![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
البارت 12❤❤.
غمضت عيونها بإستسلام لدموعهـا أتعبتها نبضاتها من فرط الألم حزنها أبلغ من الوصـف الشخص اللي بعينها يسوى الدنيا وأهلـها ، ماحبّها ! الشخـص اللي راح من عمرها كثير وهي تنتظره ، ما إنتظرها ! ملكت كل شيء من الدنيا من مال وعز وزينه ، لكن ماملكت قلـبه. وكل أحلامها معاه إنهارت ، من يوم ماعرفت إن سند بحياته بنت وهي فاقده نفسها وعافيتها من شدّة الغيـره ، كيف الحين ! بعد ماعرفت إنه يـحبها ومتمسّك فـيها لآخر لحظه بحياته والدليل كـلامه.. جمعت المجوهرات من جديد لما سمعت صوت ورد ، وحسّت على حالها ، مسحت دموعها بسرعه ،لكن ورد كانت أسرع منها دخلت غرفتها وهي مصدومه من جرأة نوف كيف دخلت غرفتها وفاتحه خزانتها. تقدمت لها والصدمه كانت أكبر لورد ، شافت البوكس بيّدها وقالت بعدم رضا : وش تسوين نوف ؟ نوف وقفت وهي ترجّع البوكس مكانه قالت بصوت راجف : انا اسفه ورد والله ماكان قصدي اتطفل على خصوصياتك بس.. سكتت ، ورد عقدت حواجبها بتعجّب : بس إيش ، لحظه انتي تبكين صح ؟ نوف وهي تتصنع الطيبه والضيق : دخلت غرفتك عشان اشوف وش ناقصها واجيب لك ، وشدني هذا الطقم وفتحته اعذريني من جماله ماقدرت اتعداه ! ورد ناظرت للبوكس والكرت بيدّ نوف وسرحت ثواني بعيون ناعسه وإبتسمت ، إبتسامتها ونظراتها شبّت النار بجوف نوف ، إلا زادتها لهيـب . همست ورد بحسن نيّة : مو مشكلة ، عطيني وتعالي نتقهوى اخذته من يدها هو والكرت وقالت نوف بتوّتر : لحظه قبل نتقهوى ، حبيت اقول لك انك تستاهلين الغالي ، سند كريم وانتي تستاهلين ! ورد سكتت ثواني وهمست : كيف عرفتي إنه من سند ؟ نوف ابتسمت بإستغراب : مكتوب من سند شفيك عمّ الصمت بالمكان ثواني ، وغلب الطبع على التطبّع عند نوف وقالت بسخريـه : ولا تحسبين الناس ماتعرف تقرأ مثلك ورد بعدم إهتمام : اي ما أعرف اقرأ نوف رغم كل اللي بقلبها إستانست من هالنقطه يمديها تكذب عليها وتقول لها كلام غير المكتوب وقالت بسرعه : طيب اسمعي ، سند كاتب ياشـ.. قاطعتهـا ورد وهي تسحب الكرت من يدها : لو أبي أحد يقراه لي كان خليت سند يقراه ، لكن انا مابي ، انا ابي اقراه بنفسي يوم اتعلم القرايه! نوف حسّت بهبوط من بشـاعة الدنيا بعينها هاللحظه ، اومئت براسها بالقبول وهمست بإبتسامه حزينه : اللي يريحك . سحبت نفسها وطلعت للصالة ، جلست جنب عمَتها ليلى وعيونها بالأرض وتفكيرها باللي شافـته . ليلى : علامك نوف مو على بعضك نوف أستجمعت نفسها وقالت بهدوء : بكره زواج صاحبتي وناسيته ، وما أشتريت فستان ، توي تذكرت لما ارسلت لي ! • • ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
|