![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
..أنا لكـ شـاعرٍ يكتب وشعرهـ نقوة أفكـارهـ .. {.. للاهتمام بشعراء المستقبل ونجوم الموقع الصاعده ...} |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
![]()
للجنُون درجات ، وأجملها : الانثى وهي تُحب
|
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جريح القصيد
|
![]() اقتباس:
سيدتي ذات الوشاح ، ونور الصباح ، لفتةٌ هي مبادرتك ِ إلى مشارف ِ نبضنا المتعطّش لنبعك ِ الصافي وسجعُك ِ الدافي ... ليلُ الحيارا تغنى في مُحيّاك ِ وعذّبت نبرة الأحزان أسراك ِ نعم لعُمري أننا أسرى لبوحك ِ الملتهب نارا ً في جروح الصدر الدامية .. سيدتي : نجواك ِ في خاطري والطيف ُ يؤرِقُني أمام عيني ،، بجُنح الليل ِ ،، منتصب ِ إن أصبح الصبح ،، ولّى غير مبتعد ٍ كأنه مع طلوع الشمس ،، في حرب ِ فكم تمنيتُ ،، أن الشمس َ ،، طالعة ً ولاتميل ُ ،، طوال الدهرَ،، للغرب ِ فقد سئمت ُ مع الأحلام من سُهد ٍ كما سئمت ُ مع الأفكار من تعب ِ سيدتي / تتوالد الأفكار الشعرية في حالة من غيبوبة الفكر المُتعطّش ، لسحر البيان ، ونطق اللسان فتتوالى القناديل الشعرية تضيء بنورها الجوانب المظلمة من الفكر وتبدأ بحقن القريحة التي تقوم بالإندفاع والخروج إلى ساحة الشِعر ... ولقد حضرت ُفي لحظة ٍ تم فيها سرقة دقائق من الزمن والله لم يمنعني عن التنزه بين وريقات ربيع نبضُك ِ إلا ماشغلني به وقتي ، وقد كنت ً متلهفا ً بما يتلوه عليّ فكرك ِ الثاقب من معاجم الكلم فكان التنقل من خلال محطات قطار خواطرك ِ له سِمة الترحال ومتعة التجوال وأني لأجده في واحتك ِ وارف الظلال ، ويتبختر بإختيال ... سيدتي كريمة السجايا / نفحة العبير يطيب لي وأنا أتنفس عبق بوحك ِ الأصيل وإنثيال عطرك الجميل ، وخلجات إحساسك العليل ، أن يتبخترني الغرور ويتملكني السرور وقد حرت ُ جوابا ً أمامها وضاعت مني كل مفاتيح الكلم ، ورب محمد .. فعطاؤك ِ تبارك الرحمن كالسيل ُ له هدير ، وأمواج ُوصفك ِ لها زئير ، وعذوبة تعابيرك ِ كملمس الحرير ، تتسابق في الأفق عبر الأثير .. كيف لا ؟ وقد صاغتها أفكارك ِ الباذخة ، ورسمتها ريشتك ِ الصارخة ، فقد فاض القلم بما ارتوى ونثر حبره بما اكتوى ، وضاق الورق ُ بما احتوى فتوقف الفكر عن التدبير ، وحار في الرد و التعبير فمضاهاة شموخك ِ محال ، ومجاراته ضربٌ من الخيال ، فلا مساحة للتأمل ، ولامجال للتملل ، فقد خارت القوى وإنعدم الدواء وليس من طريقة ٍ سوى الإستمتاع بلحن حروفك ِ الشامخة بشموخك الأدبي الرفيع وإسلوبك ِالبديع فكنتي كالشمس ُ تقتفي الظلال ، متميّزة ً بمحاسن الخصال ... يطول ويطول بي المجال ، ولازلت في أول المقال فلك ِ من أخوك ِ كل الشكر والتقدير ، وأصناف الجوري ونفحات العبير لروحك ِ الطاهرة وحروفك ِ الساحرة ... ومودتي وتقديري لتألقك أيتها الكاتبة الماهرة...
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|