الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2014   #11


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



المرور بسلام ودخلوا الاراضي الفلسطينية، وفي السيارة
وهم في طريقهم الى
مدينتهم تذكرت صبح رحلة الخروج من فلسطين واحلامها، التي كانت تتمنى تحقيقها
فدمعت عينها فـ إلتفت إليها رزق وقال :صلي على النبي.
وصمت لانه أيضا تذكر تلك الرحلة والتي كانت من احلى ايام عمره مع الفاتنة صبح
والتي كانا فيها في منتهى السعادة ،كانا يعتقدان ان الحياة ابتسمت لهما اخيرا وان
رحلتهما هذه هي رحلةسيبحران بها على قارب السعادة الابدية. ولكن ذاك العجوز
وتلك الرصاصة الطائشة التي اطلقها بلا رحمة على بيت كانت ترفل به السعادة، دائما
ولم ينقصه شيء الا تلبية حاجيات صبح المعنوية ،والتي ما فتأت ولم تمل من تكراره
وطلبها منه ولكن حكم القدر أكبر واسرع من كل شيء. وصل ركب عائلة رزق الى
الحي الذي تسكن به عائلته ،كان قد غاب حوالي العشر سنوات ،واستغرب والداه
وصوله المفاجىء،كان الجد والجدة يعرفون ابناء رزق بالاسم فقط ،كانوا يعلمون
أن لديه ثلاثة ابناء وبنت ،ولكنهم ما أن رأوا فقط الولدين سأل الجد :وين الثالث
يا به مش عندك تلت ولاد
أجابته صرخة صبح عندما قالت: مات مات .....
وواجهشت بالبكاء وقامت جدة الاولاد تهدأ من روعها وتحضنها.
وتقول لها: البركه بأخوته وفيكم بتقدروا تجيبوا بدل اللي راح عشره.
وأكمل عمها :ما تزعليش عمي هيك عمره وموته قدر.
وارتاحت صبح قليلا لانها ما كانت تعلم ما تخبئه لها الاقدار ،واتى المهنئين من
كل مكان يهنئونبسلامة العودة ،وكلما أتى أحدهم بكت صبح الى أن قُرع الباب
فذهبت سندس لتفتح الباب، وما انرأتها جدتها ام صبح قالت : آه يابيي
ما أحلاكي مثل أمك
وسمعت صبح صوت أمها فخرجت اليها مستقبلة، وكانت تجهش بالبكاء عانقت
والدتها واخوانها ووالدها ومن ثم ارتمت على صدرأمها وأكملت بكائها نحيبا ،
فسألتها أمها :مالك يمه شو مالك احنا بخير فيناش ايشي .
ونظرت والدتها الى رزق وسألته : آمانة الله عليك شو في.
اجابها: خلص مرت عمي بعدين صبح بتحكي لك.
: ووين ابنكم الثالث؟
واكمل والدها :آه والله وين ابنكم الثالث؟
: الله يرحمه يا عمي مات قبل ما نيجي بثلاث ايام.
:الله يرحمه يا عمري البقية بأعماركم واعمار اخواته.
وفي المساء ارادت عائلة صبح العودة الى بيتهم، وهنا تعلقت صبح بوالدتها
وصرخت :يمه ما تسبينيش لحالي.
فأشار رزق الى زوجة عمه ،ان تذهب بصبح الى الغرفة المقابلة حتى تحكي
لها ما حدث معها ودخلت الاثنتين الغرفة ،وبدأت تحكي لأمها مصابها وعندما
اتمت صبح قصتها،صرخت الام قائلة : ياوردي عليكم، ليش بتعملوا هيك بالبنت
واشو قريبكم هادا حيوان الله يخرب بيته، وين ما هو وبدأت في الانهيار
وبدا الارتباك واضحا على كل من في المنزل ،فطلب رزق اخلاء
المنزل فورا ، وبدأ بتوديع المهنئين حتى لا تنتشر قصة زوجته صبح وبعدها
هدأ المنزل قليلا ،وهنا صرخ والد صبح: وهلكيت شو بده يصير؟
اجاب رزق : ولا أشي انا ما راح أسمح لصبح تترك هاي الدار، ولا تعتب
عتبة الدار بضلها محبوسه هان ومبديش اطلقها عشان الاولاد ، لكن ما تحلمش
يا عمي انكم تاخدوهم عندكم،راح يضلوا هين ،و انا بصرح لابوي وامي يعملوا
اي شيء عشان يمنعوا صبح من الدخول والطلوع من الدار.
قال هذه الجملة الاخيره، ولكن لم يفهمها احدهم فقط اكتفوا بتبادل النظرات ،
وهنا عانقتام صبح ابنتها وطمأنتها :تخفيش يمه راح اضل انا وابوكي واخوتك نزورك.
وكأن صبح كانت تعلم بمصيرها ، او بما آل اليه حالها فيما بعد . سافررزق بعد
ايام الى مقر عمله الخليجي . وبقيت هي في منزل عمها والد رزق مع اطفالها مرت
الايام والاسابيع مملة لها ولأطفالها، فهي لم تعد كما كانت في تلك الدولة الخليجيه،
فلقد تعودت على راحة العيش ووجود كل ما تطلبه او يطلبه صغارها، اما هنا فالموجود
قليل وحتى أن وُجد لا تجد النقود لشراء حاجاتها واطفالها .عادت كما كانت واكثر
محرومه من كل شيء ،حتى من الخروج مع اطفالها الى زيارة الاقارب والعائلة .
بقيت كالمنبوذة في دار عمها لا حول ولا قوة لها ولا لأطفالها .حتى الطفلة الصغيرة
سندس لم يسجلها جدها او عمها في المدرسة، بل تركوها لخدمة المنزل وافراد
باقي العائلة .مصيرها مرسوم كما كان مصير امها .ضاق بها الحال
ولم تعد تتحتمل الامر بل تمردت ،وهيض جناحها ولكنها لم تيأس ،وطالبت بحقها
في زيارة بيت اهلها ،ورفضوا وذكروها بما طالبه رزق من بقائها في المنزل ،
