24 ساعة انتظار ..

لّغياب مَحضُ حَقيقة تَوشحت بِرداء الزّيف
والحَنين آفة الّقلب المَفطور على الوَجد
يَنسلِخ عِندما تَكون الرّغبة بين العَقل والّجسد
غُموضاً يَكتنِفُ دائرة التّوق
وساعة الّمَوعد بِندولاً أخرق صَبأ عن تاريخ الّوقت

استهلال للنص في قمة الإبداع أبان فلسفة قائله بفخامة.


نصك يا سيدي قد حشد بالفخامة والبراعة أ عجبتني فيه الكثير من الصور

ومن ذلك تصويرك لوجع وقسوة لحظات الترقب ، ورائحة التراب بنكهة الحزن


مُرهقةٌ لحظاتُ التَّرقُب يا أنتِ , موجعةٌ كَضِرس جَدتي المَخلوع دون مُخدر
قاسية كَوَقع العتمة في عَيني ضرير

ورائحة التُراب الذي يتمطى تحت شُروقها تفوح مِن عبقه نكهة الحزن وبقايا العطر في الذاكرة


بعض الأسئلة كالنوايا لا تَحتمل فتنةً مُغطاة باللون الرمادي
لإجاباتها حقيقةً راسخةً كألف مئذنة تصدح بترانيم الرّوح من خلف ألفَي ساتِر
كقلبِ نالهُ السَقم من جوزائية الربيع
لأجل هذا الحُب يا غاليتي وإكراماً لِمولودنا الّذي شابَ قبل أن يلِد
وقُبلتنا المَرسومة على زُجاج نافذةٍ تكسرتْ
ولم تَندثر شَفتانا ..سَنمضي في عِداد المَفقودين ..
بعد أن يُترجمنا الزّمن ..حِقبة كَربونيه غَير صالحة للطبع على أجدِرة الرّوح



لوحة إباعية غاية في الجمال أعجبتني كلها وخاصة قولك ( وقُبلتنا المَرسومة على زُجاج نافذةٍ تكسرتْ
ولم تَندثر شَفتانا ..سَنمضي في عِداد المَفقودين ..
بعد أن يُترجمنا الزّمن ..حِقبة كَربونيه غَير صالحة للطبع على أجدِرة الرّوح)

ما هذا الجمال يا رجل كيف تعزف أنت حبك وانتظارك وغربتك .



النصص ككل يتعلم منه الإبداع ألفاظ وصور وتراكيب ومفردات وفكرة.

أجدني في لذة وأنا أقرأ لمثل هذه النصوص

سامر الحكيم

محظوظ انا كونك بالقرب
تفاصيل نقدك وحضورك الفخم وملائكيتك أخجلتني
لله درك يا صاح راقي بالفعل

تقديري واكثر

..,,

..


عُذْرًا قبل أهلاً .. أقولُها لمصعب.
حقيقةً حينَ تكتب أنت " قلمٌ وفكرٌ متمكن" مِنْ مزجِ الوصفِ بالفكرة التي تُريدُ إيصالها للقاريء غيرَ أنّك تبالغُ أحيانًا في ذلك ... هذه المُبالغة أعطت للنصِّ نكهة أو بعدًا آخرًا يستجلبُ وراءها إقبالٌ وحبٌ لهذا التصافف اللغوي والكلمي
أيها الصعب المستعصيّ:
..هُنا أشعلت فتيلَ الإنتظارَ و لملمت كلّ حقائبِ النّهار والليل كأسفارٍ تحملُك معها وتدندنُ على قيثارتها .. وبُحت بشواهدٍ مُطلقة تعينُ حرفك على إنجاب الغياب مِنْ رحم مخاضٍ كان عصيّا على الخروج ِ .. وكانت جريرةُ كل ذلك ..أن وقفت وحدك في مُنتصف حُلم .. تارةً تُصلي الموت وتارةً تتأنى في قنُوتك عل تلك الدعوات تهطلُ بغمامٍ مِن ياسمين. !
:

قُل للانتظار :
ألم يُدْرك أين مخبأهُ بعد ؟! وألم يحن لهُ بعد أن يسرجَ الحياة بعدما أصابنا بدنفٍ عُضالٍ؟ ..
:
حرفُك وشَاية مُطربة .. على الرغم مِنْ المبالغة المتضخمة .


:

عناقيد عشق

اشكرك لتجشم عناء القراءة
وأُحييك بتفاصيل نقدك
وممتن لأن هذه الخربشات تروقك

يبدأ التضخم دائماً في ادراج المعنى اللغوي للمفردة عندما يكون وصف الحال الطبيع يلها أكثر من حدة المعنى اللغوي

تقديري وأكثر

..,,