علمت ياهزار كم يمتعني صوتك

به دفئ يحطم عنجهية الشتاء فاأتخيله على جسدي كمعطف نزار

وانا عنك محبوسة قسوه

لا رد لي قلبي

ولا ردت إليك نظراتي فاأحتوتك

ومالي حيله إلا أن ألبث على السطر فقط مختصرا لوفاء

عل عينيك توافيني بالمنى

فقد دك مطرق الهم قلب عاشقك حتى أنفطر

وأنسكب الكدر

دون بلوغ الأرب ببشاره
عمر مكانك الذي سبق وأن ملئته وحدك

ومالغيرك فيه دفئ

بعجالة يودع فيه الواهمين بالمكوث الراحلين

وأقل عثرة البسمة عن لمى منداة بدمعة فاقده تذكرك في آنها

وأستر زلة حضوري على طل لك وأنت بعيد بمقدمك

أنا بحبك منفلوطية النظرة والعبرات

لي من العيون ثلاث

أثنان يغمران بواقع النحيب عميوان

وواحده تتمشى في بياضها سمره

ولا تتسمر إلا بمواطنك تبحث عنك

وأنت أشم كاأنف إحسان

ثلاث عانين في عشقك

ورحلت بمشمك لصفحة الغياب تنشده

وأشد منه طيفك

أنت ياشفعة الجبل

كيف تمددت بعمق روحي

قالوا إن قمة الجمال حين يجاور الجبل بحرا

أنك في عرصاتها حاضر رغم الغياب

فقط ماأحتاجه منك مخائل كالأماني

بلقاء قريب

وهنئة لكياني في خمائل عناق

كي أسبل سكينة على تلك الشقيه