شناشيل صفصافه (قلمي , متجدد ) شاركوني

من نظرة من شرفة الحنين هل أعددت متكئا لأفتراش شوق عاشقين ؟ لأعد سكاكيني فاقطع بين يدي الجنون شراييني هل علمت مكانك مني !! وأنت كمناديلي المعطره أحتفظ بك في حقيبة قلبي اعطره منك كل ذات شوق وكاأسمي على بطاقة السفر لا يمكنني ولوج السماء بدونه وطائرة تحملني وإياك لبعيد حيث وجوه الأقرباء علنها غبرة الصبر وغزا ذاكرتها النسيان وكحقيبة سفري حين يكون الوطن مجرد محطة إظطراريه للهبوط فيها متعلقاتي القليله تزودني بالراحه وإعتناق مخيلتي لك يزودني بالحياة ياالله !!!! أحن لك كوطن !! أكتب إليك وكل شئ يبدو حولي سقطا يضمخه الدم الحزن يقترف جنايته وقافلة الموت لم تزل تجرجر تاريخ يبدو غابرا في الحرب ياحبيبي يصبح الحب يتيما فلا شهية للعناق والشوق قاتل مقاسمة الخبز لبعض اهل من تنور جدتي القديم يدعوني لمقاسمة الدمع معهم وخلاني على البعد ترنو لهم عيون ماعاد يحلو لها غزل الحنين ودجلة ينضب حين أفارقه على الكراهه وأذكر يوما أعتمرت حلما صبيانيا وفتى يقودني بجنون على شواطئه مستجديا كلمة أحبك دون جدوى لعلي خباتها من زمن القحط لزمن الحاتميه لك وفقط لك ياآآآآآآآآه كم أفتعلت الضجر لكي لك اعود ولكم اوهمت حتى نفسي بمرض اللا راحه حتى اكون معك وكم كابدت من ليل لم تكن وسائدهم المضيافه فيه تطيق سهري وقد بدت وثيرة ليقتات النوم على الجفووون الناعسه وهاانذا عدت عدت أبحث عنك في زوايا اللهفه كي تعانقني وتستبيح الهوى بين يدي قلبي تعال فالحنين جارف وظلالي ورافة كي تحتضنك وتبدي لك ماكان من ألم يحرق الشغاف كشمس آب القاسيه ...