مهما كانت حاجتها للخروج .مرت السنة الاولى وودعت امها الحياة ، وما تركوها
تقف ولا تأخذ عزاء والدتها. رغم انها وحيدتها قلت وتناقص عدد الزيارات بعدما
ابتعد الناس عنها .مرض والدها فطلبت من عمها ، عيادته ولكنه رفض , وفي يوم
أتى اخاها الاصغر ،وأخبرها ان والدها بالمستشفى وحالته حرجة جدا ، ولكن ما
ان وصلت الى المشفى حتى ابلغوها بموت والدها ،فعادت منكسرة باكية .ورغم
هذا لم يواسيها عمها، رغم موت اخيه بل ترك زوجته، تسمعها اقذع السباب
والشتائم ولو لا ان اولادها حولها لضربتها وسجنتها في غرفتها،
مرت ايام العزاء، وايضا لم يُسمح لصبح بأخذ العزاء بوالدها فساءت حالتها
،واصبحتتثور لأتفه الاسباب .وهنا قرر عمها التحدث مع زوجته ،وأخذ رأيها
بما سيفعله فوافقته على الفور ،ومن الصباح الباكر اتصل،
والد رزق بأبنه وقال: له يابه يا رزق لازم تيجي تشوف حل مع مرتك .
: مالها يابه شو عملت؟
:تجننت يابه صار عصبيه وبتضرب الاولاد دايما.
: ليش شو صار معها؟
: اكيد موت ابوها اخوي أثر عليها.
: اه الله يرحمه.
: الله يرحمه ويرحمنا منها يابه.
: ليش يابه بتقول هيك؟
: لان يابه بفكر ادخلها مستشفى المجانين.
: له يابه له.
: ها شو برايك نعمل؟
هنا فكر رزق قليلا وقال: اسمع يابه أحبسوها بالاوضه الجوانيه.
: هيك يابه بتشوف؟
: اه ولا بدل الفضايح وكلام الناس يابه.
: اتفقنا لعاد يلا يابه مع السلامه .
وأقفل الهاتف مع رزق ،ومن فوره بواحدة من بناته قائلا لها :تعال يابه
اليوم العصر عنا .
وأتصل بعدها بأبنه رعد وقال له: اليوم بعد العصر تعال يابه بدي اياك ضروري.
ونظر الى زوجته التي وافقته على كل خطته، وقامت من فورها تجهز الغرفة
الصغيرة، بل وطلبت من سندس أن تساعدها بتنظيفها .وصبح تلك السيدة الصغيرة
غافلة عما سيحدث لها بعد قليل، وقبل العصر بقليل حضرت عمة الاولاد وأخت رزق،
وفورا أمرت الجدة حفيدتها سندس بالتجهز هي واخواها حتى يذهبا الليلة للمبيت عند
عمتهم .أستغربت سندس هذا فطول السنة والنصفالماضية لم يُسمح لهم بالخروج
من باب البيت ،لا هي ولا أمها ولكنها الان لن تفكر بهذا بل ستفكر بكيفية قضائها
الليلة مع بنات عمتها. هكذا أوحى اليها تفكيرها الطفولي، فهي لم تتجاوز
الاثنى عشر سنة وأستغربت صبح ايضا من هذا ،ولكن من أين لها حتى تعرف
خطة عمها الاجرامية. وبعدما ودعت اطفالها وتركتهم مع عمتهم ،وأكثرت من
توصية سندس على أخوتها الاولاد عادت لغرفتها تود البقاء بها وحيدة .وما هي
الا دقائق حتى جاء رعد على موعده مع والده ،ومن فوره أدخله الغرفة الصغيرة
وقال له : ها شو رأيك يابه منيحه نحط فيها صبح بدل ما تجنني انا وامك كل شوي.
اجابه رعد : طيب رزق عرف بهيك.
: أه ولا اليوم الصبح حكيت معه.
: وكيف بدنا نجيبها هان؟
: هلكيت هي بتنام هاي ساعتها بس بتغفى بروح انا وامك ومرتك. بنربطها
وبنحملها لهاناستغرب رعد قسوة ابيه على ابنة أخيه البريئة من التهمة ،التي
الصقها بها ذالك الدنيء المتصابي.وما هي الا نصف ساعة، حتى فعلا خلدت
صبح للنم مطمئنة على اطفالها عند عمتها متأملة ربماتتحسن العلاقات بينها
وبين بقية افراد عائلة عمها والد زوجها .وبكل حذر دخلت عليها زوجة
عمها ،اولا تريد جس نبض الحال فوجدتها قد غطت بالنوم العميقن فحاولت
التأكد من هذا اصدرت صوت بقدمها ،وما استجابت صبح ولا تحركت فطمأنت
الى نومها .وأشارت لزوجها وأبنتها بالدخول ،وفعلا تكاثر ثلاثتهم على المسكينة
صبح ،التي قاومت وقاومت ولكنها لم تدرك حقيقة ما يحدث معها،
الا بعد ان قيدوا ارجلها ويديها فصارت تصرخ : ليش بتعملوا فيا هيك ؟
شو بدكم تعملوا معي كمان حرام عليكم انا بدي اخوتي بدي رزق، سيبوني
فكوا الحبل شو انا عملت. بدأت تهلوس بكلمات كثيرة وتصرخ بكل شدة
متألمة نمما صار بحالها حتى عمها لم يرحمهابل صرخ عليها
: ولك يا بنت اخرسي ،والله والله لولا الحلال والحرام كان قطعته لسانك على شو
عم تصرخي ؟مش كفايه الفضيحه اللي عملتيها النا بالعيله ؟
وهنا صرخت صبح بكل ما في من قوة ،واحساس بالضعف والحاجة الى منقذ ،
وما احتملت اعصابها الوضع ،فسقطت على الفراش مغشي عليها ،وهنا استغل
عمها هذا الوضعواشار الى زوجته وأبنته،ان يساعدوه في حملها الى الغرفة
الصغيرة. وبعدما وضعوها على السرير ،وخلال اغماءتها حلوا رباط الحبل
من على رجليها ويديها، وانتظروا حتى تأكدوا من انها عادت الى وعيها ،
وما انفتحتعينيها حتى صرخت: انا وين شو اللي جابني هنا انا شو عملت ليش
بتعملوا فيا هيك؟


