![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() .. البارت الخامس عشر .. . . حرر هواك فالحب بات معلناً . ما كل ما أخفته العين محزناً من قال فؤادي ظالماً ، كن في غرامي هائماً . خذ من يدي خواتماً , واجعل رحيقي مسكناً . . . روان تفتح عيناها بصدمة . هند تنفجر ضاحكة : يمة يمة اههه بطني مستحيل اللي اشوفة . اريان تدخل وتتبعها هاجر وب استغراب من منظر نجلاء وهي تخرج من المسبح وضحك هند الصاخب : وششش صاير ؟! الجوهرة تقترب لوالدتها بخوف : ماصار شي . نجلاء بعد ان خرجت تُشير بيدها المُبلله: امسكوها لي عشان اعلمها انه ماصار شي . الجوهرة تبتعد بذُعر : يمة والله ماقصدت . هند بخبث تغمز لاريان . الجوهرة تبتعد بعد ان فهمت قصد هند : لا تقربون . اريان تُشير بعيناها مُتسائلة : طيب وش انتي مسوية ؟! . اسيل تقفز مُمسكة نجود : مسكتها . نجود بخوف : فكيني تكفين انا مالي دخل . الجوهرة بتهديد تبتعد : احد يقرب ويشوف . نجلاء بغضب : قومي والله خيبتي ولا لو اني اعنست ولا اعرست . هاجر بضحكة بعد ان فهمت مايجري : اخذيها ب ايجابيه غيرتي جو بذا الحر . اريان بهمس ساخر : وليش يوم تسبحتي الظهر ماخذيتيها ب ايجابية . هاجر تلتفت بعينان مُغتاضة وتبتعد للسجاد المفروش يمين المسبح . اريان تبتسم ابتسامة قصيرة . تختفي ابتسامتها على صوت هند : امسكيها بتنحاش . هند بتهديد مُقتربه من الباب : احسن لكم تبعدون عني . هُناك خلف نجود تقف اسيل وببتسامة : سمي وابدي . نجود بقهر وهي تعض شفاهها السُفلية : اسيل فكيني . نجلاء تقترب ساحبة ذراع نجود وبغضب تهُزها : كم عمرك علميني كم عمرك . نجود بصوت باكي : يمة مو قصدي . نجلاء بمُقاطعه : قاطعيني مره ثانية وانا اتكلم عشان تشوفين . نجود تُنزل راسها . نجلاء تشدها بقسوة وبفحيح نطقت : عمرك 13 ولا فيه عقل فضحتوني وفشلتوني ، اختك امس وانتي اليوم ماتستحون انتم ، ماعليه الكل عارف الجوهرة وعقلها بس انتي يالعاقلة تسوين كذا . الجوهرة من بعيد تقترب وبصوت غاضب : وش فيه عقلي ، كل ماتكلمتو قلتو الجوهره وعقلها . نجلاء بصُراخ وهي ترمي ذراع نجود بقوة : قولي وش اللي مافي عقلك . الجوهرة بصوت مُهتز حاولت ان يكون طبيعي : تكلمي طيب . نجلاء : تبيني اعلمك بسالفتك مع ولد ام سامي ولا مراددك على عمتك وجدتك . الجوهره تُقاطع حديث والدتها وهي تهمس لها بجملة قصيره ابكمتها عن الحديث . ترفع نظرها لوالدتها وتبتعد بخطوات واسعه مُهتزه بعد صمتها . هند تقطع الهدوء : اذكروا الله وقت مغرب والشيطان بينا . نجلاء بصوت شاحب من جُملة الجوهرة : بروح اغير ملابسي وارجع . اريان بعينان مُتسائلة لنجود : وش قالت الجوهرة لامك ؟! . نجود تبعد نظرها عن قفا والدتها الخارج : مدري عنهم . اريان تلتفت على روان الصامته : وانتي ليه مارحتي ورا الجوهرة مو من عوايدك . روان تتجه للسجاد بخطوات بطيئة وبهدوء : ماتبي تشوف احد اكيد . اسيل بضحكة مُحاولة تغيير الجو : اقول