07-01-2017
|
#6
|


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا
-
الغريب أنكِ ادّعيتي أن داءكِ الانثوي حينما كتبتيه أو تكتبينه
فهُو يحمل صفة العويل والصراخ ، لكن ما أبهى من الحُزن المهذّب غير الذي يجيءُ هادئاً لكنه
في صدورنا يُحدِث ضجة كبيرة .
مَصفوفة غريبة يصعب حلّها لكن يُجيدها كل متمرسٍ شَاطر هي الحياة
للقبل اليسارية المذكورة أعلاه حاجب مرفوع والأكثر عجباً بالآخر السفليّ أنها
كيفَ قلبت موازينه فجأةً فاستقراره في استقامة دائمة
يعود لقلبه لكن الاستغراب كغرقٍ أدهَش الناظرين .
وانتِ من تُهيَّأ لكِ مَسارح وأزمان طويلة لِتكوني بطلتها يَكتبكِ فيها
الآخرين بِذات الخط و دون تَشبيه فبعض الكاتبين بأقلامهم أضهى من أبطال
وأجمل من عرائِس طقوسها تصل للسماء إثر فرح .
لكن أسأل الله أن تكوني دون تكليف و لا عبء تحمملهُ أكتافكِ ولا هم يُثقل فؤادكِ
بطلة يُحييها الكثير من جمهورها ، ولا يمت هذا الحدَث العظيم ب عيد أيضاً !
-
وكأنكِ شكّلتي العيد في الأخير فعلاً على أنه صَفعة حياتية نمُر بها
لا تسمحي للواقع أن يُشكّل البريء فينا على هيئة " حُزن " أغمضي عينيكِ
وابتسمي .
|
والأجمل من هذا كله أن يكون هناك
قارىء يستنبط ما خلف السطور ..
سنبدأ سوية يا سقيا : هو ذاك القصد والذي نفسي بيده كأنك انت من كتبت لست انا كثيرا ما نتمهن الصمت و بداخلنا تختنق جموع الانات والصرخات القاهرة فتتورم حناجرنا من شدتها ويقولون الصمت حكمة لا الصمت اليوم أصبح حيلة لدرءِ ضعفنا
انا على عكس الكل لم أعد أستغرب لا قبلا يسارية ولا حتى تطرف قلمي الذي يتعرق بين أناملي أحيانا يا نيرة الفكر تجبرنا مسارح الحياة على العزف على كل مفاتيحها شئنا أم أبينا
فيغدو الحزن رداءا نستتر به بحروف جميلة المشكل هنا
أن البعض يبخس الحرف و القصد والمعنى حقه ..
العيد أنت و لعلها فرصة ثانية وثالثة وقد لا تكفيني مئات الفرص
أن أشكرك بحجم وقوة الحرف الذي تكتبين سعيدة أيّما سعادة بكِ
سلم القلم وصحابته
مودتي ../
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
|