يتبع


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2014   #12


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فنظر اليها عمها بحقد دفين، وامر زوجته وابنته بالخروج من الغرفة .
وعندما خرجوا كانت صبح تظن انه الى هنا وتنتهي مأساتها ،ولكن ما ان
خرجوا حتى اغلق عمها عليها الباب، وكل هذا وصبح في ترقب للخطوة التي
تلي. حتى ادار عمها المفتاح بالباب وهنا قفزت من على السرير ،
وصرخت وتعلقت بيد الباب وصارت تستعطف عمها :لا يا عمي الله يخليك
ما تعمل فيا هيك؟
الله يخليك عمي انا شو عملت يالله وينك يمه وينك يابه وينكم يا اخوتي؟
ومن شدة الارهاق أغمي عليها ثانية، وما صحت الا وقد بدأ الظلام يخيم
على الغرفة. فقامت تتلمس مكان اشعال الضوء ،وأشعلته ولكن لا ضوء
هنا فصرخت وصارت تدق الباب بعنف كامل وتصرخ. وتفوهت بكلمات
لم تتعود قولها عند اهلها ،فهي صبح الاميرة المدللـة عند والديها.
ومن شدة تعبها ،حاولت تلمس العودة الى السرير وحاولت النوم مجددا،
ولكنها كانت تتصارع مع كوابيس شتى لم تعرف لها نهاية او بداية .
الى أن بزغ الفجر وسمعت الاذان ففتحت عينيها وتعوذت من الشيطان،
وسمعت حركة قريبه من الباب فصرخت :افتحوا الباب بدي اتوضأ.
فأجابها عمها :هي ابريق المي جنب الباب راح افتح وأدخله.
:طيب بدي أروح الحمام .
:لعاد أستني لحتى انادي مرة عمك .
وفعلا نادى زوجته، وطلب منها ان تأتي ومعها الحبل ودخلا الاثنين
على صبح ، واحكمت زوجة عمها الرباط حول رسغ يدها،وقادها
الى الحمام وانتظراها حتى خرجت ،واعاداها الى الغرفة،
وأقفلوا عليها الباب بالمفتاح . وكم كانت هادئة مستسلمة، كأنها
بدأت تقبل بهذا الوضع والذي كانت تعتقده لايأم أو أسابيع، أو على
أقل تقدير كانت تظن انه لو عرف رزق بمأساتها تلك ،لأمر والده
بالكف عن ذلك مع زوجته الحبيبة صبح .
هي كانت تعتقد أنها الحبيبة المدللة، هكذا كانت تظن مكانتها عند رزق .ولكنها ما لم تكن
تعرفه أن حالها هذا هو بأمر من رزق ،وان رزق الزوج قد أنتهت من حياته ،بعدما
تزوج ثانية .بعد تركها بفلسطين هي وأولاده عند اهله .
وفي عصر ذلك اليوم عاد الاطفال سندس وأخوايها، كانوا يبحثون عن حنان والدتهم
فلقد اشتاقوا لها، فدخلت سندس غرفة أمها ،وعندما لم تجدها ذهبت إلى جدتها تسأل
عن أمها فأخبرتها، أنها بالغرفة الصغيرة التي ساعدتها بتنظيفها بالأمس.أستغربت كلام جدتها،
وقالت : هي غرفة ماما لمين بدها تصير ؟!
: ولا لحدا .
: لعاد ليش ماما في الاوضه الصغيره .
:هيك جدو بدو ، بتضلي تنامي فيها وانتي واخوتك .
فصرخت الطفلة المسكينه : ليش ماما شو فيها شو عملت؟!
: ولا أشي بس هيك جدو بده .
فهرولت الصغيرة سندس ،وجرى خلفها أخويها ،يريدون الدخول على والدتهم، ولكنهم
وجدوا أن الباب مقفل .
فنادت ،سندس على أمها : ماما انتي هين ؟،ردي عليا ماما .
فما سمعت الصغيرة شيء، وما سمعته فقط بكاء خافت من أمها، تشكو جور الزمن
عليها .ولم يتحمل الاطفال هذا وصاروا يبكون قرب الباب، بحرقة شديده ، حتى أن الاكل
والشرب لم يسألوا عنه أو يطالبوا به. بل بكل قسوة تعاملت الجدة مع سندس ،حين
أمرتها بالوقوف بالمطبخ وتجهيز العشاء .وبقيا أخويها هناك، خلف الباب يبكيا بصمت
حارق ودموع ساخنة.


