![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
هو أحد الصحابة الذين لا يتردد اسمهم كثيرًا ، ولا يعلم عنه الكثير من الناس ، على الرغم أنه أحد صحابة الرسول الكريم صلّ الله عليه وسلم ، ولعل اسمه الغريب بالإضافة إلى القليل الذي روي عنه هو ما جعله مجهولاً للعديد منا كمسلمين ، إلا أنه معروفًا عند الله ، ويدعى فدفد بن خناقة البكري ، وهو صحابي جليل وتلك هي روايته :
أسلم فدفد بن خناقة بطريقة غريبة أيضًا تشبه اسمه كثيرًا ، حيث قيل عنه أنه في فترة الجاهلية ، كان فدفد بن خناقة رجلاً قاسيًا ، ولم يكن له عمل سوى السلب ، والنهب والقتل ! وكان فدفد بن خناقة قد قدم إلى مكة ، طواعية لأبي سفيان الذي كان قد أتى به ، من أجل قتل النبي محمد صلّ الله عليه وسلم ، وذلك لما اشتهر به فدفد من أفعال القتل سابقًا ، فاتفق معه فدفد بعد إبداء الموافقة على أن يأخذ في تلك الجريمة ، ما يقدّر بحوالي عشرين ناقة . منح أبو سفيان خنجرًا مسمومًا لفدفد ، حتى يقتل به نبينا الكريم محمدًا ، فأخذه فدفد وخرج بعد ذلك ، متجهًا نحو المدينة وهو يفكر في الطريق ، بشأن ما هو مقدم عليه ، وروى فدفد أنه قد شعر بالندم على تسرعه وموافقته ، لأبي سفيان على تلك الخطة وارتكابه لأمر عظيم وخطير كهذا ، ولكنه مضى في طريقه حتى إذا أتى إلى المدينة ، لم يكن فدفد قد رأى النبي محمدًا من قبل ، فقابل صبيًا في طريقه فأوقفه وسأله (أين هو محمد القرشي؟) ، ولكنه اندهش عندما رأى الغضب يتطاير في محيا الصغير ، وأجابه بغلظة وثورة صارخًا (ثكلتلك أمك .. ويحك يا رجل ، لولا أنك غريب لكنت أمرت بقتلك ، ألا تقول أين رسول الله؟). هنا تعجب فدفد بشدة من أمر الصبي ، وأخذ يتساءل بينه وبين نفسه ، بعدما رأى من مكانة محمدًا بين الناس في المدينة ، كيف لصبي مثل هذا أن يدرك قيمة محمد بهذا الشكل ، رغم صغر سنه ؟ إلا أن الجواب كان قد أتاه ، قاطعًا عليه تفكيره ، حيث استطرد الصبي ( سوف تجده هناك جالسًا عند النخلة العوجاء ، مجاورًا أصحابه ووالله سوف تعرفه إذا رأيته ، فسوف تشهد بتصديقه ، وتعلم أنك لم تر مثله قط ) ، فمضى فدفد في طريقه نحو نبي الله الكريم ، ووصف الصبي لنبي الله الكريم ، لا يفارق مخيلة فدفد . وعندما وصل فدفد إلى حيث يجلس النبي محمد صلّ الله عليه وسلم ، حتى وجده يجاور أصحابه ويحدثهم بشأن فدفد ، وحديثه مع أبي سفيان ، وما الذي قد أتى به ، ثم نبّه عليهم ألا يحاولوا أذية فدفد بن خناقة أو يخوفونه ، حيث قد أخبره الله عز وجل ، بكل ما دار بين فدفد وأبي سفيان ، وبعد أن هبط فدفد عن ناقته ، أتى إلى الرسول الكريم ، الذي أخبره بكل ما حدث منه مع أبي سفيان ، ثم طلب من فدفد أن يدخل إلى الإسلام فأسلم. وبهذا تحول فدفد بن خناقة البكري ، إلى أحد صحابة الرسول صلّ الله عليه وسلم ، بعد أن كان آتيًا إليه ليقتله ، ولكن الله أراد يهديه ويشرح صدره للإسلام ، فأسلم . وفي تلك القصة عبرة وعظة ، فنحن يجب علينا أن نقدّر ونحترم رسولنا الكريم ، ولابد لنا من الصلاة عليه أينما كنا ، كما فعل الصبي الصغير ، والذي ضرب لنا أروع مثالاً في حب النبي الكريم ، صلّ الله عليه وسلم. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]()
طرح جميل
يعطيك العافيه |
![]() ![]() ![]() القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |