11-03-2023
|
#15
|
فترى*العاصِي مهملاً لمصالحِ نفسهِ مضيِّعاً لها، قد أغفلَ اللهُ قلبَهُ عن ذكرهِ،*واتَّبَعَ هواهُ وكانَ أمرُهُ فُرُطاً، قد انفرطَتْ عليه مصالحُ دنياهُ وآخرتِهِ، وقد فَرَّطَ في سعادتِهِ الأبديَّةِ، واستبدلَ بها أدنى ما يكونُ منْ لذَّةٍ؛ إنَّما هي سحابةُ صيفٍ، أو خيالُ طيفٍ،كما قيل:
أَحْلَامُ نَوْمٍ أَوْ كَظِلٍّ زَائِلٍ .. إِنَّ اللَّبِيبَ بِمِثْلِهَا لَايُخْدَعُ
📚الداء والدواء(ص ١٠٨)
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
|