يتبع




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2014   #13


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فما يحدث لوالدتهم صبح شيء لا تدركه عقولهم الصغيرة الغضة البريئة .وتوالت الأيام
على تلك الحالة ومرت الأسابيع ،والأطفال إلى ضياع أكثر ،فقد مرضت جدتهم وما عادت
قادرة على خدمتهم ،أو القيام بأمورهم . بل وزاد هذا من معاناة سندس ،التي أصبحت
كخادمة تقوم بكل مسؤوليات البيت ،حتى جدها كأنها توارثت من أمها الاهتمام به
وبمرضه ومواعيد دوائه .وهي صغيرة على كل تلك المسؤولية ،التي ألقيت على كاهلها
فما أن يأتي الليل حتى تدخل الغرفة التي كانت لوالدتها، وتأخذ اخويها الصغيران بحضنها ،
تريد حمايتهم من شيء لا تعرفه ولا تقدر صعوبته ،حتى الطفلين لم يداوما بصورة جدية
بالمدرسة بل اللعب بالحواري مع اطفال الجيران هو شغلهم الشاغل وأكبر إهتماماتهم .
وتوالت الأشهر على سندس ،ومعاناة خدمتها بالبيت .وصبح في تلك الغرفة سجينة
لا يُسمح لها بالخروج منها ،الا من أجل الحمام او الاستحمام ،كانت الصغيرة سندس
تشفق على أمها ،وعندما كانت تسكب لها الاكل كانت تضع نصيبها مع نصيب أمها من
الاكل . فهي طفلة وتحب والدتها جدا .وتمر الشهور ،ولاحظت صبح إزدياد ملحوظ في
وزنها .ولقد عزت ذلك ،بسبب عدم قيامها بأي نشاط أو مجهود فلا عمل لها بتلك الغرفة
إلا الأكل والنوم .ومرت سنة ونصف على تلك الحالة ،وأصبحت سندس في الرابعة عشر
من عمرها تقريبا .وأصبحت عروسه كما ينظرون أهل فلسطين لفتاة بعمرها ،وكانت
بجمالها تفوق جمال أمها صبح .ولكن صبح كانت تعيش مدلـلة في بيت والديها ،عكسها
هي تعيش خادمة لجدها وجدتها ، بل ولكل افراد عائلة جدها وجدتها .وفي مساء أحد
الايام نادى الجد أحفاده ،وأخذهم الى غرفة والدتهم، وهناك القى لهم الخبرالذي علم
به قبل قليل ،
وقال : أسمعوا ،بكره أبوكم ومرته الجديده وأبنه الصغير جايين، ما بديش تشكوا لابوكم أشي،
خاصة أنتوا ،ما تحكوا لابوكم عن حاجه ،وهو بيعرف بحبسة أمكم بهاي الاوضه .
وهنا، كأن صاعقة مست صبح لمرتين، الاولى حين أخبرهم أن رزق تزوج مرة أخرى ،
والثانية عندما سمعت عمها يخبرهم أن والد الصغار
يعلم بسجن أمهم، فصرخت صرخة مؤلمة وكتمت أنفاسها فما عادت تريد الحياة بعد
هذين الخبرين .
ولكن ،سندس أسرعت ناحية والدتها وحاولت إزاحة يدها عن أنف وفم والدتها ،
وصرخ الصغيرين :سندس مالها ماما ليش بتعمل هيك ؟؟!



