علاج نقص الزنك

. أهمية الزنك في الجسم يتواجد معدن الزنك في أهم وأقوى عضلات الجسم، فهو يتمركز في خلايا الدم الحمراء والبنكرياس والكلى والكبد والعظام والجلد وغدة البروستاتا والسائل المنوي لدى الرجال الذي يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الزنك. وتتطلب أنزيمات الجسم وجود البروتينات حتى تعمل أجهزة الجسم بكفاءةٍ عالية، إذ تتركز البروتينات غالباً في معدن الزنك. وقد أثبتت الدراسات أن هناك 2 مليار نسمة حول العالم يعانون من تدني مستوى الزنك في أجسامهم، نتيجة سوء التغذية أو قلة الامتصاص أو عوامل وراثية. لذا لا بد أن نتحدث هنا عن أسرع طرق علاج نقص الزنك الطبيعية والدوائية. علامات نقص الزنك في الجسم انخفاض في معدل ضغط الدم. تأخر النمو وعرقلة في التطور الجنسي لدى الأطفال. انعدام الشهية للطعام. قصور في عمل الغدد التناسلية. ضعف في أداء حاستي الذوق والشم. التهابات الجلد. مشاكل مزمنة في الأمعاء. فقر الدم “الأنيميا“. اضطرابات نفسية كالإكتئاب والقلق والكسل والأرق الليلي. نمو العظام بطريقة غير طبيعية ” وجود تشوهات عظمية “. تساقط الشعر بكمياتٍ كبيرة بشكلٍ مستمر. الشعور المتكرر بالضعف العام والتعب والعجز عن أداء المهام اليومية. ظهور خطوط بيضاء على الأظافر. اضطراب في غدة البروستاتا لدى الرجل “حدوث تضخم”. طرق علاج نقص الزنك في الجسم مصادر طبيعية يمكن الحصول على معدن الزنك من مصادره الطبيعية والموجودة بكمياتٍ قليلة في عدد من الأطعمة الحيوانية والنباتية نذكر منها: المصادر الحيوانية كاللحوم من البقر والضأن، إضافة إلى المصادر النباتية كاللفت والشوفان والبازيلاء واللوز والفول السوداني والحبوب الكاملة من القمح وبذور اليقطين وجذور الزنجبيل والمكسرات والمحار وغيرها. ويتم امتصاص مادة الزنك من الأغذية الحيوانية بكمياتٍ أكبر من الأغذية النباتية. مصادر غير طبيعية في حالات تدني مستوى الزنك بشكلٍ كبيرٍ في الجسم فإن الأغذية الطبيعية قد لا تفيد لوحدها في رفع مستوى الزنك، لذا يتم إعطاء الشخص أقراص من كبريت الزنك بمعدل 30-50 ملغم بشكلٍ يوميٍ حتى يتم التحسن. فوائد الزنك العامة للجسم يساهم الزنك في حماية الجسم وبخاصة الرجال من سرطان البروستاتا، إذ يمنع الضرر السابق لأوانه. يعمل الزنك على تنظيم الأنزيمات ومستويات الحمض النووي والمستوى الهرموني والتمثيل الغذائي وحرق الدهون ومستويات الطاقة في الجسم. يؤدي دوراً هاماً في الوظائف البيولوجية في الجسم كالتحكم في نسبة السكر والاستنساخ ومستوى الشهية والقدرة على أداء الحواس بشكلٍ جيد كالشم والذوق، إضافة إلى أنه يقلل من الشعور بالإجهاد العام. يلعب دوراً كبيراً في تكوين الحيوانات المنوية وعمل الأعضاء الجنسية لدى الرجل، أما في المرأة فله دور فعّال في جميع المراحل الإنجابية من الولادة للرضاعة.