09-05-2015
|
|
تائهه في مدينة الرشيد ..
احدثُ نفسي أن لا تعودي
توقي برده
وتردني جنية
تلقي أخر وده
في نهايات الشتاء
تورقين
تسلقي فوق أسيجة الصلاده
وكسري بوصلك الحنون عناده

في مدينة الرشيد مشيت تائهه
لم يعد ياهارون من مجدك العتيد بها
سوى أسماء رنانه
ومن الدهر زُمانه
فوق كل نفس
وعلى العيون ترسمُ نظرات جبانه
أظن في بغداد لا حكايات للحب جديده
فلا بقاع هادئه ولا حتى قلاع واعده
بعودة الأمل
أواه .. كم أنا جريحه
غمرة من كارثه
ولائمه تزجرني
ماكان لكِ أن تتركي الوطن
وبه سقم ماله نضوب
عياني تستعب الربيع مابك لا
تعود للسفوح
وسمعي ينكر أن يقولوا مازلنا بخير
لا تجربة تفيدني
والاشباح من قادم الحزن ملازمه
يامدار الرحى لا تئولي للفظاعه
وقر يا.. خافقي بالقناعه
إعوجاج روحي شنيع وطلوع جنين
من القهر يكبر كلما أبصرت
في العراق بوائق أجهضت نعم
من قلب الحدث
وقد مضى أيام على وجودي في العراق
|
|
|