يتبع




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2014   #14


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فلم تعرف سندس بماذا تجيب أخوتها، وقالت لهم :المهم انه نسمع كلام جدو.
وفي مساء اليوم التالي، وصل رزق وزجته الثانية مع أبنهم مصطفى. ولم يكن هناك غرفة
لمبيتهم ،إلا تلك الغرفة التي كانت لصبح. وبات رزق وزجته ليلتهم في سرير صبح ،وعند
الفجر وبعد الآذان خرج من الغرفة، فوجد سندس وأخوتها في الصالة والبرد شديد فيها
والأطفال بدون غطاء .فلم يشفق عليهم، ولم تتحرك به عاطفة الابوة ،بل أتجه إلى الغرفة
الصغيرة ،حيث صبح السجينة. وهناك وجد والده قد سبقاه، ورأى صبح ،بعد غياب سنتين
ونصف عنها رأها ولم يعرفها من السمنة التي أصابتها، وقد أحكم والده الحبل حول رسغها،
يسوقها إلى الحمام. فـ أرخى بصره إلى الارض متألما،
ووجه كلامه إلى صبح قائلا : صبح ،أنا طلقتك أمبارح أول ما وصلت البلد ،وأول ما عدينا
جسر الملك حسين .
فنظرت صبح اليه نظرة ملؤها الحقد والكره، فحالها هذا ما كانت ستصل إليه، لو أشبع نهمها
للكلمات الحالمه والتي تطلبها أي زوجة من زوجها. ولكن هيهات فما عاد يجدي الأن تذكر
تلك الاشياء ولا الندم عليها. ورغم سماعها لخبر طلاقها إلا انها أكتفت بتلك النظرة ،
وحتى رزق أدار ظهره وأتجه الى غرفة النوم أينما تنام زوجته وطفله وأيقظها
وقال لها : يسعد صباحك يا أحلى أم مصطفى ، يلا عاد قومي حضري ألنا الفطور
بتعرفي امي تعبانه
: أي ،وأنا لساتني جايه من سفر ، ليش ما تطلب من بنتك ؟
: أي طيب ولا يهمك، هلكيت بطلب منها وبالمره تعمل الرضعه لاخوها مصطفى .
خرج من الغرفة، ووقف على بابها من الخارج ،ونادى على سندس
وقال :نامت عليكي حيطه يا رب .
قومي فزي أعملي الفطور وسخني مي لحتى نتحمم وأعملي لأخوك مصطفى رضعته .
: مين مصطفى ؟؟؟
وعندها ،رفع يده إلى أعلى وأسقطه بكل جبروت وقسوة على صدغ سندس التي سقطت
أرضا وهي لم تزل بين الصحوة والنوم. فقامت من فورها وهي ترتجف ،واتجهت للمطبخ،
حتى تحضر ما أمرها به والدها. حاولت أخذ نصيبها ونصيب أخوتها ووالدتها صبح كما
تعودت ولكنه منعها
وقال : اللي بيضل بتاكلوا منه انتوا وامكم ،سيبي كلشي متل ما هو .
انصاعت لكلام والدها ،بعدما وضعت صينية أطباق الاكل على طاولة الصالون .وعند
خروجها ،طلب منها أن تنبه على زوجته ان الأفطار قد جهز وعندما رأت أم مصطفى ا
لصغيرة سندس أبهرها جمالها
وحدثت رزق عندما أنضمت إليه بالصالون : متى بدك تزوجها ؟
: لسه البنت صغيره .
: لا مش صغيره اللي قدها عندهم ولاد وبيرضعوا.
: ليش عندك عريس ألها؟ .
:آه ماله ابن عمي صبحي ولا مش عاجبك .
: اي انا حكيت أشي ولا فتحت تمي .
:آه بحسب .
: لا ما تحسبيش وخلينا نفطر .
وما أن بدأ بالأكل، دخل عليهما والده ووالدته فقام لهما رزق بينما زوجته، بقيت على نفس جلستها،
وقال : صباح الخير يابه كيف حالكوا يمه وكيف الاولاد متعبينكم ؟
:لا يابه الصغيره سندس قايمه بخدمتنا، زيها زي ما كانت امها وأكثر .
وبدأوا في تناول الافطار، حين قطع الوالد الصمت وقال : وهلكيت عشان صبح يابه اش ناوي تعمل ؟
فتضايقت زوجته أم مصطفى وقال رزق : خلص يابه أنا طلقتها ،ووين ما بدها تروح الله بيسهل عليها . بس الاولاد بيضلوا هان
وكل أخر اسبوع بتسمح ألهم يروحوا عند أمهم وبيباتوا عندها خميس وجمعه .
: آه هيك منيح يابه أقله سندس بتخدمنا .
فهناك حيث الاحتلال، وانفلات النظام والقوانين ،ما من أحد يتبع شريعة أو قانون .فكبير
العائلة يقرر وينفذ بدون أذن أو نقاش . وعندما سمع أخوة صبح بطلاق أختهم حتى
سارعوا إلى تخليصها من براثن عمهم وزوجته .وفي ذات الوقت اتفقوا على الترتيبات
النهائية، بالنسبة لـاولاد صبح. حيث أتفقوا على أن يكون الطفلان بصحبة أمهما ثلاث
أيام بالاسبوع اربعاء وخميس وجمعه. وعند عودتهما، إلى بيت جدهما، تذهب سندس
عند والدتها ،ليوم فقط. فهي بنظرهم بنت وعليهم المحافظة عليها، خوفا عليها من سمعة
والدتها الساقطة ( وما هي بساقطة). ولكن كانت المشكلة أين سيستقر الأمر بصبح ،
أين ستقيم ، فبعد وفاة والدا صبح تفرق الأخوة كلٌ في منزل مستقل ولكنه في نفس الحي ،
بعد أن تزوجوا. وبقي بيت العائلة ،فارغا إلا من ذكريات لهم يحتفظ بها كل منهم .ولذا
أتخذ أخوة صبح قرار، وهو أن تعيش أختهم في بيت العائلة ، إلى ان يأتيها النصيب او
القدر بحل ما .ومرت الأيام والأشهر والسنة الأولى على نفس الروتين المتفق عليه ،
بالنسبة لمواعيد زيارة ابنائها لها .أما صبح كانت تمر بها الأشهر مسرعة ، فما أن
يخلو البيت عليها حتى تشعر بوحشة المكان، وتثور عليها ذكرياتها ،مع أمها وابيها
واخوانها الاولاد .فلا يكون لها سبيل لتفريغ هذا الكبت إلا النحيب والبكاء .أتخذت من
غرفتها في بيت أهلها مرقدا لها كما كانت قبل الزواج ،لم تكن تريد أن تستعمل غرفة
والديها، فلهما ذكرى جميلة عندها. وذات صباح أمسكت صبح، ما بين يديها تلك القطعة
الزجاجية والتي كانت تسمى مرآة ذات يوم تفقدت بشرتها جمالها شحوبها الم تركه سني
ن الأسر في بيت عمها كعادتها كل يوم .ومازلت على نرجيستها، ومعتدة وواثقة من نفسها ،
فتحدثت للمرآة
قائلة : لساتني أنا ،مثل ما كنت ومفيش وحده احلى مني بالعيله ،إلا شوية هالنصاحه وهاي
انا بعرف كيف اخلص حالي منها
وعندما قالت هذه الجملة الاخيرة كان التصميم باديا وواضحا، أنها لابد أن تعود لرشاقتها ،
فلقد ولت أيام أسرها عند عمها، كان حديثها هذا بعد ثلاثة أشهر من طلاقها ونيلها لحريتها.
كانت تصميمها هنا ،على ان تعود إلى صبح التي تعرفها ،لم يكن لها أي رغبات أنثوية
أو نسائية .فلقد أكتفت من الدنيا بأطفالها ،رغم أنها لم تصل بعد الى سن السابعة والثلاثين .
وبدأت بجدية بعمل نظام غذائي مع قليل من الرياضة، حتى تكسب جسمها الرشاقة التي
كانت مضرب مثل في عائلتها .وتمضي بعائلتها الايام بين شد وجذب ،بين اهمال واهتمام ،
بين فرحها لحضور ولديها للمبيت معها وبين وجود ابنتها الرقيقة سندس معها، لقد كانت
تحبها جدا وتشفق عليها وعلى مصيرها وهي عند جدتها ،
كانت تكرر لها دائما :فيشي بأيدي أيشي يمه حتى اعمله عشانك .



