القطار ( مرينا بيكم حمد ) .. مظفر النواب

حتى وان لم تأتي بالنواب كفخ لاأصطيادي
/ دَائِمَاً مَا تَمنَحي ردي " جُرعَة فَخر " بِحُضُورُكِ الطَّاغي العُذُوبَة
اممممم لَستِ وَحدُكِ عَذبَة ! فَالوُرُود ونَادِرَ العُطُور كَذَلِك , وَلَكِنَّكُم " تَتَشَابَهُون "
وَمَا يَختَلِف فَقَط أنَّ عُذُوبَتُكِ مَغمُوسَة بِرُوحِ أُنثَى شَاعِرَة تُعطِي الكَثير بِأدنَى مُروُر
كَـ آثَارُكِ عَلَى " ورُوُحا لردودي " المُبتَهِجَة فَخرَاً بِتَوَاجِدُكِ ..
شُكرَاً بِ لُغَة السكُون ..واخرى بلغتك وعذوبتك
رُغمَ قَسوَة الإنتِظَار , سَقَطَ مِنكِ شيء لِمُجَرَّدَ تَوَاجِدُكِ كَفيل بِإحيَاء الفَرَح بحروفي لِذَلِكَ لاتَبتَعِدِي كَثِيرَاً لِكَي أبتَسِم ..
وُهُنَالِكَ حَديث آخَر يَقف عَلَى شَبَابِيك البَوح مَفَادَهُ " أنتِ " وَخَاتِمَتَهُ " أنتِ " لِعَدَمَ وجُود شَيء يُشبِهُك
شُكرَاً بِ هَوَاء بغداد وطُهرُهَا .. دمـــتِ بصحَّة وَفَرَح

مودتي لذائقتك اولا
وموده اخرى تدغدغ سنابل روحك