الكاتبه الغاليه صفصافة الحزن ( ضيفة اقلام بالغه في بوح الصوره )

الوحده والأغتراب

أي حزن

وأي صوره معبره سيدي الغالي









بردٌ وليال جرداء

عارية من شوقْ

لا تغمرني دفئا

وحطبي عند الباب مبللْ

وثوب الوجد يحتاجُ لرتقْ

صار من الصدِ مهلهلْ

خيّطكً لا يغشى الأبرهْ

وقلبيْ ينفر من صبره








من علم القطا مر الجفا

و من علم طفولة المشاعر على الحفى

كيف قلبكْ عن شعورهِ أختفى

وصد وجد كل ليلةٍ من عشقنا واكتفى

هل أبقتَ من غرامي !!

أما إنها إنتفاضةٌ على الوفى






فيروز كل صبح تمدني بذاته الشوقْ

الذي في الليلِ يدهمني

وأركض أريد ان يبللني أول الفجر نداك

فلا اجدك ...

كلما عّدتك صارت نجوم ليلتي تعّدني

بكل غدوه لكْ من جنائني اغنيةٌ وورده





على خط الهمس

يتقاتل يومك والامسْ

تخلع ناري وتلبسني ثوب الرجسْ

فتجفلُ أوصالي كخشوعْ

ويرتبك النبضْ

فلا بوح أبديه بارضك او حس

........

أخافُ كاانثى ان تغضب مني

من صوتك يهدر زمجرةً

ومن عينيك تتيه على وجهي بعثرةً

فلا يهدئ بركانك

لكن صمتكَ يقتلنيْ

وهدوئكَ يسلبنيْ

رهبانيةَ حبيْ فلا اتعمد بتلك العذرية

طفله يسلبها ليل الخوف من الورعِ فتغفو من خوفْ