يتبع بالجزء الاخير




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2014   #15


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ومر الشهر الاول من اتباعها للنظام الغذائي، وقد بدا التحسن واضحا على جسمها ،
وما هي إلا ستة أشهر حتى أستعادت كامل رشاقتها، فلقد كانت مصممة على أن تعود
صبح الفاتنة . ولوضعها المملل بسبب عدم خروجها من المنزل ،سمح لها أخاها الأكبر ،
أن تتبادل الزيارات مع جيران أمها، فكانت تزورهم ويزورنها. إلى أن كان ذلك اليوم،
خرجت من منزل جيرانها ،متجهة إلى منزلها .وفي الطريق ،أحست بمغص في بطنها
ومعدتها ،ولأنها تعودت أن تشرب كأس من الميرمية الساخن ، في هذه الحالة ، كحال
كل الشعب الفلسطيني . تذكرت، أنها نفذت من ليلة الأمس فذهبت مسرعة إلى الدكان
الوحيد بالشارع .ولان الوقت متأخر نوعا ما هناك بفلسطين لخروج فتاة لوحدها بالليل،
فلقد كان بحدود التاسعة مساءا. كانت تمشي مرتبكة، وصلت الدكان، واشترت غرضها ،
ومن ثم قفلت عائدة الى منزلها.وفي طريقها إلى البيت، لاحظها الأبن الاكبر لجيرانها،
كان في مثل عمرها تقريبا او اكبر بقليل ،وكان يعلم بفتنة صبح وجمالها ،
سألها :مالك ،شو في من وين كنتي راجعه؟!
لم تجب في بادىء الامر إلى أن تأكدت انه ابن الجيران شفيق ،فحكت له قصة الميريمية .
فأجابها :آآآه .
وكأنه لا يصدقها ،فالمطلقة هناك يُنظر إليها، كما في باقي الدول العربيةن تحيط بها الشبهات ،
حتى ولو لم تفعل شيء .دخلت منزلها بعدما أجابته ،وكاد أن يأكلها بنظراته, ودخل هو إلى
منزل أهله نحتى يأخذ زوجته خديجة وأبنه من منزل والدته .وفي منزله، لم يستطع النوم ،
فالفاتنة صبح ،يراها أينما أتجه برأسه .وصبح أيضا أنشغل فكرها به لدقائق ،ولكنها نسيت
كل شيء بعد دقائق، فلم يكن لها هم وإهتمام إلا اولادها وسندس، رغم انها أُعجبت بنظرته
لها ، فلقد تأكدت أنها مازالت فاتنة وملفتة للنظر . في اليوم التالي عند الظهر ، سمعت
طرقا على باب المنزل، استغربته فأخوتها الرجال كل منهم لديه مفتاحه ،وهو ليس موعد
بيات ولديها عندها ، فهبت مذعورة من فراشها، حتى ترى من الطارق فكان أبن جيرانها
رجل مساء أمس شفيق .
فقالت له من وراء الباب : خير شو في ؟!
: ولا أشي بس حبيت أسألك إذا محتاجه شي من الدكانه أو من سوق البلد هيني نازل أنا
وخديجة، إذا بدك شي أمانه ما تخبي.
شكرته على معروفه ،وبقيت واقفة قرب الباب، حتى تأكدت انه ابتعد، وقفلت عائدة الى
الداخل .ومرت الأيام على تلك الليلة وهذا الموقف ،وحياتها كما هي روتينية، لا تغيير
فيها للدرجة التي بدأت تشعر بالملل من تكرار نهارها وليلها ولا جديد فيهما. إلى أن
أتى ذلك اليوم ،وكان الوقت ما بين العصر والمغرب . طُرق باب البيت، فهبت لترى من
الطارق، فكان أبن الجيران .
فقال لها :هي خديجه ، في الدار طلبت مني اسألك، لو بدك تيجي معنا للسوق ،هَي هي ،
بتستنناي لحتى أرجعلها ونروح على السوق ،
أكيد انتي بتعرفيش وين داري، هيو في الدخله الثانيه من هين على يمين داركم .
أنتظرت قليلا ،قبل أن تجيبه وقالت: طيب هيني طالعه، بس أجيب (الداير والقنعه ).
وما هي الا دقائق ،وتخرج صبح من المنزل وكان الشاب يقف بمحاذاة جدار المنزل المقابل،
وما أن رأها حتى هب مستعدا ،ولكن كان هناك من تراء له أنها هي صبح من رأها
تخرج من المنزل ،فـأستغرب فعلتها .كان ذلك الشخص قبضاي عائلتها ،( لم يكن من
أقربائها القريبيين جدا،ولكنه نظرا لمواقفه البطولية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ىعينته
عائلتها كبيرهم والمتحدث بأسمهم). أصابه الجنون، حين رأها تمشي بقرب ذلك الشاب
فلذا أستبعد أن تكون هي صبح . فمضى بطريقه وهو يفكر ،ربما ضغوط الحياة جعلته
يعتقدها صبح، فربما كانت احدى جاراتها .وأكمل طريقه إلى منزله ،وترك تلك الهواجس
في نفس المكان الذي وُلدت به ،فكما تعلم العائلة أن صبح فتاة محترمة ,ووالديها رحمهما
الله واخوتها الرجال اشخاص جدا محترمون. ووفي تلك الحارة ،أكملت صبح طريقها ،
مع أبن الجارة العجوز، وهو يمشي أمامها يدلها على الطريق. الى أن وصلا منزلا على
حافة تلك الزاية ، ففتحه بالمفتاح
ودخله وقال لها :لحظات ،لحتى أنادي خديجه .وأكمل، شو رأيك بدل وقفة الشارع، ادخلي
بلا ما الناس تشوفيك هيك واقفه .
ودخلت المنزل معتقدة ان به خديجة ،ولكن كيف لها ان تعرف انه ما كان إلا ذئب بشري .
فما أن دخلت حتى أقفل عليها الباب ،حاول التودد اليها لتعطيه ما يريد ، وتذكرت موقفها
مع العجوز المتصابي .ومن هول خوفها ،حتى الصرخة لم تستطع أخراجها ،فهجم عليها
( أبن الجيران المتزوج )، ونال منها .وعندها كأنما صحت من كابوس مخيف ،بدأت تصرخ
بعدما فقدت صوابها .
وصار يطمأنها : أتخفيش، أنا راح أطلبك من أخوتك نالله يسامحه أبوكي ما أنا اول واحد
أجى خطبك، وما رضيوش فيا .
قال شو فقير ومنتف، الله يرحمهم ويسامحهم بس .
وهي بقربه تلطم خديها وتولول :يا وردي عليا ، يا الله انا شو عملت يا رب ، ليش يا رب
خلقتني حلوه؟ يابي عليا شو راح يصير فيا .
وهو يطمئنها ويحضنها ويقول :والله تخفيش ،أنا راح اطلبك من اخوتك ،ما تخفيش .
ويمضي ذلك المساء بين طمأنتها وبين بكائها إلى أن قاربت الشمس على المغيب ،
فقال لها : يلا شو رأيك نطلع من الدار ، لازم أروح أجيب خديجه من عند امي العيانه ،
ولا ما بتلاقيها الا وهي طابه علينا وبتعملها جرصه إلك
: وكمان يعني أنا بدارك هلكيت .
وبدأت في ترتيب نفسها ،وهي تنتحب وتطلب منه الايفاء بوعده ،وأن يعجل بطلبها من
أخوتها الذكور . فطرأت الفكره على رأسه فجأة .
وحكى لها عنها فورا : طيب شو رأيك نتزوج عرفي، لحتى أنا أكون جاهز، وأطلبك من
اخوتك .
وافقت على مضض،على أن يتم هذا الامر سريعا.
