امنحني زهرة فقط

كونك تختار قلبي من سائر الإناث كَكُل !
فالرفض يجزع بكل فروض النسيان , لا أبالي غرورآ لا أُوقع من فّي كذبآ
الحديث بك كائِن ويكون وماسيكون جميعه لك لا عِداك من البشر حبآ
اسقيك بالغياب والوجع وصنوف الحنين حُبآ
احبك من الأسقام أَوجعَها .. احبك من الإختلاف أبهرها
احبك من المفردات أخرسُها .. احبك من الفصول ويبآ كَأقصرِها
كَاقسرها كقاتِلها تُغتَصَب من دم الدمع الا أنها رغمًا عن غياهب العشق لا تفنى

أعلم أني لا أتقن الحديث عن الحب لا ضير ..! مادمت من قبل ذلك تدركه فوق مدارك الإحساس بعيني
لكن اليوم أقسى .. إن القسوة لغة الشؤم التي تكرهها كل المخلوقات فكيف به قلبي الذي غادر مني
إليك , فاليوم تمضي الأيام تضام عيني منها التي بالأمس تروي كل الحكايات الجميلة بترف لقلبك
اليوم قلبي يحزن , قلبي اليوم أعمى دونك أصبح أعمى

أترك لي من خلف ثواني الحب السريعة حنينها - سنينها الجُدب
دعني أتحدث حنين الحب في رسائلي الكثيرة عّل الأيام المتكبرة تلقي بالصدفة إذلالا في قعر حرفها لتقرأني في ليلة ما ..
صعبة جداً ليلة تمضي دون سلوى تثبط القلب أنّ هنالك لقاء
وهنالك حنين في ضفة آخرى , وهنالك حب مختبئ في أحد الفصول
مركون بقلبه البلد الذي تجاهل بحماقة النور لكنني اغنية النور التي كل صباحٍ تبكيه
لست أمارس من الحب شعبذة لكني أعلم عالي الحب في قلبي كما أراك , برب الأمل أشعرك
تراني تنتظرني لادام في قلبينا حبض يغدو .

آقد انهمرت السطور لك خشعآ بالحب أتصدقني لارغبت غيره
ولارغبت النفس من الوجوه ما حاشا بعدك
لا الحب بين يدي حينما انظر فالعين بعدك للبريّة استوشمت الحمق تفسر لهم الكِبر بيد أن بقاعِها
الدمع سروب , لو شعرت بعطرك خارت كقلب اليتم إن عاد بأب القبر .

لا أقصد بالطريق لطريقك حالة حزن لكن وددت أن تشاركني جرعة الحنين التي تباغتني كل ليلة منها كهذه
لأنني أعلم بحال الصمت الذي يبيت بجوفك مذ الرحيل فما عدنا كنحن والقدر أراد أن يثبت له العظمة ,
ولنا من الحب حنين وقبلة تسيل بالفيض من المقل ..
إن باعت الأوطان اراضيها وتنكرت واستسلمت , للسماء منفى فيها كأرواحنا الطير مثلينا تتغرب .