![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… { .. هنا نتبادل وجهات النظر ونقربها , هنا المكان للطرف .. والطرف الآخر .. هنا قضية .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ثمن الغياب
يخطئ الزوج كل الخطأ عندما يجعل من نفسه مجرد ورقة بنكنوت في يد أسرته و يعتقد أنه كالشمعة التي تحترق من أجل أن تضيئ لمن حولها . في الحقيقة كلهم يحترقون فالزوج يترك زوجته و أولاده وكل أهله و يسافر ليوفّر لهم حياة كريمة و ذلك بالملابس الفاخرة المتنوعة و الأجهزة الكهربائية المتطورة و الأموال التي تجعلهم مترفين ، فيواجه الغربة المميتة القاتلة بكل تحدياتها فيخدم نفسه بنفسه وكأنه أعزباً يطبخ طعامه و يغسل ملابسه ويعمل و يكدّ ويتعب و إذا مرض لا يجد من يناوله الدواء ، و الغربة لا ترحم ، يصير كالآلة التي يجب ألاّ تتوقف حتى لا يجعل من نفسه أضحوكة في فم الجميع وفي المقابل تعيش أسرته حياة تفتقد إلى الدفء الأسري و مشاعر الحب والمودّة و الرعاية فتصير جدران البيت باردة ، و تصبح الأشياء بلا طعم أو معنى ، يعيشون في ملل و كآبة فلم يعد يسعدهم المال الذي حرمهم من رجل البيت و حرمه منهم ولم تعد لها معنى تلك الملابس و لا الأجهزة الحديثة التي كانت ثمناً لها هذه الغربة و هذا الغياب فتذبل الزوجة يوماً بعد يوم كالشجرة التي أطلّ عليها الخريف فجعلها خالية من الأوراق و تموت بداخلها مشاعر الأنوثة ، تشعر و كأنها أرملة لأنها تحمّلت فوق طاقتها بالقيام بدور الأم و الأب معاً ، فتحلّت بصفات الرجل حتى يتسنى لها مواجهة أمواج الحياة العاتية بدءً من صحة الأولاد و طعامهم و شرابهم و رعايتهم و دراستهم و حتى نتيجة الإمتحانات في مراحل التعليم المختلفة و حل مشاكلهم خاصّة المشاكل العاطفية التي تحدث في مرحلة المراهقة تلك المرحلة الحرجة التي يحتاج فيها الأولاد لحنوّ الأم و حكمة الأب حتى تمرّ بسلام و أمان و لكن للأسف دور الأب مهمّش جداً فهو يحضر لبضعة أيام كل عام أو عامين كضيف غريب و ما أن يعتادون عليه حتى يدقّ ناقوس السفر و الغياب و يلحّ عليه تاريخ الرجوع المدوّن في جواز السفر فيتركهم يواجهون غربتهم أيضاً ويشعرون بالضياع و كأنه مجرد طيف مرّ عليهم أو سحابة صيف ، ومن المؤسف و المحزن أن يفقد هذا الأب عمله أو قد يعمل و لا يحصل على أجره لآى ظرف من الظروف فيفتقر هناك و هم يفتقرون هنا و يلعنون الغربة و من أشار بها عليهم و عندما يعود لوطنه ليستقرّ به وليهنأ بأهله .. يجد نفسه محطماً و قد شاب شعره وسطّر الزمان على وجهه خارطة الرحلة بكل تفاصيلها مثله كمثل الرجل الذي دخل مغارة في أول النهار ليغرف منها كنوزا وعندما عاد آخر اليوم وجد أن ظهره إنحنى و لم يعد يقوّ حتى على حمل الكنز فجلس على ضخرة يبكي ترى ؟! لو عاد به الزمن؟ للوراء سيختار الغربة؟! أم العيش مع أسرته ؟! . بقلم / أحلام شحاته ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
جنون
الله يعطيكم الف عافية الطرح الشيق والمميز اختيار موفق مسآءْ مختلف ب رفقة فيض يراعك أحترتْ أي الجمل أقتبس ف كل شيء هنآ جميل شكرآ بِ حجمْ الترف الذ-يْ يحتويك ننتظر المزيد سيدة الابداع بشووق لك أكآليلْ من الورد وَود لآينتهيْ
|
|
![]() ![]() ![]() كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
التعديل الأخير تم بواسطة ضامية الشوق ; 08-01-2017 الساعة 02:22 PM
![]()
|