فقال لها :خلص ،بكره هيك على الساعه 11 بالليل بتكوني مستنيه جنب الباب ،ما بدي
أخبط على الباب كثير .
بكون جايب معي اثنين شهود وبنعقد عرفي .
وافقت وقالت : انا راح استناكم .
وهنا ذكرها، أنه يحق للمطلقة تزويج نفسها، وكأنه يقول لها لا داعي، أن أخبر أخوانك
الذكور بأمر زواجنا . فوافقته ،وهي حتى لم تحاول فهم ذلك . وخرجا ،خلسة وفي عتمة
الحواري الجانبية ، أوصلها الى منزلها. وحمدت الله ،أن الليلة غير قمريه .وأمضت
ليلتها وهي تبكي حظها العاثر، في انتظار ليلة الغد .وعند الحادية عشر من مساء الغد ،
كانت تترقب طرقات الباب ،وفعلا طُرق الباب، وعرفت أن الطارق هو، شفيق ابن جيرانها.
فأدخلته هو ومن معه من شهود ،وأتموا العقد العرفي بسرعة ،وخرجوا جميعهم . ولكن
عند خروجهم ،لم ينبتهوا أن هناك من يراقب المنزل ،فلقد كان ( قبضاي العائلة ) خليل،
منشغلا بأمر من أشتبه انها صبح ،ولذا لم تستدل الراحة إليه طوال ساعات ذلك النهار .
وقضى ساعات يومه ،يراقب المنزل ،عن بعد متخفيا .وما ان رأهم حتى ثار غاضبا ،يود
اللحاق بهم ومعرفة ،سرهم مع قريبته صبح .ولكنه تريث وفكر بطريقة أخرى ، حتى
لا يكون ظالما لصبح وداوم على مراقبة منزلها . إلى ان كان موعد حضور اولادها الذكور
، للمبيت عندها فأطمأن .فهو يعلم بالترتيب الذي قرره رزق ،وأبوه بالنسبة لـأولادها
وابنتها سندس وغاب عن المراقبة ، طوال تلك الثلاثة أيام .وجاء دور مبيت سندس ،
عند والدتها وكان خليل على الموعد، يراقب الفترة بين خروج الولدين ودخول سندس
بيت والدتها ،وأنتظر قليلا ، حتى يطمأن على أن ليس هناك ما يخشاه .ولكن حدث ما لم
يكن بالحسبان وما لم يتوقعه .فعندما دخلت سندس منزل والدتها، كأنها كانت تنتظرها
على الباب،
قالت لها: يمه يا سندس بدي بس أغيب ساعه ، وارجع بدي أروح أشاور أخوالك ، بهالشي،
بتسكري على حالك الباب بالمفتاح
وما بتفتح لمين من كان.
وافقت الصغيرة سندس، على كلام والدتها ولكنها كنت منزعجة ،فهي لا تجلس مع أمها
الوقت الكافي .تريد منها النصائح ،تريد منها الحنان ،والأمومة التي حُرمت منها بسبب
الخدمة في بيت جدها وجدتها .وفي الحواري الخلفية ،بعيدا عن سندس الحزينة ،كان خليل
يتابع خطوات صبح بحذر، يود معرفة سرها .إلى أن رأها تطرق على باب منزل ما ، وبعدما
تحقق من المنزل عرف أنه منزل شفيق، أبن جارة صبح، تلك السيدة العجوزة المريضة .
والتي قبل قليل ،كأنه رأى خديجة زوجته قد دخلت إلى منزلها ، أثناء مراقبته لبيت صبح .
ولكن ماذا تفعل صبح هنا ،طرقت الباب طرقات ثلاث ففُتح الباب ودخلت صبح ،فقد كانت
تعرف موعد زيارة خديجة لحماتها ،وتعلم أن شفيق وحده الأن بالبيت .فجن جنون خليل ،
ماذا تفعل صبح بالداخل ،وما هي إلا دقائق أقل من الخمس ،خرجت صبح من البيت
وقد كان يبدو عليها الغضب والحنق .وتلفتت حولها وأكملت طريقها خائفة ،من أن يكون
قد لمحها أحدهم وهي تدخل منزل شفيق، وأخذت طريقها الى منزل شقيقها الاكبر. وكان
خليل يتبعها خطوة بخطوة ،وما هي إلا دقائق بسيطه ،حتى خرجت من منزل أخيها ،
وسمعه يقول لصبح :هيني لاحقك ولا يهمك .
وأكملت طريقها ،إلى ذلك الدكان تريد شراء بعض الحاجيات التي قد تفرح بها سندس .
وأكمل خليل طريقه إلى منزل صبح يريد الوصول إلى
هناك قبل صبح، وطرق الباب، وما هي إلا لحظات
حتى سألت سندس : مين ع الباب ؟؟!
: هادا أنا عمو ، خليل ما بتعرفي صوتي .
أجابت وهي تفتح الباب : ولو يا عمو ،أتفضل اتفضل ،عدها أمي جايه ،راحت مشوار صغير .
:طيب عمو ،يلا على السريع ،أدخلي جيبي أغراضك ،عشان أرجعك لبيت جدو ،أمك قالت
لي أرجعك هناك لانها راح تبات عند خالك .
أرتبكت الصغيرة صبح من كلام خليل ، واستغربته ولكنها لا تجرؤ حتى على النظر إليه.
أمتثلت لكلامه وحمل منها أغراضها بيد ،وأمسك يدها في يده الأخرى. وخرجا من المنزل
بعد أن تنبه خليل وكان حريصا على هذا، أن يجعل الباب مواربا، وغير مقفل ،حتى تستطيع
صبح الدخول إلى المنزل ، لانه يعلم بمدى طول المسافة والوقت التي ستأخذه صبح حتى
تصل منزلها .وما هي الا دقائق بعد خروج خليل وسندس من البيت ،حتى وصلت صبح ،
واستغربت الباب الموارب ،ورمت المشتريات من يدها وأسرعت ،إلى غرفتها تنادي على
أبنتها وتبحث عنها. ولكنها لم تجدها فجن جنونها ،ووضعت على نفسها الداير والقنعه ،
تريد الخروج حتى على أقل تقدير تخبر أخاها بإختفاء سندس. وما أن فتحت باب المنزل
حتى تلقت ضربة بجزء من جذع شجرة شج وأسال الدم من جبينها، ووقعت ارضا وبكل
وحشية أكمل خليل الأجهاز عليها ،
وهو يسألها: أش رحتي تعملي في بيت شفيق؟ أش اللي متفقه عليه انتي وأخواكي من غير
ما أعرف؟ أحكي .
وأستمر يضربها بجذع الشجرة ،ويسألها وقد غرقت تماما بدمها ،وأختفت حركة جسدها ،
وهنا دخل أخوها لانه وجد الباب مفتوحا .ورأى ذلك المنظر المخيف ،وأمسك بتلابيب
خليل وقال له :شو عملت؟ ليش هيك ؟
وهنا سمع صبح ،كأنها تهمس بصوت غير مسموع : أحكي له يا خوي عن شفيق .
فصرخ أخوها في خليل: لساتها عايشه! بدي اخدها على المستشفى .
:أنو مستشفى ؟ما بتطلع من الدار الا على المزبلة .
: مزبلة شو؟؟!!
:مزبلة الحاره .
:هي شو عملت ؟
:أنت اللي بدك تقول. انت بتعرف أيش وليش خبيتوا عليا ،انا شفت كل شي بعنيا ،
محدش قال لي .
:قال لك شو يا مجرم ،انت شو عملت ،صبح متزوج من شفيق عرفي، إلها حوالي
أربعة أيام ،وكان ناوي يكتب عليها رسمي بكره،
بس بتروح سندس من عندها ،هيك اتفقت أنا وياه .
فما أن سمع خليل هذا الكلمات ،حتى خارت قواه وتقهقر إلى الوراء ليسند جسده القوي
الى الحائط زوفي نفس تلك اللحظة ،شهقت صبح الشهقة الاخيرة من روحها، بعدما أنتفضت
بشدة ،فوقع خليل أرضا ،
وصرخ أخوها :أنظلمتي كثير يا ختي ،صبح يا ختي لا تموتي أولادك لسه أصغار .