خلونا نتقهوى ونوسع خُطرنا والجوهرة ذي قلت لكم صايرة حساسة لو انها رجمت الشيطان مثل نجود وسكتت . نجود بملامح غاضبة : ليتك تسكتين . هند بضحكة : يارب ديم علي الضحك والله من اليوم وانا اضحك . هاجر بسُخرية : يقولون من ضحك كثيراً عاش حزيناً . اريان بصدمة تلتفت : وقولي العكس صحيح . هند تجلس وببتسامة : وانتي مصدقتها ؟! ً باين جايبتها من كيسها . اريان ب استغراب : هاجر صدق . هاجر ببتسامة تجلس : ايه فديتك ويني وين الحكم . اريان : اجل اسكتي لاعاد تتكلمين . هاجر تلتقط الفنجان من كف هند وبسخرية : طيب فيه اوامر ثانية . اريان تبتعد مُتجه لريما التي عادت تجلس امام اللعابها بملل واضح : لا بس تسممي . .. ماجد يُجيب على رنين الهاتف : هلا والله وارُحب تراحيب المطر . ابو ماجد : الله يحيك . ماجد يُدخل سيارتة داخل سور المنزل : وش علومك !؟ . ابو ماجد بسُخرية : دامك مهتم ليه ماتكلم . ماجد ينزل من السيارة بعد ان ركنها في موقفها المُعتاد : هذا انا اكلمك . ابو ماجد : شكلك شايل بخاطرك . ماجد بهدوء فهم مغزى حديثه : ماعاش من يشيل عليك . ابو ماجد : اكيد ؟! . ماجد ببتسامة وهو يتكي على مقدمة السيارة : اكيد ، وش اخبارك انت واللي عندك ؟! . ابو ماجد : بخير و عمك الحمدلله حالته مُستقره , يبي له كم يوم وان شاء الله بننزل قريب . ماجد : ترجعون بالسلامة ان شاء الله . ابو ماجد : الله يسلمك ، اخبار امك ونورة وسعود . ماجد : الكل بخير لا تشيل هم . ابو ماجد : هذا العشم فيك ، الا اخبار ولد عمك ؟! ماجد ب استغراب : اي ولد عم ؟! . ابو ماجد : كم عندك ولد عم ؟! . ماجد : واحد . ابو ماجد : وش اسمه ؟! . ماجد بضحكة : الله يطول عمرك وش فيك ؟! ابو ماجد : انت اللي وش فيك اقول اخبار ولد عمك وتقول اي ولد عم . ماجد ب استغراب : يبة انس عندك ليش تسالني عنه . ابو ماجد بقلق : انس سافر امس واكيد انه قد وصل ، هو ماجاك ؟! . ماجد بصدمة : لا اصلاً مادريت انه رجع . ابو ماجد يهز راسه : اسمع دقيت عليه وجواله مقفل شوف وينه ليكون ماوصل . ماجد بهدوء : لا ان شاء الله وصل ، واكيد عند احمد دامه ماجاني . ابو ماجد : قول له اني ابيه ضروري . ماجد : ابشر . ابو ماجد : هاه يالله لا اوصيك ب اهلك وانتبه عليهم . ماجد يعود صاعداً سيارتة بعد اغلاقة الهاتف من والده وبهمس : غريبه وش مرجعه ذا . .. يقف بعد انهاءة صلاته : استغفرالله وش ذا النوم . يلتفت باحثاً بعيناه عن هاتف ، ويقترب له بعد ان سقط نظره عليه : الوو ، وعليكم السلام . ماجد بعجلة : وين انس ؟! . احمد يضرب جبينه : كيف نسيته . ماجد ب استغراب : منهو اللي نسيت . احمد ينزل بخطوات سريعه : انس شكلة للحين نايم . ماجد : افتح الباب انا برا . احمد يهز راسه : طيب جايك . .. ماجد يتبع احمد بعد دخولة : متى وصل ؟! . احمد : الظهر . ماجد بهدوء : وشكلكم ماكان ودكم تقولون لي ؟! . احمد يلتفت بملامح مُستغربة : عاد اسال ولد عمك ليش ماقال لك . ماجد يتخطاه فاتحاً باب المجلس الكبير : وش مرجعه ؟! احمد يضغط زر تشغيل الانارة ليعم النور : اساله . ماجد يقترب بسُخرية ناظراً النائم ارضاً وبهمس : وتتوقع بيقول لي . احمد يتبعه : جرب . ماجد بهدوء ينطق : نومة الادمي ذا غريب . احمد بضحكة وهو يتامل انس : ايه ملاحظ . ماجد يركل ساق انس وبصُراخ : الساعه 6 ونص وللحين نايم . انس يفتح عيناه بسرعه وينهض جالساً وهو يبدا يستوعب مايحدُث. احمد ينفجر ضاحكاً من شكلة المفجوع : بسم الله عليك . ماجد يجلس على الكنب ببتسامة : والله كنت اعرف نومك خفيف بس مو لدرجه هذي ولا كان صحيناك ب اسلوب ازين . انس يمسح بكفة على وجهه ويلتفت لماجد ساخراً : ي زينها من معرفة . احمد يُصفق : يالله دامك صحيت وانت جيت اخذ ولد عمك ويالله . انس يقف مُتجهاً للخارج قاصداً الحمامات : كمل جميلك مب تطرد . احمد ينظر لقفاه الخارج : والله لو ندلعك خيمت . ماجد يضع ساق على ساق : وينك بتروح . احمد ببتسامة : ماشاء الله ي الفاهم . ماجد : وش رايك بالله م اعجبك ؟! . احمد : تعجبني ونص ي دكتور . ماجد بغرور يتكي خلفاً : اي هذا الكلام . احمد : عائلة مغروره . ماجد يهتف بعد ضحكة قصيرة : مايبي لها كلام مو من حقاً نغتر ؟! . احمد يرفع عينة بتفكير : اشوف اننا نفس المستوى . انس يدخل بمُقاطعه رافعاً شعره المُبلل : اقول جيب لي سجادة ابي اصلي . احمد : اعوذبالله وانت توك تصلي . ماجد ينظر لعينان احمد : يالله من الصدق اللي اشوفه . انس يُكبر بغضب . ماجد يقفز ضاحكاً وهو ينزع الشماغ ويفرشه امامة . احمد بهمس : زين ماسويت والله فيني كسل اطلع فوق . ماجد مُتسائلاً بهمس : الا ماقلت وين بتروح ؟! احمد بضجر يلوي شفاهه : الاهل معزومين وبوديهم . ماجد بملامح مصدومة : لا تقول ام ابراهيم . احمد ينظر لعيناه بصدمة : وانت وش عرفك ؟! . ماجد بصوت ساخر : يعني وش عرفني ، اكيد الاهل بعد معزومين وقالو لي . احمد : وان شاء الله بتوديهم ؟! . ماجد يهز راسه برفض : السواق . احمد ببتسامة : الله م اعطاني حبهم . ماجد : غريب دايم . . ينطق احمد وهو يهم خارجاً : هذا صوت سيارة ناصر . يخرج ماجد من تفكيره على اصتطدام شماغه بـِ وجهه . ماجد بغضب : وش تحس فيه انت ؟! . انس ببتسامة اظهرت غمازته يقترب وهو يُقبل انفه : ماكانك تبي تسلم . ماجد بسُخرية قد بانت عتب من صوته : لو انك تبي سلامي علمتني انك بتجي . انس ينحني وهو يحمل هاتفه ومحفظته : كنت بجيك بس اصر علي احمد ورحت معه والحين شوفني بروح معك . ماجد ببتسامة خبيثه : قول يوم طردك . انس يتقدمة : اقول امش بس . .. في الخارج . احمد : وش اخبارك ي خاله . ام ناصر : عيال اختي ذولا قاطعين من بناتها لين عيالها . احمد بخجل : والله انك في البال بس اشغال الدنيا . ام ناصر تهز راسها بضيق : الله يهديكم بس . احمد يُقبل راسها : كل شي ولا ضيقتك . ناصر بملل : اشوف الدراما خلصت ، طس ناد امك . ام ناصر تضرب صدره بضيق : انت وش تقول ؟! . احمد ببتسامة : لا تستعجل خل الوالده تتكشخ . ناصر بسُخرية : المشكله تتكشخ وبكره تلقى الشياب صافين ع بابك . احمد ينفجر ضاحكاً : الله يرجك تخيل بس . ام ناصر بهمس : بسم الله وش ذولا اللي طلعو من بيتكم . احمد يرفع ذراعه مودعاً لهم : عيال العايد . ام ناصر بتدقيق بملامحهم : ابو بنطلون ولد عايد ؟! . احمد يلتفت بصدمة : وش دراك ؟! . ام ناصر تفتح الباب وهي تدخل : يشبه ابوه . احمد بعينان زادت صدمة من معرفة خالته بوالد انس ، ليـُعيد نظره على انس الذي يقف واصبح امامه ناصر . .. يرفع الهاتف وبهدوء يتحول لاهتمام وهو ينظر لعدد الاتصالات التي لم يُرد عليها . يُجيب بهمس : الو ، وش صاير ؟! . بضحكة عميقة : ماصار الا الطيب انا جايك . بذُعر : وش يجيبك ؟! . بهدوء : عشان اعطيك اللي معي . جابر بنفس عميق : جبت كل اللي ابي ؟! . الطرف الاخر : كل اللي تبي . جابر ببتسامة : اوك لا تطول وانتبه لا يشوفك عمي . الطرف الاخر : اوك ، خمس دقائق . يخرج من غرفته بهدوء وينزل من السلالم بنفس الهدوء و يلتفت بتركيز . .. ينزل من سيارته ببتسامة خبيثه و يُنزل النظارات قليلاً لتُلامس انفه . جابر يقترب ب ارتباك : اوك جيب اللي عندك . الطرف الاخر : مافيه سلام ولا علوم ؟! . جابر يدفعه للخلف : من شفت النظارات اللي لابسها بذا الوقت ، وانا عارف ماوراك شي . الطرف الاخر : بالعكس لبستها عشان تعرف ان وراي شي مُهم . جابر بفحيح هامس : اخلص اللي عندك اعطني لا يشوفنا عمي . الطرف الاخر يعود ادراجه لسيارته ويخرج بعد ثواني وهو يحمل ظرف اصفر : كم تعطيني ؟! . جابر ببتسامة وعيناه ع الملف : مع ان مابينا شي ، بس امر لعيون اللي في الملف ادفع . الطرف الاخر يُمد الظرف وبغمزة خبيثة : تعرف مابي شي بس اللي بقوله لا تفكر فيها والله صعبه . جابر بضيق يسحب الظرف : النار ماتختار حزمتها . الطرف الاخر يعود صاعداً السيارة : انتبه من عمك . جابر يهز راسه وعيناه ع الملف . .. يعود ادراجه بهدوء ليتصطدم ب الخادمة التي صرخت فجاه . جابر وهو يُغلق ثغرها : الله ياخذك اسكتي هذا انا . الخادمة كارما تمسك قلبها وبذُعر : سيدي لماذا لم تقُل شيئاً . جابر يتعداها : اُصمتي ، اين عمي ؟! . الخادمة بربكة : في المجلس ولديه رجل مُهم . جابر يصعد هازاً راسه ب استغراب . يُغلق الخزانه بعد ان وضع الظرف تحت كومة من الملابس لتخبيته . .. يلتفت بخوف للباب هامساً : من ذا ؟! . ينظر بتركيز لما امامة : هذا ولدي جابر . يقف مُبتسماً : هلا والله . جابر يسحب يده وبنظرات مُستغربة لهذا الوجه الجديد له . عمة بهدوء مُرضي فضولة : هذا نسيب ماجد العايد . جابر يصُدر شهقه مصدومة : ايشششش ؟! . منيف ببتسامة يهز راسه . جابر بصوت مازال مصدوم : وش يسوي عندنا . عمه ببتسامة عريضة : اجلس عشان تفهم . جابر يجلس بملامح مُستغربة . عمه وهو ينظر لوجه منيف وببتسامة : انا اللي خططت لين زوجت بنته ولد العايد . جابر يقف بصدمة : عم