![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
الجزء الثالث
و من هُنا ! * الطبيب ألمُشرف على قسمي يدعى نايف ! كان يراقب تصرفاتي كثيرًا كما أنني لاحظت عليه انه كان يهتم بي و يعاملني بطريقه تختلف عن باقي المرضى " كان يخبرني دائما أنني عاقله من بينهم وانه لا ينقصني شيء في كل مره يأتي إلي في الزياره الأسبوعيه . كان جمال يبغضه بشده و في اليوم الذي يزورني فيه نايف ! جمال لا يأتي فيه ولا أراه '( في أحد الأيام كان يوافق يوم أحد اعتقد ! لم يكن يوافق يوم الفحص ؤلا زيارة المشرف علينا آتى جمال و اختصني بزيارته جلس بالكرسي المجاور لسريري و نظر إلي بطريقه غريبه! و سألني ما اسم عائلتي ؟ كان سؤال سخيف منه فلديه جميع ملفّاتي وهو يعلم ! ما كان يدور في مُخيلتي أو عقلي سوا جملة : يبدو أن أحدهم هنا يود اختلاق حديثًا معي ! جاوبته بكل هدوء عن اسم عائلتي ، سألني أيضًا أسأله عديده وكنتُ أجيب عليه بحذر خوفًا من أن يؤذيه جمال بسبب اقترابه مني أثناء حديثه معي قاطعته بصوت خافت ! دكتور ! أرجوك ارحل لا أريده أن يؤديك أرجوك أبستم لي قائلا ، لا تُمثلي الجنون فأنا أعلم انكِ لست بذلك ، أنا أعمل هنا منذُ فتره طويله و يسهل علي تفريق العاقل ممن يدّعي الجنون ' قلتُ له لست بمجنونه أنا أعقل منك لن أتحدث معك أكثر من هذا ارحل رجاءًا حفاظا على حياتك أرجوك أرجوك !! وقف و هو يبتسم و قال سأعود غدًا و ساكثّف الزيارات عليك، ما أن انهى حديثه حتى سقط أرضًا و يصرخ ألمًا من قدمه !!! بلا وعي وقفت على سريري وبدأت بالصراخ ؤ البكاء خوفًا و جزعًا ! كنت أعلم أن الموضوع يقف خلفه جمال "": تجمّع حشد الممرضات و الممرضين و حملوا نايف بعيدًا ، نقلوني إلى العزل الانفرادي عقابًا لما فعلت ظنًا منهم أنني أنا من أذيته '( آتى إليّ جمال بعد أن اغلقوا علي الباب و أوصدوه ، جلس بجانبي غاضبًا و قال ماذا كان يريد ؟ لماذا تحدّث معك !! صرخت عليه جمال أرجوك أن أذيت أحدًا آخر اقسم لك أني لن أتحدث معك مره آخرى ا فهمت ! قال : ا تريدينني أن ارحل؟ هيهات أن ابتعد و اقسم لك أنا بعدل الكون و دورانه أنني سأجعل الألم لا يفارق من يقترب منك ! بلمح البصر اختفى . و غاب عني بعدها قرابة الأسبوع قبل نهاية الأسبوع كانت الساعه الواحده ظهرًا تقريبًا فاجأني نايف بزيارته كان قد تحسن لكن لا يزال يربط شيئا على قدمه و يمشي عَرجًا. دخل وجلس بجانبي و قال أنا لا آبه أن يؤذيني من أذاني مره أخرى و أعدك أني سَ اخلصك بأقرب وقت $ ثم سألني عن قصتي و سبب وجودي هنا ، قلت له ألم يخبرك والدي ؟ قال بلى لكن أنا لا أصدق أقوال الأهل أفضل الاستماع للمريض هيا أحكي لي ماهي قصتك ؟ ما الذي أودى بكِ إلى هنا ؟ بدأت بسرد قصتي كامله عليه منذ زفافي إلى دخولي للمصحة بكى كثيرًا من حديثي ووعدني بالخلاص . قاطعته بسؤالي عن الساعه ! فأخبرني أنها قاربت الخامسه عصرًا طلبت منه الرحيل سريعًا قبل أن يأتي جمال فهذا وقت قدومه ابتسم لي و قال كما وعدتك سوف أخلصك و رحل .. ما إن خرج حتى أحسست بوجود جمال خلفي ، التفت إليه فقبل جبيني اعتذارًا عن عدم وجوده طوال الأسبوع ، و أخبرني انه كان مسافرًا لبلاد بعيده جدًا في مهمّه. لم أكن كالعاده معه فقط كان ردي باردًا جدا عليه و كنت في سريرتي أمقته ذاك الحين فكلام نايف يرن في أذني كالجرس عندما قال ؛ أن جمال هوَ سبب وجودي هنا وانه لو آحبك صدقا لما فعل بك هذا. الأغرب هنا أن جمال عاد لي بروح طيبه و كان يعاملني كالأميره و أكثر! أثناء حديثه الطويل عن رحلته كنت قد سرحت بخيالي بذاك الفاتن نايف "( حديثه و نظراته و حتى رائحته ، فما أستيقظت من خيالاتي إلا على صراخ جمال علي بـ نننور! ماذا جرى لك لماذا لا تجاوبينني قلت ماذا ؟ قال أنا ذاهب و اختفى من أمامي دون مُقدّمات
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|