سـوء الظن

قال الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
سورة الحجرات اية 16......................

الايه القرأنيه الكريمه وضحت ووضعت القواعد لاساسيه في حسن الظن وسوء الظن ايضا فلانسان يجب
ان يتحرى الدقه والحقيقه بما يقول في حياته وايضا فيما ينقل من اخبار في مجتمعه وان يجتهد كل لجهد
في ان يحافظ على روابط التالف بين الناس وان لايؤدي كلامه الى حدوث سوء ظن وقطيعه بين الناس
وسبحان الله لانسان الكثير الشك والظن انسان غير مرتاح وغير مستقر في حياته تاكله الهموم وياكله
القلق دوووما ويكون ايضا دائم السرحان ويقلب لافكار كيفما يشاء ووفق هواه هو حتى ولو كانت خطا
وفيها ضرر لغيره .
يجب على لانسان الهدوء والسكينه والتريث فيما سوف يقول او ينشر ولا يحاول تقليب لامور وفق هواه
والحرص دوما على تبيان الحقيقه ونصره الحق فلانسان الشكاك وكثير الظن انسان غير مقبول في المجتمع
ولايحرص الكثير على مخالطته تجنبا للمشاكل ام لانسان الواثق من نفسه ومما يقول فهو انسان ذوو حجه قويه
وصاحب حضور مرغوب من مجتمعه ....
واكبر واجل مثال على سوء الظن حادثه لافك التي حدثت للسيده عائشه رضي الله عنها وكيف استغل المنافقون حسبي
الله عليهم تلك الحادثه في الترويج بسوء الظن بالعفيفه والطاهره السيده عائشه رضي الله عنها واتهموها بابشع تهمه
مع الصحابي صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه حتى نزلت ايات من كتاب الله العزيز تبرأهما رضوان الله عليهم
: { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ . لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ . لَوْلاَ جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ . وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ . إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ . وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ . يَعِظُكُمُ اللهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ . وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآَيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ . وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } (النور: 11-20)...
كرم الله السيده عائشه وانزل ايات تتلى الى يوم الدين .........
الخلاصه :
يجب التثبت من الأقوال قبل نشرها، والتأكد من صحتها, حتى لا يقع الإنسان في الكذب والظلم، ويكون سببا في نشر الإشاعات والفواحش ويهدم مجتمعات متماسكه
ومتراصه بكلام ليس من الحقيقه ابدااا ولايمت لها بصله .........

اعتذر عن لاطاله استاذي .............................لكن الموضوع يستاهل اكثر واكثر