انت وش تقول . عمة بصوت عاتب : مو قلت لك لا تقول الا ابوي . جابر بهدوء غير مُبالي بما قال : الحين خلني افهم السالفه . عمة يُشير بيَده : منيف قول القصة خلني اضحك . منيف ببتسامة خبيثة : ي طويل العمر ، كنت غارق بديني وماصحيت الا ابوك حمد فوق راسي وعطاني فلوس قد الدين واكثر ، لكن بشرط ان بنتي ازوجها ولد العايد . جابر بعينان ساخره : وكيف زوجت بنتك ولد العايد ، رميتها مثلاً ؟! . عمة حمد بضحكة طويلة : هذا اللي صار وانا ابوك رماها . جابر بقرف يقف : هذي بنت ليش تدخلها بين سوالفك ، وانت بنتك ذي كيف تسوي لها كذا ؟! . منيف بملامح ضيق يقف بعد ان لامس قلبه كلامه : يالله توصي شي ي طويل العمر . حمد يلتفت بعينان نارية : شغلك بعدين ، اربض في ارضك . جابر يجلس بغضب . حمد بهدوء : منيف لازم تقابل بنتك وتشوفها وكانه ماصار شي وان شاء الله بعد ست شهور بتكون معك وتلعب بالفلوس . منيف يهز راسه ببتسامة : ماتقصر . جابر يلتفت ع صوت عمة الغاضب بعد ان خرج المدعو منيف : والله ماراح يستفيد غيرنا ولا هو وبنته ماهموني بحريقة . جابر بصوت ثقيل : هذي بنت . حمد بعينان ساخره تضيق : مين اللي حاط حرس ورا بنت عايد العايد . جابر يُخفي ربكتة : هذي اوامرك اني اعرف تحركاتهم وهي وحده من العائلة . حمد بدون اهتمام : الا قول وش صار معك . جابر يتكي خلفاً ويضع ذراعيه خلف عُنقة وببتسامة : وش بتعطيني ؟! . حمد يقترب شاداً ذقنه بين ابهامه وسبابته : تكلم . جابر يُبعد وجهه عنه وبصوت ثابت : قتلنا هادي وطيحناه في تهمه مايطلع منها وسكرناً الملف . حمد ببتسامة يجلس : ايه نقطع ذيل الكلب قبل ينبح . جابر بسُخرية : قول وفعل . حمد يضع ساق فوق ساق : كمل ، انت تعرف وش ابي . جابر يُكمل وهو يتذكر : جبنا دم حقيقي وارسلناه له مع رساله انه هادي انقتل ، وبعدها شفته تحرك راجع لسعودية ورجعت معه . حمد بفضول خبيث : قابلته ؟! . جابر يقف : تبادلنا الارقام بعد . حمد يلوي ذراعه : انت تتكلم صدق . جابر يغُلق عينه مُحاولاً ان لا يثور : فك يدي . حمد بغضب : انا اكلمك مابي استهبال انت خذيت رقم الكلب اللي زيك ؟! . جابر نطق ب انين : ايه بس قلت اسمي كايد الكايد . حمد يرمي ذراعه وهو يصفعه بقسوه : مادريت اني اربي حمار , بكره يدور اسمك وبيعرف انك تلعب وراه . جابر والذي لم يتحرك وجهه من اثر الصفعه : ماتوقع صعب عليك التزوير طلع لي نفس الاسم وانحل الموضوع , ولا تخاف الحمار راح يجيب حقك . حمد يسحب ذراعه وهو يُمرر اناملة على الوشم الذي يتوسط ذراعه : ماوشمته لك هنا الا عارف انك بتنفث سمك فيه قبل تذبحه . جابر يسحب ذراعه : تبي شي يبه ؟! حمد : وين بتروح ؟! . جابر يهم خارجاً : بروح للعيال . حمد يُطلق ضحكة صاخبة :اه بس موتك قريب ي ولد العايد . جابر يضع كفيه في جيبيه , ويلتفت لضحكة التي صدرت خلفه : شكلك بتقضي على عائلتهم . حمد بهمس : هذا المطلوب . .. بهدوء : ايه كلمني احمد وقال خلاص بيوديهن . ام احمد : البنات كثير وسيارتك ماراح تكفيهن . ام مساعد : اي والله . ناصر بصوت حاول ان يكون مُتزن : ومن فكرته ان البنات كثير والسياره ماراح تكفيهن ؟! . ام مساعد : والله مدري . ناصر يلتفت لنافذة وبتمتمه : من غيرها لُجين . ام ناصر : وش تقول وانا امك ؟! . ناصر : اقول كنت بجيب سياره اكبر بس براحتهن . ام مساعد : اي والله براحتهن . .. تُنزل جهاز الفرد : وكذا طلعتي مُزه . نوره تلتفت للمراءة وهي تُحرك اصابعها بشعرها الناعم نزولاً : قليل اشوف شعري جميل كذا . ابرار تدفعها : كم مره اقول لك والله شعرك يجنن . نوره تقف مُتجولة بنظرها في الغرفه : وين جزمتي الثانية . ابرار تبتعد : بروح اللبس فُستاني . نوره تهز راسها : روحي روحي بس لاتتاخرين . .. في الاسفل تجلس وهي تهُز قدمها بغضب . يدخل ببتسامة : السلام عليكم . ام ماجد ببتسامة : مابغيت . ماجد يُقبل راسها : جيت من وقت بس كلمني الوالد اروح اتطمن على انس . ام ماجد ب استغراب : لا وش فيه انس . ماجد ببتسامة : الوالد طلع له نص يوم بالسعودية وانا مادري . ام ماجد مُتسائلة : وين كان ؟! . ماجد ينظر لوالدته ب اعجاب : كان عند احمد ، الا وش ذي الكشخه . ام ماجد بغضب وهي تتذكر الموضوع الذي انتظرته من اجله : ابرار تبي تروح معنا . ماجد ب استفهام : خليها تروح . ام ماجد بغضب : لا مابيها تروح بتفشلنا ، وفوقها نوف بتجي . ماجد بعدم مُبالاه : طيب ، يالله بطلع اغير ملابسي . ام ماجد ببتسامة : بروح اقول للخادمة تسوي القهوه . ماجد بتعب : زين ماسويتي . .. تنظر لشكلها ب اعجاب بعد ان ربطت شعرها على شكل ذيل حصان . تُحرك ملامح وجهها امام المراءة ب ابتسامة مُرسلة لها قـُبلة : فديتني . ماجد يدخل ب استغراب : الحمدلله والشكر . ابرار بضيق : ياخي انت ماتعرف تدق الباب ؟! . ماجد ينزع ثوبة بعجلة : انا زوجك مو اخوك اولاً ، وبعدين وش تحسين فيه وانتي تكلمين نفسك ، هو فيه احد غيرك هنا وانا مدري ؟! ابرار بخجل تبتعد : اقول بعد خلني اطلع . ماجد يرمي فانيلتة الداخليه عليها : اقول انزلي سوي العشاء . ابرار بصدمة وهي تمسك فانيلتة : اي عشاء . ماجد ببتسامة يقترب : كيف اي عشاء ؟! . ابرار تتجنب شكل صدره العاري امامها : انا بروح مع امك ونوره . ماجد ببطء : تقولين خالتي ولا امي او اي شي ثاني مو امك ، وبعدين اللي فهمته امي ماتبيك تروحين معها ليش رازه نفسك ؟! . ابرار بعبرة لم تظهرها : لا والله نوره قالت لي انها تبيني اروح . ماجد ببتسامة من ملامحها الغاضبة : وانتي مصدقه نوره الخبله ؟! . نورة تدخل بمُقاطعه : خير ي انت وش خبلة . تبتر جُملها وهي تُغلق عيناها : ليش ماتسكرون الغرفه طيب . ابرار تلتفت بخجل غاضب : لا تعالي مافيه شي عشان نسكر الغرفه . ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/15, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 01:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
![]() |