مُؤمرةُ شَغبّ .., بقلميَ

المدخل :

بسم رب الشفق ، وكآتبَ الاقدار في ورق ،
ورب النآس والفلق ..
أعوذكَ مِن سِحر حُبٍ مُحتضرَ
، الحرف الذي يُخط لهُ يتلَبسهُ مسٌ
من الجآنِ ف يُحصرَ ولآ يُختصرَ ..،

مدخل جميل جدا ويذكرني
بمداخل الشاعر القدير
ناصر الفراعنه
وهي بداية ذكيه جدآ لايتقنها سوى
الكتاب الكبار في فكرهم

بدايه موفقه

بعد ذلك صلب الموضوع :

حكاية جميله ولو كانت من نسج الخيال
حكاية ألف ليلة وليله تلبدت بأجمال الافكار
وكان الحوار جميل
بين تلك وذاك
وهي ماادت لسد الانتباه حتى اني لم أمل
وكم تمنيت أنها لم تنتهي تلك الحكاية

لما فيها من لحظات صمت
وجمال معاني



الخاتمة:

اسعدتني لانها ستتواصل وهنا
التشويق وهذا ماذكرته سابقآ
ذكاء كاتبه متمكنه وتعرف ماذا تريد
من قلمها


الخاطرة ككل:
شريط سينمائي مليئ بالجمال
لبدتي النص بكل معاني الحس حتى اصبح
تحفه جميله من العصور القديمه

تشبيهات وتركيب مفردات
ولا اجمل منها كيف لا
وانتي من قال:

**أغيثُ قهوتهُ بِ نبيذٌ مِن شفتآي حتى يختمر
البنَ فَ نُصبح أنآ وهوَ وكوبهِ سُكارى ..،،

**أنآ / بأن عينآهَ سببٌ لِصرآعُ الحضآرآت ..،

**أنآ / تَقطفُ التُوتَ مِنْ فَميَ ، وأزرعَهُ فَي رَقَبَتُكَ

**علىَ كوكبَ عوآطفيَ ، وقآئداً لجيوشَ مشآعريَ
وحآكماً لدولةُ نبضيَ ، وأميراً لأرضَ عشقيَ

هذا قليل من مواطن الجمال في النص
ولكن سحر هذا الحرف لم يجعلني اقتبس اكثر

قلم مشبع بالدلال
فقط دللتي نصك باسلوبك الانيق
وانتي للاناقة مصنع


الف شكر غسق من القلب