يتيمة حظ !

صح لسانك ملايين
وبداية خير مطر هطل هنا بحزنه بدموعه
بتعبع بقهر قلبه بضيم السنين بآلآمه

نص مثقل بالتعب متلبد الغيوم السوداء
لما مرت به الشاعره من مواقف
فالنص يحكي واقع

مطلع ولا اجمل منه ، فمتى ماتوفر المطلع الجيد
حتمآ سينجذب اي قارئ بكل تركيز للنص
وهذا مافعلتيه هنا:


أسِيرة مآضِي لآيٌنسى .. يتيمَة حظّ ي أقّدآر
كأن الهَم قَد أرسّى .. عَلى قلبي بلآ إستذآن


ثم انطلقت الكاتبه لتحكي ماتحدثت عنه في بداية مقدمتي للنص
وباحت وفضفضت بما في الصدر
واجادت بشكل ممتاز جدا


صغيره بأول العشرينّ .. ولكنّ الجٌروح / كبَآر
ضعيفَه أدري ٌ ولَكنّ .. تهون الآه / ومآ أنهآن

أحسّ إن البشر حٌولي مٌجرد طيف منِي / فَـآر
سهيره أعد أحلآمي .. وهي متّلحفه بـ أكفآن



::


وكانت الخاتمه لب القصيده ومن اجمل الخواتيم
لايمان الشاعره بقدرها


رحمّ ربي أسى صدّري ورعشة قلبي والأفكآر
وعسى لآمتّ ياربي تعوضني بعرضّ / جِنآن

نص بليغ كامل والكامل سبحانه
ازدان بالتشبيهات والمحسنات البديعيه

اشكرك بارونة الحرف وسيدته
وسنستمتع بإذن الله بما تقدمين اليوم وفي المستقبل