أنتهت مأساة فتاة
كانت آية في الفتنة والجمال

فشكرا لك من قرأ وأكتفى
أو قرأ وكتب ردا


بقلمي
هي قصة واقعية حدثت بفلسطين
ولذا لا يحق لاي كان نقلها وتدوالها عبر المنتديات
بدون ذكر أحدى هذه الاسماء والمعرفات

wالعـ k ـنودm
مغرومه بلا حد
ح ـنين عبد الجواد
ح ـنين الأيام
الوئام الحنونه
ود وئام




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2014   #16


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



منقــــــــــــــــــــــــــــــول .,.,




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2014   #17


الصورة الرمزية عـــودالليل

 عضويتي » 2
 جيت فيذا » Sep 2008
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:43 PM)
آبدآعاتي » 750,111
الاعجابات المتلقاة » 1979
الاعجابات المُرسلة » 3991
 حاليآ في » فوق الكواكب والنجوم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 28سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » عـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك action
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
ياهلا باللي ينور

دنيتي صوته



كيف

لوجيتني

وش حالها الدنيا
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



٥٠٠

جالسه تطرحي وانا اقرا بشغف
حزنتني يوم ربطوها وهي مغمى عليها وتصارخ بعد
ان فاقت ولاتعلم اين هي،،،،،،

رواية مشوقه ونشكر كاتبتها من القلب

شكرا وصوف على هذا الجهد الطيب
الف عافيه عليك


 توقيع : عـــودالليل





مهم جدآ
قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل
بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات

تفضلوا بالدخول

طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل

قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل


رد مع اقتباس
قديم 03-29-2014   #18


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شاكره مرورك العطر




رد مع اقتباس
قديم 03-30-2014   #19


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (05:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,697
الاعجابات المتلقاة » 7404
الاعجابات المُرسلة » 3679
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



روعه حبيبتي


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 03-30-2014   #20


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شاكره مرورك العطر




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسمها, وكان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شبح لاصابات الرياضيه ...واخطرها الرباط الصليبي البرق النجدي …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 6 03-16-2009 01:03 AM
وعظ القلوب بكلام علام الغيوب εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-15-2009 11:48 AM
ذنــــوبنا و زبد البحر ( سبحانك ربي ما ارحمك 00 ) !!! مشـ حلوهـ ـكلتي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-12-2009 01:41 AM
قصـــة بنت أسمها (( مــــلاك )) إذا لم تدمــع عيناك راجـــع قلبــك ؟؟ ضحكة خجوله …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 5 01-23-2009 03:15 AM
أشباح الذات..؟؟ εϊз šαđέέм εϊз …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 5 11-03-2008 09:53 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية