ديوان الشاعر عطالله فرحان

الوضع يبـغالـه دراسـه وتـــرتـيــب
مـليــت من رتـم الحــياه المــملــــه

قم يـاقـصيدي وانت شـيخ المـناديـب
رح قلـهم والـلي على الـدرب قلـــه

سويتـهم وســـط قلـبي مــعـازيــــــب
لانــهم ربــع ورفــــــاقـه وشـلـــه

عاملــتهم بالـطيب لــكن وش الطـيـب
الـطيب بعـض احــيان كـنه مـذلـــه

حـتى التـجني له طرــيقه واسالـيـب
لـكـن هـذولا زادو الــــطين بــلــــه

اهــل الـردى والمـصلـحـه والاكاذيـب
تجـمـعـوا من كل مـذهب ومــلــــه

اطيــبهــم الـلـي مـايــودي ولا يجـيــب
يــسـبـنــي والا يــسـب الــمجــــلـه

واعــقلـهـم اللـي لـو يخـط المــكاتـيـب
ماهو مـنـافـس غـير شـكـله وظـلـه

ان جـتهـم طـلعـت في روسـهـم شـيـب
وان طـولـوها قـلت سـيفـي واسـلــه

ماني بـقايـل يمـكن تصـيـب وتخـيـب
الـحبل اعـقـده وارجـع شـوي احـلـه

اغــيـب وارجـع كني السـيـل واغـيـب
وابـقـا عـطـالـلـه والعـطـايـا من اللـه

يعني على قول المثل وش على الذيب
بنـشـوف مـنهـو يـاكـل الجـو كـلــه

قـصـيدتـي تـلـقـا حـفـاوة وتـرحــيـب
والـشـعر يـكتـب لي شـكر في سجله

انا عـــدو الـكـذب والـحـقــد والـعـيـب
مـا اصافـح الـطـيب عـشـان استـغلـه

الـلي يـفـتـش عن عـيـوب وعـذاريــب
ان مـــا ســكـــت ولا يـجـيـب الادلــــه

والـلي يـبـيـهـا بالـشـعر والمـواجـيب
اقـلـب عــلـيـه الـطـاولــه في مـــحـلـه